تجربتي مع رجيم البروتين الناجحة

تجربتي مع رجيم البروتين الناجحة جديرة بالذكر حقًا لما تسبب به حقًا في قلب مسار حياتي وتغييرها رأسًا على عقب، ويرجع ذلك بشكل مُباشر إلى فعالية المواد البروتينية لجميع وظائف الجسم، وتأثيراتها المُباشرة على معدلات الحرق بالجسم وغيرها من الفوائد التي سأسلط الضوء عليها عبر تجربتي التي أشارك إياها عبر موقع القمة لعلّها بذلك تكون أملًا لمن استنفذت السمنة حياتهم بالكامل.

تجربتي مع رجيم البروتين الناجحة

تجربتي مع رجيم البروتين الناجحة

كُنت أعاني طويلًا من السمنة الشديدة حتى أنني أوشكت على فقدان الأمل كُليا في خسارة وزني الزائد ذلك لأنني كُنت لا أفضّل الذهاب إلى الأطباء أو الانغماس في التمارين الرياضية الشاقة، لذا كان رجيم البروتين الأمل الوحيد أمامي وبالفعل بدأت تجربتي مع رجيم البروتين الناجحة في اتخاذ العديد من المراحل كما يلي:

1- مرحلة التحفيز

في تلك المرحلة كُنت أكثر تركيزًا على تهيئة الجسم للتحّول إلى نظام غذائي آخر وبها عملت على:

  • التقليل قدر الإمكان مع التدّرج في كمية الكربوهيدرات والنشويات وذلك قبل أسبوع على الأقل من بدء الرجيم.
  • البدء بإدخال كميات من البروتين مع الفواكه والخضروات.
  • خلال تلك المرحلة فقدت الكثير من الوزن بسرعة كبيرة غير مُتوقعة.
  • كُنت أكثر تركيزًا بها على شرب كميات كبيرة جدًا من السوائل.
  • حساب إجمالي عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمي في اليوم والبدء بإقلالها قدر الإمكان.
  • بدأت باستبدال كافة الأطعمة غير الصحية ببدائل صحية أخرى.

اقرأ أيضًا: أفضل رجيم سريع رجيم قوي وفعال

2- مرحلة التوازن والاستمرارية

أما في تلك المرحلة فكُنت أحاول فقط الاستمرارية والتوازن مع التقلبات الحادثة في الشهية والمزاج نتيجة لوقف السكريات بشكل كامل، وكذلك من خلال العمل على:

  • الاعتماد القليل جدًا على مصادر الكربوهيدرات حيث كنت أتخذ قدرًا ضئيلًا فقط من المكسرات يوميًا.
  • في تلك المرحلة كُنت أكثر تركيزًا على المصادر الغنية بالبروتينات كصدور الرومي والدجاج والبيض ولحوم الأبقار والخضروات الورقية.
  • عملت على تعزيز النظام الغذائي بشكل كامل بالمصادر البروتينية وقمت بالتبديل فيما بينهم.
  • إدخال منتجات الألبان وزيت الزيتون وأنواع البقوليات الحاوية على نسب عالية من البروتينات كالفول والعدس، وما إلى ذلك من الأغذية كالشوفان والحمص وغيرها.
  • ذلك إلى جانب الأسماك وخاصةً سمك السلمون والجمبري وغيرها من المصادر التي كُنت أكثر اعتمادًا عليها برجيم البروتين.
  • استمريت على ذلك بتتابع الأسابيع المختلفة مع الوقف التام للسكريات والنشويات.
  • تدريجيًا لاحظت فقدان في الوزن وتطور مستمر لم أكن لأتخيل أن أصل إليه نهائيًا.
  • محاولة الحفاظ على الوزن المثالي بنهاية رجيم البروتين.

3- مرحلة تثبيت الوزن

أهم الخطوات التي وجب عدم إغفاله في تجربتي مع رجيم البروتين الناجحة هي ضرورة التوجه لتثبيت الوزن وفيها عملت على اتباع الآتي:

  • لقد اتخذت تلك المرحلة فعليًا حوالي عشرة أيام عقب انتهاء مراحل رجيم البروتين.
  • بدأت في تلك المرحلة التّدرج في إدخال القليل من النشويات الصحية.
  • حاولت تدريجيًا الاستمرار على تناول الفواكه والخضروات مع التدرج البطيء في تناول كميات قليلة من كُل شيء.

فوائد رجيم البروتين

من الجدير بالذكر أن تجربتي مع رجيم البروتين الناجحة كانت ناجحة من أجل الفوائد الجمة التي انعكست عليّ بالإيجاب بالتركيز على إدخال كميات أكبر من البروتين عبر النظام الغذائي الخاص بي، ومن تلك الفوائد الجمة ما يلي:

  • دخول البروتين بشكل رئيسي في مكونات الهرمونات والنواقل العصبية عمل على تحقيق التوازن في الجسم بشكل كبير.
  • لرجيم البروتين فوائد جمة في تعزيز معدل التمثيل الغذائي بالجسم بما من شأنه أن يُسّرع من معدل حرق الدهون.
  • ينجم عن هضم البروتينات ما يُعرف باسم الأجسام الكيتونية والتي تلعب دور مُباشر في الإقلال من شهية الجسم لتناول الطعام وبالتالي المُساعدة في استهلاك كميات أقل من السعرات الحرارية مع الشعور السريع بالشبع والامتلاء.
  • تجنبًا لعدم الإصابة بأي من الاضطرابات والخلل الحادث بالوظائف الطبيعية للجسم تدخل البروتين بدوره في تكوين الهيموجلوبين والمسؤول بشكل أساسي على توصيل المواد الغذائية والأكسجين إلى جميع خلايا الجسم.
  • رجيم البروتين لم يُساهم في إنقاص الوزن بالحرق المُباشر من مخازن الدهون إلا أنه ساهم بدوره في إعادة بناء وتكوين العضلات.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع رجيم الحمل

أضرار رجيم البروتين للتخسيس

على الرغم من أن تجربتي مع رجيم البروتين الناجحة ساعدتني بشكل كبير على الوصول المُباشر إلى هدفي الرئيسي بخسارة الوزن إلا أن استمرار اتباعي لذلك النظام بإفراط حتى بعدما وصلت إلى هدفي نجم عنه ظهور بعض السلبيات والأضرار الأخرى، والتي كان من اللازم التنويه عليها ومنها الآتي:

  • الإقلال الشديد الحادث في نسب تناول الكربوهيدرات بمحتواها الكبير من الألياف جعلني من الأسف الشديد أُصاب بالإمساك المزمن الناجم عن التغيرات المُفاجئة والحادثة بحركة الأمعاء.
  • لاحظت تغييرات أيضًا برائحة الفم التي أصبحت كريهة مع الإفراط في تناول البروتينات.
  • مع مرور الوقت شعرت بالجفاف الشديد والناجم عن التدخلات المُباشرة من الجسم للتخلص من كميات النيتروجين الناتجة عن هضم البروتينات بفقد المزيد من سوائل الجسم.

حتى تكون تجربة رجيم البروتين أكثر فعالية ونجاحًا مع الإقلال قدر المستطاع من الأضرار والآثار السلبية المُحتمل تواجدها يجب الاعتدال قدر الإمكان في تناول كميات البروتين مع التدرج بالزيادة والنقصان من حين إلى آخر.

Scroll to Top