تجربتي مع التهاب عنق الرحم توضح أعراض المرض وأسباب الإصابة به، بالإضافة إلى طريقة تشخيصه وكيفية علاجه والكثير من الأمور الأخرى، وسأعرض اليوم من خلال موقع القمة كل هذا بشيء من التفصيل بالإضافة إلى طرق الوقاية من التهاب عنق الرحم.
تجربتي مع التهاب عنق الرحم
تجربتي مع التهاب عنق الرحم تكمن في أني في البداية كنت أشعر بألم خلال ممارسة العلاقة مع زوجي وبعدها كنت ألاحظ نزيف خفيف مما أثار القلق لدي وذهبت للطبيب، وسألت الطبيب حينها بعض الأسئلة والتي من ضمنها إذا كنت أشعر بألم في البطن وفي منطقة أسفل الظهر أم لا، وإذا كنت أشعر بحكة في المهبل أم لا، وغيرها من الأسئلة الأخرى، وكانت أغلب إجاباتي عن هذه الأسئلة بنعم.
شخّص الطبيب المرض على أنه التهاب في عنق الرحم ووصف لي بعض الأدوية الطبية مع بعض التعليمات التي نصحني بالمواظبة عليها، وسأوضح لكم الآن أسباب المرض وأعراضه وكل ما يخصه كما أخبرني الطبيب.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع المشي على الريق
أسباب التهاب عنق الرحم
أخبرني الطبيب بأن هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب عنق الرحم، وتلك الأسباب تتمثل فيما يلي:
- الأمراض الجنسية المنقولة عن طريق ممارسة الجنس، والتي منها الهربس التناسلي والكلاميديا بالإضافة إلى السيلان.
- المعاناة من حساسية تجاه أمور معينة، والتي منها الدش المهبلي أو الواقي الذكري.
- التهيجات التي تنتج عن استخدام السدادات القطنية وبالأخص عند ترك تلك السدادات في المهبل مدة طويلة.
- أنواع معينة من الأدوية المستخدمة في علاج السرطان.
- الإصابة بمراحل متقدمة من سرطان عنق الرحم والذي يتسبب في تهيج منطقة عنق الرحم.
- الحمل من ضمن أسباب التهاب عنق الرحم أيضًا، وذلك لأنه يجعل الجسم أكثر حساسية نحو الأمور البسيطة، وذلك أكثر من أي وقت مضى.
- التعرض إلى أي خلل في توازن البكتيريا الموجودة في المهبل.
أعراض التهاب عنق الرحم
في ضوء عرض تجربتي مع التهاب عنق الرحم، سأوضح الأعراض التي شعرت بها خلال فترة التعب:
- ألم في البطن.
- ألم في منطقة أسفل الظهر.
- التبول المتكرر المصحوب بألم.
- الإفرازات البيضاء أو الصفراء غير المعتادة والتي يكون لها رائحة كريهة.
- الشعور بالضغط في منطقة الحوض.
- آلام خلال الفحص المهبلي.
- الشعور بألم أثناء الجماع.
- النزيف بعد الجماع.
- النزيف المتقطع في الفترة ما بين الدورتين الشهريتين.
- الرغبة في الحكة والشعور بتهيج في المهبل.
ملاحظة: في الحالات المتقدمة من المرض من الممكن أن تلاحظ الطبيبة إفرازات مهبلية بيضاء أو صفراء أو خضراء كثيفة تشبه القيح، وفي بعض الحالات قد لا تظهر على المريضة أي أعراض.
طرق تشخيص التهاب عنق الرحم
إذا شعرت المرأة بأي عرض من الأعراض السابق ذكرها، فمن الضروري أن تذهب إلى الطبيب المختص ومراجعته على الفور، فمن الممكن أن يقوم الطبيب بإجراء فحص داخلي أو يقوم بأخذ خزعة لتأكيد التشخيص.
من الوارد أن يطلب الطبيب من المرأة أن تخضع إلى بعض الفحوصات الروتينية للأمراض المنقولة جنسيًا، وذلك لاستكمال الفحص والتشخيص بصورة صحيحة.
طرق علاج التهاب عنق الرحم
في ضوء عرض تجربتي مع التهاب عنق الرحم، نجد أن هناك أكثر من طريقة يمكن اللجوء لها من أجل علاج عنق الرحم، وتلك الطرق تتمثل فيما يلي:
1- العلاج الطبيعي لالتهاب عنق الرحم
عندما ذهبت لاستشارة الطبيب حول حالتي الصحية وبعد أن تم تشخيصها على أنها التهاب في عنق الرحم، وصف لي مضادات حيوية لعلاج الالتهاب حيث إن هذا النوع من الأدوية من الممكن أن يساعد في التخلص من الأعراض المصاحبة للمرض.
أما في حال ما كان السبب في التهاب عنق الرحم هو مرض منقول جنسي، فيصف الطبيب في هذه الحالة علاج مختلف يتضمن نوع مختلف من المضادات الحيوية، بالإضافة إلى العلاج المناسب للحالة.
يتأكد الطبيب مما إذا كان يوجد جسم غريب هو المتسبب في تهيج المهبل أم لا، وفي حالة وجوده يحرص الطبيب على أن يزيل هذا الجسم مباشرةً.
2- العلاج الطبي لالتهاب عنق الرحم
في حال كانت المرأة مصابة بأي مرض مزمن مع ظهور أعراض طفيفة، فيكون من الممكن اللجوء إلى بعض العلاجات الطبيعية للمساعدة في التخفيف من تلك الأعراض، ولكن يجب أن تتم استشارة الطبيب والالتزام بالعلاج الطبي بجانب وصفات العلاج الطبيعي، والتي تتمثل فيما يلي:
- على المرأة أن تتناول الثوم أو المكملات الغذائية التي تحتوي على مكونات الثوم.
- تناول اللبن أو مكملات البكتيريا النافعة.
- اللجوء إلى الطب الصيني (العلاج بالأعشاب)، حيث إن هناك أنواع معينة من الطب الصيني التي تساعد في تخفيف الأعراض وعلاج الحالة.
مضاعفات التهاب عنق الرحم
في صدد عرض تجربتي مع التهاب عنق الرحم، وجدت أن هناك بعض المضاعفات التي كان من الممكن أن أتعرض لها في حال ما لم أقم بمعالجة المرض أو تشخصيه في الوقت المناسب، وجاءت تلك المضاعفات على النحو التالي:
- التعرض للحمل خارج الرحم.
- الشعور بألم مزمن في منطقة الحوض.
- العقم والمشكلات الصحية التي تتعرض لها المرأة فيما يخص الخصوبة.
- الإصابة بالالتهابات في منطقة الحوض.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع القرفة الزنجبيل للكرش
طرق الوقاية من التهاب عنق الرحم
توجد مجموعة من الطرق التي يلزم اتباعها للوقاية من الإصابة بالتهاب عنق الرحم، وتأتي تلك الطرق متمثلة فيما يلي:
- الحرص على شرب الشاي الأخضر.
- الابتعاد عن الأمراض التي تتسبب في تهيج المهبل والرحم، والتي منها الدُش المهبلي والسدادات القطنية، وكل هذا بجانب الصابون المعطر.
- يجب أن تكون الملابس الداخلية قطنية.
- استخدام طرق الوقاية المناسبة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
التهاب عنق الرحم من الأمراض التي تتسبب في ظهور بعض الأعراض المزعجة، ومن الضروري أن يتم الذهاب إلى الطبيب بمجرد ظهور تلك الأعراض، وأن يتم المواظبة على تلقي العلاج الذي يصفه الطبيب بعد ذلك للشفاء من المرض.