تجربتي في ازالة سواد الشفايف ساعدتني بشكل كبير على استعادة ثقتي بنفسي مرة أخرى بعدما أوشكت على فقدان الأمل، وكان فيما بيني وبين الخضوع للعمليات الجراحية خطوة واحدة فقط، حيث أمعنت البحث طويلًا في الأسباب الحقيقية وراء ظهور تلك الأعراض وكُنت أكثر حرصًا عبر موقع القمة لمشاركة تلك الحقائق والتي جربتها بنفسي إلى جانب تجارب آخرين لعلّها تكون حلًا جذريًا لتلك المشكلة.
تجربتي في ازالة سواد الشفايف
كُنت أعاني طويلًا من سواد الشفايف منذ وقت مُبكر وجراء ذلك كُنت الأكثر تعرضًا للتنمر حتى لجأت إلى مساحيق التجميل لإخفاء ما كُنت أعاني منه، فلطالما اعتقدت أنه ليس لدى حلًا سوى أحمر الشفاه إلا أن الاستمرار في وضع تلك المواد مجهولة المصدر على شفتاي عملت على زيادة تفاقم المشكلة.
إلى أن فقدت الثقة بنفسي تمامًا وكُنت لا أستطيع الخروج من المنزل دون أن أضع أحمر الشفاه؛ لذا كان عليّ حينها التوجه إلى طبيبة الجلدية لمعرفة سبب الاسمرار الشديد والذي كان ناجمًا عن فرط صبغة الميلانين في منطقة الشفاه مُتسبب عنها حدوث اسمرار.
حينها بدأت تجربتي في ازالة سواد الشفايف ولجأت للتقشير الكيميائي الخفيف بواسطة بعض المواد المُقشّرة في مركز التجميل لإزالة الطبقة الأولى من الجلد والمُرتكز فيها الاسمرار، وكانت تلك التجربة مُجدية في إزالة الاسمرار ومساعدتي على استعادة الثقة مرة أخرى.
آثار الحمل على تغيير لون الشفاه
دفعتني تجربتي في ازالة سواد الشفايف لنقل بعض تجارب الآخرين نظرًا لتعدد أسباب سواد الشفايف واختلاف الطرق المُتبعة في علاجها، وتحكي تلك التجربة امرأة تبلغ من العمر خمسة وعشرين عامًا قائلًا: فلقد كانت شفتاي تبدوان طبيعية للغاية مكتسبة اللون الوردي؛ إلا أنني بمجرد الدخول في أشهر الحمل ولاحظت تغييرات ملحوظة في تحول لون الشفاه إلى الأسود تدريجيًا.
فكان الأمر غير تجميليًا قدر ما كُنت حقًا أكثر خوفًا بشأن صحتي وصحة الجنين؛ لذا ذهبت إلى الطبيب الذي أخبرني أن ذلك يبدو طبيعيًا في فترة الحمل، والناجم حقًا عن حدوث تغييرات في نسبة الهرمونات تُسبب ظهور بقع ومناطق داكنة وخاصةً في منطقة الشفاه.
حيث كُنت في فترة الحمل لذا كنت أكثر حذرًا بشأن تناول أي من الأدوية أو اللجوء إلى الأساليب التجميلية الأخرى؛ لذا حاولت الاهتمام بنفسي بشكل صحي في تلك الفترة باستخدام الوصفات الطبيعية ومنها عملت على:
- إحضار كمية مُناسبة من العسل وبالمثل لعصير الليمون.
- خلط المكونات معًا بشكل جيد.
- فرك الشفاه بالخليط من ثلاث إلى خمس دقائق.
- نهايةً كُنت أترك مكونات الخليط على الشفاه لمدة ربع أو ثلث ساعة ثم أغسلها بالماء.
