تجربتي مع الكيتو والصيام المتقطع

تجربتي مع الكيتو والصيام المتقطع لم تكن سيئة على الإطلاق فإن كانت كذلك لما كنت أحكي عنها اليوم، فقد كنت أُعاني من السمنة المُفرطة ولم أستطع طلوع السلالم دون أن أُعاني من صعوبة في النفس وكانت رُكبتاي تؤلماني إلى أن وجدت الحل مع الكيتو ونظام الصيام المتقطع وسأوضح لكم تجربتي معه من خلال موقع القمة.

تجربتي مع الكيتو والصيام المتقطع

تجربتي مع الكيتو والصيام المتقطع كانت الحل الأخير بعد أن عانيت من السمنة المُفرطة لسنوات وجربت العديد والعديد من الأنظمة الغذائية إلى أن رشحت لي صديقتي أن أُجرب كلًا من الكيتو ونظام الصيام المُتقطع لأرى أن ناسبني أيًا منهما، لذا لأُعرفك إليهم من خلال الأسطر التالية:

بداية رحلتي مع السمنة

لم أكن أعُاني من السمنة طوال حياتي لكني بعد ما أن أنجبت ابني الأول وتفاقم الأمر معي في البداية ظننت أن السمنة لن تُلازمني فترة طويلة ما أن أنتهي من الرضاعة إلا أن الأمور لم تسر كما خططت لها على الإطلاق، ومن هُنا اضطربت علاقتي بالأكل تمامًا، مما جعل الأمر يؤثر على نفسيتي بالسلب.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تخفيض الوزن وترهل الجلد

علامات اضطرابات الأكل

قبل تجربتي مع الكيتو والصيام المتقطع عرفت أني كنت أُعاني من علاقة سيئة مع الأكل منذ زاد وزني، وقد يساعدك الكشف المبكر عن اضطراب علاقتك السيئة مع الأكل بصورة أفضل مني لخسارة الوزن، لذا سأوضحها لك في الأسطر التالية:

• الشعور بالذنب بعد تناول الأكل مُباشرةً.
• أكل وجبة واحدة كبيرة في اليوم.
• تصنيف الأكل إلى صحي وغير صحي.
• مُحاولة قطع النشويات تمامًا من الأكل.
• محُاولة قطع الكربوهيدرات من الأكل.
• مُحاولة قطع السُكر نهائيًا من الأكل.
• اتباع أنظمة غذائية قاسية.
• الأكل المُفرط كلما واجهتك الضغوطات والقلق.
• الإفراط في لعب الرياضة.
• الحرمان من كل ما تحبه.
• النظر للأكل على أنه عادة سيئة.
• الخجل من الأكل.
• استفراغ كل ما تتناوله.
• الهوس بأرقام الميزان.

تجربتي مع الصيام المتقطع

بعد سنتين من إنجاب طفلي الثاني سمعت عن نظام الصيام المُتقطع وكان أأمن بالنسبة لي كما أني كنت شخصًا يأكل الحلويات بشراهة وكان ينقص جسمي البروتين بشكلٍ ملحوظ وهذا ما كان يُعوضه نظام الصيام المُتقطع فالبروتين يشعرني بالشبع، بينما يعتمد نظام الصيام المُتقطع على استهلاك الجسم للدهون للحصول على الطاقة عندما ينفذ منه الجلوكوز وهذا ما يؤدي لفقدان الوزن بشكل سريع.

اتبعت نظام الصيام المُتقطع 10:14 حيث 10 هي عدد الساعات المسموح لي بها بالأكل بينما 14 هي عدد ساعات انقطاعي عن الأكل وهو النظام الأفضل إن كنت مبتدأ مع نظام الصيام المُتقطع وهذه الطريقة تُحفز حرق الدهون كما تمكنت من ضم 8 ساعات من ساعات الصيام لنومي وخسرت الكثير من الوزن حينها حتى أصبحت لا أخجل من جسدي في محلات الملابس.

معرفتي بنظام الكيتو دايت

كان أول شيء أفعله هو البحث والسؤال عن ماهية نظام الكيتو؟ وكيف أُطبقه بشكل سليم؟ بعد أن نصحتني صديقتي به، وقد وجدت أن الحمية الكيتونية أو الكيتو دايت هو نظام غذائي يعتمد على نسبة عالية من الدهون، ونسبة منخفضة من الكربوهيدرات، ونسبة معتدلة من البروتين رأيت أنه رائع.

وتم ابتكار نظام الكيتو في البداية لعلاج حالات الصرع فقط وقد أشتهر بذلك في عشرينيات القرن الماضي لكنه الآن يُستخدم لإنقاص الوزن أيضًا بعد أن اكتشفوا أنه ينفع لذاك الغرض أيضًا.

فهمت أن الغرض من نظام الكيتو دايت هو أن يصل الجسم إلى حالة معينة يحرق فيها الجسم الدهون للحصول على الطاقة بدلًا من الكربوهيدرات، وهذه الحالة تُسمى الحالة الكيتونية، وهناك عدة مؤشرات على أنك وصلت لهذه الحالة مثل جفاف فمك وزيادة الحاجة للتبول فوق المُعتاد والشعور بالشبع وفقدان الشهية، كل هذه العلامات أخبرتني بها صديقتي وكانت قد جربته قبلي.

معرفتي بفوائد نظام الكيتو

رصدت لي صديقتي فوائد نظام الكيتو دايت لذا اقتنعت أن أُطبقه وأبحث عنه أكثر؛ لأن فوائده كانت جيدة جدًا، وهي كالتالي:

• نزول الوزن.
• التخفيف من حب الشباب بسبب تقليل مستوى الأنسولين في الدم.
• الحد من نوبات الصرع.

معرفتي بأضرار نظام الكيتو

شرحت لي صديقتي الأضرار في البداية لأرى ما إن كان يُناسبني أم لا، وكانت كالآتي:

• رائحة الفم الكريهة.
• الصداع والدوخة.
• التعب والإرهاق العام.
• آلام العضلات.
• صعوبة النوم مع الرغبة به وهو ما يُسمى الأرق.
• الإمساك المزمن طوال فترة اتباع نظام الكيتو دايت.

اقرأ أيضًا: نظام تخسيس البطن والأرداف في أسبوع

لم يسمح لي طبيبي بنظام الكيتو

سبق وأن شرحت لك علامات وصول الجسم للحالة الكيتونية والتي علمت بها من صديقتي لكني لم أستطع أن أُجربه فعليًا نظرًا لأنه يتعارض مع حالتي الصحية لأني في هذا الوقت كنت أنجبت طفلي الأول، ونصحني طبيبي بعدم اتباعه ولتعرف ما إن كان ينفعك نظام الكيتو دايت أم لا سأرصد لك الحالات التي لا يصح لها اتباع نظام الكيتو في الأسطر التالية:

يمكنك خسارة الوزن بعدة طرق، ولكن المهم هو المحُافظة على صحتك أثناء ذلك خاصةً إن كنت من أصحاب الأمراض المزمنة عليك استشارة طبيبك أولًا لمعرفة ما هو مُناسب لك.