كيف أجعل زوجي يحبني بجنون بالقرآن؟ وما هي الطرق التي تجعل زوجي يحبني أكثر من نفسه؟ ففي حين كنتي تتساءلين بشأن جعل زوجك يحبك أكثر من نفسه ومن خلال الآيات القرآنية الجليلة، فمن خلال موقع القمة نقدم لكي عزيزتي بعض المفاتيح التي من خلالها تتمكنين من جعل زوجك واقعًا في حبك إلى حد كبير.
كيف أجعل زوجي يحبني بجنون بالقرآن
في إطار عرض إجابة سؤال كيف أجعل زوجي يحبني بجنون بالقرآن، يجب أن تعلم كل زوجة في البداية واجباتها تجاه زوجها، ففي حال كانت تحبه وتريد استمرار حياتهما الزوجية معًا بكل الحب والتفاهم والمودة والرحمة، فعليها أن تقوم هي بواجباتها على أكمل وجه.
كما يجب أن يكون هناك اتفاق على المشورة بينك وبين زوجك، حيث إنها من أهم الأمور التي من شأنها إنجاح علاقتك الزوجية بزوجك، كما أنها تجعل الرجل يتعامل مع زوجته ويقوم بأخذ مشورتها دائمًا، وفي كافة تفاصيل حياتهما سويًا، دون أن يقلق من رأيها أو يودّ تجنب التعامل معها.
فقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز للمشورة وأهميتها حيث قال الله تعالى:
{والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله} صدق الله العظيم.
فتعتبر هذه الآيات بمثابة إشارة واضحة لكافة الناس على ضرورة التشاور فيما بينهم، وألا يقوم أحدهم بالانفراد بالرأي دون أن يهتم بالآخر، حيث يجب على الزوجة أن تشعر زوجها بمدى احتياجها له، وبأنها لا تتمكن من العيش من دونه، حيث إنه هو السند بالنسبة إليها في الحياة.
بالتالي فلا بد أن تكون الزوجة حريصة على احترامه وتقديره، كما أنه عليها القيام بكل ما يحبه زوجها ويرغب به، حيث إن طاعة الزوج واجبة وقد أمر الله عز وجل بها كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، كذلك بطاعة الزوجة لزوجها، حتى تحصل على رضاه وحبه لها ومعاملته لها بالمثل.
اقرأ أيضًا: كيف اعرف أنه يحبني من طريقة تقبيله
ما هي الطرق التي تجعل زوجي يحبني أكثر من نفسه
بعد الاطلاع على إجابة سؤال كيف أجعل زوجي يحبني بجنون بالقرآن، فيجب أن نتطلع على بعض النصائح التي من خلالها يقع زوجك في حبك حتى أكثر من نفسه، والتي من أهمها أنه مهما كانت المرأة ذات شأن كبير ومنصب عالٍ بين الناس بقوتها وقوة شخصيتها فعليها أن تكون ضعيفة ولينة أمام زوجها وتشعره باستمرار باحتياجها له.
حيث إن الرجل بذلك يشعر بأهميته عند زوجته، كما يشعر بقوته مما يجعله راغبًا في التقرب إليها أكثر والاهتمام بها أكثر، كما يجب أن تكون صديقة له وليست فقط زوجته، حيث إن عليها أن تستمع إليه وتتجاوب معه في حين كان يواجه مشكلة ما في حياته.
بالإضافة إلى الحفاظ على طاعة الزوج باستمرار وفي كافة الأمور والابتعاد عن العند أو الاعتراض الدائم واللجوء إلى الصراخ والصوت العالي، حيث إن الرجل ينفر من المرأة ذات الصوت العالي.
فقد قال عز وجل بسورة آل عمران 159:
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} صدق الله العظيم.
توضح تلك الآية الكريمة، أن الكلمة الطيبة هي أساس كافة المعاملات الناجحة، فعندما تقوم الزوجة بمعاملة زوجها معاملة حسنة، وتعامله بما يحب تحصل على حبه وتقديره.
آيات قرآنية عن الزواج وأحكامه
توجد العديد من الآيات التي ذكرت في القرآن الكريم التي تتحدث عن الزواج وأهميته وأحكامه، ومنها آيات بإمكانها أن تجعل زوجك يحبك، حيث ذكر الله لنا أهمية الزواج، كما ذكر لنا رسوله صلى الله عليه وسلم العديد من الأمور الخاصة بالزواج وأحكامه، ومن أبرز تلك الآيات:
قال تعالى في سورة البقرة الآية 221:
{وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}.
بينما قال تعالى في سورة النساء الآية (3):
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ}.
اقرأ أيضًا: هل الزوج يحب زوجته إذا تزوج عليها
أحاديث نبوية تحسن العلاقة بين الزوجين
لقد خلق الله الزواج لعدة أشياء من بينها تعمير الأرض وعبادته حق العبادة، وأن يكون هناك رومح من الألفة والمودة بين الزوجين، وإليك فيما يلي أبرز نصائح الزواج من نبينا الكريم ـ عليه أفضل الصلاة والسلام ـ:
- ما صحّ عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- حيث قال: “لقَدْ قالَ لَنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ؛ فإنَّه له وِجَاءٌ“.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حتَّى ما تَجْعَلُ في فَمِ امْرَأَتِكَ“.
بإمكان كل امرأة الاستعانة ببركة القرآن الكريم والتفكر بمعاني آياته الكريمة أو قراءته بنية قضاء الحوائج؛ للوصول إلى ما ترغب به خاصةً عندما يتعلق الأمر بالزوج والزوجة.