تجربتي مع الحوقلة للرزق والشفاء من الأمراض من التجارب التي جنيت ثمارها في حياتي والتي غيرتني نحو الأفضل، حيث إنها جعلتني أشعر بالارتياح والطمأنينة وجعلتني أشعر بالسكينة، فهي تعتبر كنز من كنوز الدنيا، وسأعرض تلك التجربة عبر موقع القمة لعل أحدكم يداوم عليها.
تجربتي مع الحوقلة للرزق والشفاء من الأمراض
تعتبر تجربتي مع الحوقلة للرزق والشفاء من الأمراض من التجارب المثمرة التي غيرت حياتي نحو الأفضل وجعلتني أشعر بالارتياح الكبير وذلك بسبب لجوئي إلى الله لا ملاذ غيره، وتعتبر لا حول ولا قوة إلا بالله من كنوز الجنة التي إذ داوم عليها الإنسان حُلت لها كل العقد وانفتحت له كافة الأبواب المغلقة وارتاح قلبه راحة أبدية، حيث إنه استعان برب العباد وليس بالعبد نفسه، لذلك فيما يلي سأعرض لكم تجربتي مع الحوقلة ومدى أثرها الكبير الذي عاد علي بالنفع.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء اللهم اني مغلوب فانتصر قصص جميله جداً
تجربتي مع الحوقلة للرزق
بدأت التجربة عندما كنت طالب في الجامعة لا أجزم أنني كنت شيخًا صغيرًا، ولكنني كنت أداوم على الصلاة والأذكار وكل ذلك، ولكنني لم أكن من الأشخاص الذين كانوا يداومون على الحوقلة بكثرة، قمت بالتخرج من الجامع وبتقدير جيد وظللت أبحث كثيرًا عن عمل، ولكن كنت أشعر أن كافة الأبواب منغلقة في وجهي، على الرغم من أنني لدي العديد من المؤهلات التي تؤهلني إلى العمل في أكبر الشركات ولكن كنت لا أرى ذلك فكنت أبحث يوميًا عن عمل ولكن لا يجني البحث ثماره.
فانتابني اليأس الشديد وشعرت بأن ليس لي حيلة وابتعدت عن الصلاة فترة من الوقت، ولكنني حاولت جاهدًا أن استعيد نفسي مرة أخرى وعاودت إلى الصلاة وظللت متمسكًا بها ومستمر عليها وقد كنت أتحدث مع أبي وأتناقش معه حتى نصحني بأن أداوم على الحوقلة، وقال ما ترتل من القرآن الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}.
فأخذت بنصيحته لعل الله يرزقني، وقد كانت فداومت على قول “لا حول ولا قوة إلا بالله” كنت أقولها في بادئ الأمر قليلًا ولكنني داومت عليها حتى كنت أرددها أكثر من 100 مرة في اليوم، وجنيت ثمارها في أن واحدة من الشركات الكبرى التي كنت أبحث بها عن وظيفة عاودت الاتصال بي، وتم تحديد موعد للمقابلة للالتحاق بالوظيفة التي قُمت بالتقديم عليها، ومن يومنا ذلك لم أنقطع عن قولها لحظة واحدة ليس لكي أحصل على شيء، ولكن لأنني شعرت بالارتياح عند قولها.
تجارب مع الحوقلة للشفاء من الأمراض
يعتبر المرض من أكثر الأشياء التي تؤرق الكثير من الناس، إذ من الممكن أن يعاني بعض أشخاص من أمراض لم يتم اكتشاف علاج لها، ولكن يمكننا القول إن الله ورسوله قالوا لنا أن المداومة على الحوقلة تُشفي من بعض الأمراض، لذلك سنعرض فيما يلي تجربتي مع الحوقلة للشفاء من الأمراض:
1- تجربة سيدة مع الحوقلة ليرزقها بأطفال
تروي لنا إحدى السيدات إنها متزوجة من أكثر من 10 سنوات ولم يرزقها الله بأطفال بعد، حيث إنها قامت بكافة التحاليل والفحوصات الطبية وكافة الأطباء أجمعوا على أنها ليس لديها أي موانع للحمل بطريقة طبيعية، وأجرت العديد من عمليات الجراحة ولكنها باءت بالفشل.
لجأت الزوجة إلى أحد المشايخ لكي تروي عليه قصتها، فنصحها بالمداومة على قراءة القرآن وجعل الحوقلة روتينًا لها لا يفارقها أبدًا، حيث إنها داومت لفترة ليست بقليلة عليها حتى شعرت في إحدى الأيام ببعض الإرهاق فذهبت إلى الطبيب، فكانت المفاجأة أنها حامل بتوأم، فذلك كان فضل الله عظيمًا عليها.
2- الحوقلة للشفاء من الأمراض لإحدى السيدات المصابة بمرض جلدي
تروى إحدى السيدات أنها في أحد الأيام وجدت بعض العلامات على الجسم، والتي لا تعرف من أين أتت أو ما مصدرها فلم تهتم ولم تذهب إلى الطبيب حتى تعرف ما بها، ولكن ظلت تلك العلامات تنتشر في كافة أنحاء الجسم حتى بدأت على وجهها إذ أصبح شكلها ليس لطيفًا بالمرة، ذهبت إلى العديد من أطباء الجلدية ولكنهم احتاروا بتشخيص حالتها ولم يجدوا سبب لظهور تلك العلامات.
وبما أنها امرأة محافظة على الصلاة وقراءة القرآن والأذكار صباحًا ومساءً داومت على الحوقلة بنية الشفاء من الأمراض وجعلت أملها في الله أن يشفيها من مثل هذا المرض، وداومت على الحوقلة لمدة ثلاث شهور حتى بدأت تلاحظ اختفاء تلك العلامات تدريجيًا من جسدها وبعد فترة ليست بطويلة اختفت كافة تلك العلامات ولم تترك أي أثر كان على الجسد، فمن وقتها ذلك لم تقطع مداومتها على الحوقلة أو قراءة القرآن أبدًا.
اقرأ أيضًا: كيف تخلصت من القلق والخوف تجربتي
فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
باستكمالي لعرض تجربتي مع الحوقلة للرزق والشفاء من الأمراض، يمكنني القول إن تلك الجملة هي الباقيات الصالحات من الأعمال في آخر الزمان والتي لا يجب الانقطاع عنها مهما حدث، حيث إن تلك الجملة وصانا بها الله ورسوله على المداومة عليها وعدم تركها حيث يمكن تكرارها قبل النوم، وفي المواصلات، أثناء الدراسة، أثناء الامتحان في كافة الأوقات حتى يسهل الله عليك الأمر الذي تقوم به.
تعتبر الحوقلة من أفضل وأسهل السنن التي يمكن المداومة عليها، حيث قال لنا الرسول أن تلك الجملة تكفر الذنوب حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ ما على الأرضِ أحدٌ يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ إلَّا كفَّرتْ عنه خطاياه ولو كانت مثلَ زبدِ البحرِ” [رواه عبد الله بن عمرو].
لا حول ولا قوة إلا بالله تعتبر هي كنز، إذ تعني أن لا شيء يحدث إلا بأمر الله وبقدرته، ولا يتغير الحال إلا بتوفيق الله وإعانته لعباده، لذلك على الله فليتوكل المتوكلون.