تجربتي مع خشونة الرقبة توضح كافة الأسباب والعوامل التي أدت إلى المرض بالإضافة إلى طرق العلاج، كما توضح الأعراض التي يشعر بها المرضى، وسنوضح اليوم من خلال موقع القمة كافة تفاصيل تلك التجربة لكي يتمكن من يعاني من نفس المشكلة من الاستفادة.
تجربتي مع خشونة الرقبة
في بداية تجربتي مع خشونة الرقبة كنت لا أشعر بأي ألم، ولكن مع مرور الوقت كنت أشعر بآلام في أعلى الظهر وخلف الأضلاع بالإضافة إلى تشنجات في الجسم بالكامل دون أي أعراض أخرى، ومن 6 شهور كشفت لدى الطبيب المختص وطلب مني التحاليل والأشعة على الصدر والظهر.
بعد قيام الطبيب بالاطلاع على الأشعة والتحاليل شخص الحالة على أنها خشونة في 3 فقرات من الرقبة، وناقشني في مجموعة من الأسباب والعوامل التي قد تكون أدت إلى ذلك، بالإضافة إلى طرق علاج خشونة الرقبة سواء المنزلية أو الدوائية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التنفس البطني
أسباب خشونة الرقبة
في إطار عرض تجربتي مع خشونة الرقبة، نوضح فيما يلي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بخشونة الرقبة:
1- عوامل صحية
تلك الأسباب التي ترجع إلى فكرة التقدم في العمر والذي يتسبب بدوره في الإصابة بخشونة في الغضاريف المختلفة ومن ضمنها الغضاريف العنقية.
2- عادات خاطئة
هذه الأسباب ترتبط بالعادات الخاطئة التي يتم ممارستها بصورة خاطئة مما يجعلها تؤثر على صحة الغضاريف العنقية، وتشتمل تلك الأسباب على ما يلي:
- البقاء فترات طويلة في وضعية واحدة.
- المبالغة في استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية والجلوس أمامها بطريقة خاطئة.
- حمل الأشياء الثقيلة لا سيما على الرأس.
- الجلوس بطريقة خاطئة مع انحناء العنق إلى اتجاه الصدر مما يؤثر على فقرات العنق.
أعراض خشونة الرقبة
في ضوء توضيح تجربتي مع خشونة الرقبة، أوضح في النقاط التالية الأعراض التي تظهر على الإنسان المصاب بخشونة الرقبة، وتلك الأعراض تأتي على النحو التالي:
- الإصابة بألم في منطقة الرقبة ومن الممكن أن يزداد هذا الألم مع حركة الرقبة.
- الشعور بأحاسيس غير معتاد الشعور بها في الذراع والكتفين.
- التعرض للصداع والدوار.
- التحرك بصعوبة وفي نطاق محدود فيما يخص قدرة الرقبة على التحرك.
- الشعور بألم في الأذن وهذا يكون مرتبط بالإصابة بخشونة في الفقرات العنقية العلوية.
- التنميل والألم في حال ما كان الضغط على الأطراف العصبية.
- الشعور بصداع في الجزء الخلفي من الرأس ويمتد إلى الجانب.
- الشعور بتصلب في الرقبة.
- صعوبة تحريك الرقبة وعدم الراحة عند تحريكها.
عوامل تزيد من خشونة الرقبة
يوجد مجموعة من العوامل التي تتسبب في زيادة خشونة الرقبة وتأتي تلك العوامل على النحو التالي:
1- التقدم في العمر
يعتبر التقدم في العمر من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى الإصابة بخشونة الرقبة، وأشارت العديد من الدراسات إلى أن هناك أكثر من 85% من الأشخاص التي تزداد أعمارهن عن 60 عام قد عانوا في وقت معين في هذا العمر من خشونة في الرقبة.
2- جنس المريض
أشارت الدراسات إلى أن خشونة الرقبة تظهر بصورة كبيرة على الرجال إذا تم مقارنتهم بالنساء.
3- طبيعة المهنة
يمكن لطبيعة المهنة أن تكون السبب في الإصابة بخشونة الرقبة حيث إن المهن التي تحتاج إلى تحريك الرقبة بصورة كبيرة من المهن التي تتسبب في الإصابة بخشونة فب الرقبة، ومن ضمن تلك المهن: الرقص الاحترافي والذي يتضمن الباليه والجمباز، حيث إنهم يتسببوا في انحناء الرقبة بوضعية معينة مما يتسبب في الضغط عليها بطريقة معينة.
كما أن رفع الأحمال بصورة محورية مع إبقاء الرأس في وضعية غير مناسبة لفترات طويلة أول التحديق في شاشة حاسوب منخفضة أو مرتفعة بصورة مبالغ بها يكون في ذلك تأثير سلبي على زيادة فرصة الإصابة بخشونة الرقبة.
طرق علاج خشونة الرقبة
يجب اللجوء للعلاج المناسب عند الإصابة بخشونة الرقبة، حيث يوجد طريقتين للتعامل مع خشونة الرقبة، وتأتي تلك الطرق على النحو التالي:
1- العلاجات المنزلية لخشونة الرقبة
في ضوء توضيح تجربتي مع خشونة الرقبة، وجدت أن هناك بعض السلوكيات التي يمكن التعامل بها للحد من خشونة الرقبة في المنزل ومن أبرز تلك السلوكيات ما يلي:
- ممارسة التمارين الرياضية: حيث إن ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تليين فقرات الرقبة وخاصةً عند ممارسة تلك التمارين بصورة منتظمة.
- التحكم في طريقة الجلوس: الجلوس بوضعية قائمة من العوامل التي تساعد على الحد من أعراض خشونة الرقبة.
- الحرارة أو البرود: من الممكن أن يتم وضع كيس من الثلج لمدة تتراوح من 15 إلى 20 دقيقة أو من خلال وضع كمادة ساخنة من الماء لمدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة، حيث إن هذا له دور كبير في تخفيف آلام الرقبة لا سيما لو تم تكرارها كل ساعتين.
- الحد من التوتر: حيث إن التوتر له دور كببر في الإصابة بخشونة الرقبة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع العزل لمنع الحمل
2- العلاجات الدوائية لخشونة الرقبة
أما بالنسبة للعلاجات الدوائية فتتمثل فيما يلي:
- مسكنات الألم: الباراسيتامول.
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: الأيبوبروفين.
- الأدوية الستيرودية: بريدنيزولون.
- مرخيات العضلات: ويتم استخدامها للتخفيف من تشنج العضلات المسبب للألم.
- أدوية علاج الألم العصبي المنشأ: الغابابنتين والبريغابلي، والمستخدمين لتخفيف ألم الأعصاب المتضررة.
- مضادات الاكتئاب: مضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقات، وهي التي تساهم في تخفيف ألم الرقبة.
تجربتي مع خشونة الرقبة أوضحت لي السلوكيات الخاطئة التي كنت أتبعها، كما جعلتني أتجنب فعل الكثير من الحركات، وأوضحت لي طرق العلاج المنزلية التي يمكنني اتباعها في المنزل بجانب العلاج الدوائي.