تجربتي مع تأخر الدورة الشهرية كانت مقلقة جدا، إذ تبحث العديد من النساء في أمر تأخر الدورة الشهرية ويتوقع البعض أن تأخر الدورة الشهرية يكون بسبب الحمل، ولكن في حالة غياب الحمل تقلق العديد من النساء إذا ما كان هذا الأمر ناتج عن حدوث الأمراض بالجسم، وسنعرض كل ما يتعلق بهذا الأمر من خلال موقع القمة.
تجربتي مع تأخر الدورة الشهرية
لقد مررت قبل تجربتي مع تأخر الدورة الشهرية بالعديد من المراحل التي تسبق البلوغ مثل الطفولة والمراهقة وعانيت في فترة بلوغي بتغييرات واضطرابات في الدورة الشهرية، فلم تكن دورتي الشهرية تأتي بانتظام فكانت تتغير مواعيدها وتختلف فترات غيابها ومجيئها ولم تكن تتبع نظام محدد.
وبعد مروري بتجربتي في تأخير الدورة طبيعيا، قمت بالبحث على الإنترنت عن الدورة الشهرية وعن أسباب تأخرها وتعرفت على العديد من المعلومات التي أفادتني كثيرًا وساعدتني في التعرف على التغيرات والاضطرابات التي يواجهها جسمي في فترات الدورة الشهرية.
تعرفت خلال بحثي إلى العديد من المعلومات التي تتعلق بالدورة الشهرية وفترة الحيض، ومنها أنها فترة بلوغ المرأة وتبدأ لديها من سن 10 – 16 سنة، وتستمر الدورة الشهرية باستمرار لدى المرأة حتى تصل إلى سن 45 – 55 سنة، وهو السن الذي تنقطع فيه الدورة الشهرية.
كما عرفت أن الدورة الشهرية تتسبب في العديد من التغييرات الفسيولوجية والجسدية، بالإضافة إلى التغييرات التي تحدثها في الهرمونات لدى المرأة وتستغرق فترة الدورة الشهرية من 24 – 38 يوم كما تختلف الدورة الشهرية ومواعيدها وآلامها من سيدة لأخرى نتيجة تغير الهرمونات بها.
وتعرفت خلال تجربتي مع تأخر الدورة الشهرية، أنه يجب الحرص على متابعة وانتظام الدورة الشهرية، وأنه توجد بعض الأمور التي يلزم ملاحظتها للتعرف على تأخر الدورة الشهرية، وأهمها عند انقطاع الدورة الشهرية لمدة تزيد عن 38 يوم منذ آخر فترة الحيض.
بالإضافة إلى أنه يمكن ملاحظة تأخر الدورة الشهرية عندما تكون منتظمة باعتدال لدى المرأة فعند تأخرها لمدة 3 أيام، يمكن التعرف على تأخر الدورة الشهرية وعندما واجهت هذا الأمر توجهت مباشرة إلى الطبيب لإيجاد حل له.
اقرأ أيضًا: هل حمل المرأة بعد الدورة الشهرية مباشرة يكون في ولد
الأسباب وراء تأخر الدورة الشهرية
مررت خلال تجربتي مع تأخر الدورة الشهرية، بالعديد من الأمور وبحثت كثيرا عن أسباب تأخر الدورة الشهرية لمعرفة ما إذا كان الأمر صعبا أم مقبولا ونصحتني صديقتي بعدم إهمال هذا الأمر وأنه يجب أن ألتفت للأسباب التي يمكن أن ينتج عنها تأخر الدورة الشهرية لدي.
وبعد الاستماع لكلام الأصدقاء قمت بالبحث عن الأسباب التي قد تتسبب في تأخر الدورة الشهرية، وأهمها كان التوتر والقلق أو زيادة الضغط، فوجدت أنه من أحد الأسباب المهمة التي قد تتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية هو التوتر والقلق، بالإضافة إلى أنه قد ينتج عن هذه الأسباب انقطاع الدورة الشهرية لفترة.
كما أن التوتر والحالة المزاجية للجسم يؤثران بصورة مباشرة على تأخر الدورة الشهرية التي تتأثر بتغيير الهرمونات واضطرابها، وعلمت أيضا أن أحد الأسباب المهمة التي قد ينتج عنها تغير في مواعيد الدورة الشهرية والتي قد تسبب لها عدم انتظام هو حدوث تغييرات في وزن الجسم.
حيث وجدت خلال تجربتي مع تأخر الدورة الشهرية أن انتظام الدورة الشهرية واضطرابها يتأثر كثيرا بتغير وزن الجسم وخسارة نسبة كبيرة من وزن الجسم بصورة سريعة، مما ينتج عنه تغير في الهرمونات التي تتسبب بدورها في تغيرات بالدورة الشهرية.
واستمر بحثي حول الأسباب التي ينتج عنها تغير في الدورة الشهرية، وعلمت أيضا أن أحد أسباب تأخر الدورة الشهرية قد يكون ناتج عن تكيس المبايض وتقلق العديد من الفتيات عند مرورها بفترة تأخر الدورة الشهرية، حيث تتوتر من حدوث تكيسات في المبايض لأنها أحد الأسباب المنتشرة كثيرا والأكثر شهرة عن تأخر الدورة الشهرية.
تعرفت على بعض الأعراض التي قد تنتج عن الإصابة بتكيس المبايض إلى جانب تأخر الدورة الشهرية، والتي منها كثافة شعر الجسم وانتشار حب الشباب على الوجه والجسم بكثرة، والزيادة المفاجئة في الوزن، وقد تتسبب أيضا في تساقط الشعر بصورة ملحوظة لذلك بعد تعرفي على كل هذه الأمور لم أتردد أبدا في زيارة الطبيب لاستشارته.
اقرأ أيضًا: تجربتي في تأخير الدورة طبيعيًا
ما هي الأمراض التي تتسبب في الدورة الشهرية
تعرفت خلال تجربتي مع تأخر الدورة الشهرية على بعض الأمراض التي تتسبب في تأخير الدورة الشهرية والتسبب بعد انتظامها، وتتمثل فيما يلي:
- أمراض السكر.
- بعض الأورام بالغدة النخامية الحميدة والخبيثة.
- أمراض الالتهابات بالجهاز الهضمي.
- بعض أمراض الغدة الكظرية.
يجب دائما الحرص على متابعة فترات الدورة الشهرية والانتباه لها، وعند حدوث تغيير في فترات الدورة الشهرية يجب سؤال الطبيب المختص لتجنب الأمراض.