- بالانتظام على تلك الوصفة الطبيعية وبتوالي أشهر الحمل المختلفة اختفت أعراض اسوداد الشفاه بمرور الوقت.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب المغنيسيوم
أثر أشعة الشمس واسوداد لون الشفاه
طالما كانت لأشعة الشمس دورًا كبيرًا بتجربتي في ازالة سواد الشفايف كان ذلك سبب قوي وحقيقي في تجارب الكثيرين أيضًا، وتلك التجربة مُتناقلة عن فتاة تبلغ من العمر عشرين عامًا قائلة:
“اسوداد الشفايف”.. أصابتني تلك المشكلة في سن مُبكر جدًا وقلبت حياتي رأسًا على عقب، حيث كُنت أعاني من مشاكل الثقة وعدم القدرة على تقّبل شكلي؛ لذا بحثت طويلًا في أسباب ذلك، واكتشفت أن لأشعة الشمس التي أتعرض لها ساعات يوميًا تأثيرات جمة على الشفايف.
ما اكتشفته أنه بفرط التعرض لأشعة الشمس الضارة تبدأ خلايا الشفاه في المُقاومة مع استمرار امتصاص الخلايا لأشعة الشمس الضارة، فتعمل جراء ذلك على زيادة تراكم صبغة الميلانين من أجل التخفيف من حدة الأضرار الناجمة فتحمي الشفاه من الأشعة الضارة من جانب، إلا أنها من جانب آخر تُسبب فرط التصّبغ.
لذا بدأت تجربتي في ازالة سواد الشفايف في مُحاولة عدم التعرض المُباشر لأشعة الشمس، وعند القيام بذلك كُنت أقوم بتطبيق واقي شمس ذو عامل حماية قوي لتجنب فرط التصبغ، إلى جانب ذلك قمت باستخدام بعض الكريمات الطبية لتفتيح الشفاه وإزالة السواد وكانت النتائج مُبهرة بمرور الوقت.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع لبوس منع الحمل
مشاكل الجفاف واسوداد الشفايف
باستمرار سرد تجارب الآخرين نجد أن هناك الكثير من المُسببات التي ينجم عنها فرط التصبغ بالشفاه وفي تلك التجربة نستعرض سبب آخر ألا وهو الجفاف وتقول الفتاة بتجربتها “لقد كانت مُشكلتي الحقيقية ليست في اسوداد الشفايف فقط بل بأنني كُنت حقًا لا أهتم بشرب المياه على الإطلاق.
من أجل ذلك كُنت أعلم أن تجربتي لإزالة السواد تتمركز حول ضرورة الإبقاء رطبًا والتوجه لشرب كميات كبيرة من المياه يوميًا، وبالطبع هذا ما حدث فحاولت التدرّج في كمية المياه التي أتناولها يوميًا.
إلى جانب ذلك قررت التوقف عن استخدام مساحيق التجميل تمامًا والاهتمام بالترطيب العميق لمنطقة الشفاه باستخدام نوع المرطب المُناسب الأكثر فعالية، والاكتفاء بعمل تقشير مرة واحدة فقط أسبوعيًا.
تلك العادات التي تبدو بسيطة في مظهرها، إلا أنه في جوهرها كان لها تأثيرات فعالة في التخلص من العديد من المشكلات والأعراض الأخرى وليس اسوداد الشفايف فقط، حيث كُنت أبحث عن طُرق طبيعية صحية استخدمت الوصفة الآتية:
- قمت بإحضار إناء صغير ووضعت ملعقة من عصير الليمون مع ملعقة من عصير الخيار.
- أضفت إليهم ملعقتين صغيرتان من جوز الهند والتأكد من مزج الخليط جيدًا.
- حينها توجهت لتوزيع الخليط بالتساوي على منطقة الشفايف.
- الاستمرار بفرك الخليط على الشفاه ثم تركه لمدة عشرة دقائق وشطفه بالماء.
- انتظمت على تلك الوصفة إلى جانب استخدام الألوفيرا والتي كان لها فعالية كُبرى في إزالة سواد الشفايف تمامًا.
تتعدد الأسباب الجوهرية الناجم عنها فرط التصبغ وزيادة اسوداد منطقة الشفاه بشكل يبدو وكأنه غير طبيعي مُحدث تأثيرات سلبية على المظهر العام، وبفهم السبب الحقيقي يكون التدخل العلاجي مُجديًا بالأكثر والوصفات الطبيعية لها دور فعال.