تجربتي مع التهاب البربخ من التجارب القاسية التي عانيت فيها من الكثير من الأعراض المؤلمة قبل تلقي العلاج المناسب، حيث إن التهاب البربخ له العديد من المخاطر والآثار المؤلمة التي تؤثر على ممارسة الحياة بالشكل الطبيعي، لذا قررت أن أشارككم تجربتي مع هذا المرض من خلال موقع القمة.
تجربتي مع التهاب البربخ
أنا رجل متزوج أبلغ من العمر خمسين عامًا، ومنذ عدة أشهر لاحظت نزول قطرات دم مع البول والشعور بألم شديد أثناء التبول، ومع مرور الوقت زادت الأوضاع سوءًا.
أثر ذلك الأمر بشكل سلبي على حالتي الصحية وبدأت قطرات الدم في التزايد، ومن هنا أخذت القرار بسرعة التوجه إلى الطبيب المتخصص ليفحص حالتي ويصف لي العلاج المناسب.
بعد الفحص الطبي وإجراء العديد من التحاليل والإشاعات أخبرني الطبيب بأنني مُصاب بالتهاب في البربخ، ولكن ذلك المرض كان غريب على مسامعي ولم أسمع عنه من قبل، فبدأ الطبيب بشرح الأمر لأتمكن من استيعابه.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب المريء
ما هو البربخ؟
ما هو البربخ كانت تلك كلماتي الأولى التي وجهتها إلى الطبيب بعد إخباري بالتشخيص، حيث أخبرني أنه عبارة عن القناة التي تقوم بربط الخصية بالبروستاتا في العضو الذكري التناسلي.
وأضاف الطبيب أن البربخ يعد البنية الأساسية للجهاز التناسلي عند الذكور، وبالرغم من وجود نوعين من البربخ إلا أن ذلك الالتهاب الحاد في الغالب يصيب واحد فقط من الجهتين.
وتجدر الإشارة إلى أن وظيفته تتمثل في نقل الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى خارج الجسم من خلال عملية القذف أثناء العلاقة الزوجية، وبالتالي فإن حدوث أي نوع من الالتهابات به يكون سبب في العقم.
أعراض التهاب البربخ
إن تجربتي مع التهاب البربخ عانيت فيها من عدة أعراض أصابتني وتحدثت عنها مع الطبيب الذي أضاف إلى علمي مجموعة أخرى من الأعراض التي تتمثل فيما يلي:
- الشعور بالقشعريرة.
- الألم أثناء الاتصال الجنسي والقذف.
- ألم في منطقة الحوض.
- ظهور دم في السائل المنوي.
- الاحمرار في كيس الصفن.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- الألم في الخصيتين.
- ألم أثناء التبول أو حركات الأمعاء.
- تضخم الغدد الليمفاوية في الفخذ.
- إفرازات في القضيب غير طبيعية.
أسباب الإصابة بالتهاب البربخ
سألت الطبيب عن سبب إصابتي بذلك النوع المؤلم من الالتهاب، حيث أخبرني بوجود العديد من الأسباب المحتملة، والتي كانت كما يلي:
- يمكن الإصابة بالتهاب البربخ عند انتقال العدوى البكتيرية إليه من المثانة أو البروستاتا وخاصة عند الإصابة بمرض السيلان.
- إجراء جراحة سابقة في المسالك البولية.
- وجود مشكلات هيكلية في المسالك البولية.
- تناول بعض العقاقير الدوائية الخاصة بعلاج عدم انتظام ضربات القلب.
- استخدام دواء القلب يسمى أميودارون.
- الرجال غير المختونين.
- استخدام القسطرة البولية.
- وجود إصابة في الفخذ.
- الإصابة باضطرابات الجهاز البولي عند الرجل.
- الإصابة بمرض السل.
- حدوث تضخم البروستاتا، مما يعمل على انسداد المثانة.
مرحلة تشخيص التهاب البربخ
تجربتي مع التهاب البربخ بدأت عندما قام الطبيب بمرحلة التشخيص، وطلب التحاليل والفحوصات التي كانت كما يلي:
1- تحاليل مختبرية
كان الغرض من تلك التحاليل الكشف عن الأمراض التي تنتقل من خلال العلاقة الجنسية، وتتم من خلال أخذ مسحة من العضو الذكري، وذلك للتأكد من عدم الإصابة بأي أمراض جنسية.
