خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن صورة، كما خلق الكون وأبدع فيه، فالله سبحانه وتعالى جميل يحب الجمال، وهو الخالق الوحيد لهذا الكون، وما عليه من مخلوقات وكائنات حية بكافة أشكالها وأنواعها, كما من علينا بنعمة الدين الإسلامي، واليوم سنتناول موضوع من واجب المسلم تجاه أسماء الله تعالى إثبات ما أثبته له رسوله من الأسماء الحسنى.
قد يهمك: دعاء للميت
من واجب المسلم تجاه أسماء الله تعالى إثبات ما أثبته له رسوله من الأسماء الحسنى
- الاقتداء بالرسل والسير على خطاهم، والإيمان بهم وبما جاءوا به من الله عز وجل.
- كذلك الإيمان بالدين الإسلامي وما جاء بالقرآن، وكذلك سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- كما عليه الإيمان بما جاء في السنة النبوية كما هي، وأن يصدق بأنه لم يتم التحريف فيها، أو التغيير، وكذلك هي حق لله تعالى.
- الإيمان بأسماء الله الشريفة المطهرة والحسنى، وفهمها وفهم معناها بتمعن شديد ويقين، أن الله لم يخلق شيئ عبثا أو هباء.
- وكذلك أن يؤمن المسلم بما جاء في القرآن الكريم كما هو، فلا يجوز التعديل أو التغيير وما شابه.
- حيث جاء في كتابه العزيز: ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)).
- كما قال أيضًا: ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)).
ليس لله مثيل
- كما أمرنا الله عز وجل ألا نضرب له الأمثال، وكذلك لا نشبهه بأي شيء، وألا نقول إن له أعضاء كالوجه والرأس والساق، ولا نضرب له الأمثال في الصفات كالحب والشعور وهكذا.
- فالله لا يشبه البشر في أي شيء على الإطلاق، كما أن ليس له مثيل على الإطلاق.
قد يهمك: دعاء الاستخارة
هدف الدراسة لأسماء الله الحسنى
- دراسة أسماء الله الحسنى بتمعن، من أعظم وأشرف الدراسات بشكل عام.
- فالتفرغ لدراسة أسماء الله الحسنى، هو أمر فيه شرف عظيم، لأنك ستتعلم صفات الخالق المالك لهذا الكون.
- وعن طريق أسمائه الحسنى ودراستها وفهم معانيها، ستزداد إيماناً وخشوعًا، وتزداد رغبتك في إتمام عباداتك على أكمل وجه.
- وسيعرف تمامًا من هو الله، وأن ليس له أحد آخر أو شريك له في الملك، ليضمن بذلك السعادة في الدنيا والآخرة.
الغرض من خلق البشر
- لقد خلق الله سبحانه وتعالى البشر لكي يعبدوه ويؤمنون به، وهذا ما كان يقصده الرسل أثناء دعواتهم لعبادة الله وحده لا شريك له.
طريقة الإيمان بأسماء الله الحسنى
- الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته، يأتي من إثبات صفات الله عز وجل، التي قام الله عز وجل بإثباتها لنفسه، وذلك دون تحريف في المعنى أو تغيير.
- فهو الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، والذي ليس له شريك آخر، وهو المتكبر والخالق، الذي ليس كمثله أحد.
- هو الجبار وهو السلام، الغني والقوي الذي لا يقدر عليه أحد وقوته فوق كل شيء، هو اللطيف وحده من يلطف بعباده.
- هو فقط من له أكبر قدر من الحكمة، بل له الحكمة كلها، وهو العالم بكل شيء.
- وكذلك الإيمان بأن الله تعالى قادر على كل شيء، وهو الخبير بكل الأمور والخبايا، وهو الرقيب بما يحدث في الكون، وما يقوم به البشر من أفعال.
قد يهمك: دعاء الرزق
وإلى هنا ننتهي من موضوعنا لهذا اليوم، وهو من واجب المسلم تجاه أسماء الله تعالى إثبات ما أثبته له رسوله من الأسماء الحسنى، كما تناولنا كيفية الإيمان بأسماء الله الحسنى.
ونؤكد على ضرورة الإيمان بأسماء الله وصفاته، ونتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم وإلى اللقاء في موضوع آخر بإذن الله.