2- اختبارات الدم
كانت هذه الاختبارات عبارة عن صورة دم كاملة، لتأكيد أمر الإصابة بالتهاب البربخ من عدمه، حيث يتم ذلك من خلال التعرف على عدد كرات الدم البيضاء، فإذا كان عددها كبير دل ذلك على الإصابة بالتهاب البربخ.
3- تحليل البول
يتم القيام بعمل تحليل مزرعة بول، بالإضافة إلى تحليل البول الشامل من أجل التأكد من وجود ذلك الالتهاب حتى يتمكن الطبيب من تشخيص المرض بسهولة.
4- الأشعة بالموجات فوق الصوتية
تكشف الموجات فوق الصوتية طبيعة ذلك المرض، وفحصه بشكل دقيق، ففي الكثير من الأحيان لا يكون المريض مُصاب بالتهاب البربخ وإنما يعاني من التواء بالخصية، مما يمنع من وصول الدم إلى الخصية بشكل طبيعي.
مرحلة العلاج من التهاب البربخ
أخبرني الطبيب بوجود العديد من العلاجات التي يمكن اتباعها لعلاج التهابات البربخ، ولكن في حالتي اعتمد الطبيب على العلاج الدوائي، وسأطلعكم على بروتوكول العلاج التفصيلي من خلال ما يلي:
1- العلاج الدوائي
إن العلاج الدوائي مكون من بعض المضادات الحيوية والمسكنات مثل دواء إيبوبروفين، أو المورفين أو دواء الكوديين بكميات محددة من أجل التقليل من الشعور بالألم الناتج عن الالتهاب، كما أوصاني الطبيب بالراحة التامة وعدم بذل أي مجهود شاق، مع تجنب رفع أي شيء ثقيل على الإطلاق.
2- العلاج بالجراحة
قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية للمريض المصاب بالتهاب في البربخ، وذلك في حال أن الالتهاب تسبب في تكوين خراج، لذا يلزم التدخل الجراحي من أجل السيطرة على الوضع.
أعشاب تخفف من التهاب البربخ
أثناء فترة العلاج كنت أتناول مجموعة من الأعشاب التي ساعدتني على تحسن الحالة بشكل أسرع، والتي صرح لي الطبيب بتناولها، ومنها:
- البلميط المنشاري وهو من أنواع النخيل المعمرة ويعالج أمراض البروستاتا.
- تناول بذور اليقطين.
- الكركم له فاعلية في التخلص من التهاب البربخ.
- جذور الهندباء والتي تحتوي على مواد مضادة للالتهاب.
- الشاي الأخضر وهو غني بمضادات الأكسدة وله فاعلية في التخلص من الالتهابات.
- تناول حريرة الذرة لأنها تعمل على تخفيف الشعور بالألم.
- عشبة خاتم الذهب والتي لها فاعلية كمضادة للبكتيريا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب الحوض
نصائح أثناء فترة العلاج من التهاب البربخ
في إطار الحديث عن تجربتي مع التهاب البربخ سأخبركم عن النصائح التي وجهها لي الطبيب وأمرني باتباعها طوال فترة العلاج، وكانت على النحو التالي:
- استخدام كمادات من الماء البارد على كيس الصفن.
- العمل على رفع الصفن لمدة لا تقل عن يومين.
- أن أحصل على قدر وفير من الراحة.
- ارتداء الملابس الواقية للمنطقة التناسلية في حال ممارسة التمارين الرياضية.
- الالتزام بالزيارة الطبيعة ومراجعة الطبيب للتأكد من تلاشي العدوى.
- عدم ممارسة العلاقة الجنسية قبل التأكد من التخلص من العدوى المُسببة للالتهاب.
إن البربخ من الأجزاء التناسلية المهمة في جسم الرجل، وبالتالي فإن تعرضها لأي إصابة يشكل خطرًا كبيرًا على الرجل بشكل عام، لذا من خلال تجربتي مع التهاب البربخ أنصح بسرعة التوجه إلى الطبيب.