تجربتي مع زيادة الطول بعد العشرين قد لا تُحقق نتائجها مع الجميع، على الرغم أنها من التجارب المثمرة التي يمكن من خلالها كسب المزيد من الطول، ولكن الأمر يحتاج إلى مداومة على الطريقة التي اتبعتها في الوصول إلى الطول الزائد، ويعرض موقع القمة تجربتي بالإضافة إلى المزيد من التجارب الأخرى التي يمكن الاستفادة من خلالها ومعرفة ما إذا كان من السهل تحقيق المطلوب أم لا.
تجربتي مع زيادة الطول بعد العشرين
طولي لا يزعجني بالحد الذي يجعلني أبحث كثيرًا في الأمر، ولكن بمحض الصدفة وأنا أتحدث مع أحد الأصدقاء أخبرته برغبتي بزيادة طولي إلى حدٍ ما، ولكن مع الأسف التمارين التي تحدث عنها الجميع دون جدوى، والانبهار بها لا داعٍ له بهذا الشكل الذي يتحدث عنه من خاضوا التجربة.
كانت هذه الكلمات بداية لتجربتي مع زيادة الطول بعد العشرين، وفي هذا العُمر حدثني صديقي عن فوائد تمارين التمديد والتمارين الرياضية التي تُساعد في تحسين القامة والطول، إنه يحدث بنسبة بسيطة ولكن الاختلاف يظهر على صاحبه.
فبدأت في البحث على الإنترنت عن كيفية زيادة الطول بالتمارين الرياضية، ولكن قرأت أنه من الصعب زيادته بالمستوى الذي يجعلني أنبهر لما يحدث، وقد يكون من الصعب زيادته على الإطلاق.
ولكن ما لاحظته في تجربتي مع زيادة الطول بعد العشرين أنه قد حدث اختلاف واضح بعض الشيء، وتبين ذلك في الصور التي التقطها بين الحين والآخر، وكان السبب في حدوث هذا الاختلاف التمارين الرياضية التي مارستها كل يوم.
فقد كانت تمارين الإطالة هي الأساس في الحصول على فارق الطول، والتي يُطلق عليها التمديد، واتبعت إرشادات المُدرب الخاص بممارسة تمارين الظهر والساقين التي تُساعد في تحسين شكل العضلات وزيادة الطول، وبالفعل اختلف الشكل تمامًا عما كان عليه، وأصبح أفضل بكثير، لذا أنصح الجميع بمزاولة التمارين الرياضية التي تساعد في زيادة الطول.
لكن أود التوضيح أنه بمرور الوقت وباعتياد الجسم على تلك التمارين لن تلاحظ أي فارق في الطول على الإطلاق، فالجسم يعتاد ما يبذله من مجهود وتمارين لشد الجسم بالكامل ولا تنتظر منها نتيجة إلا في الفترة الأولى لها فقط.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حساسية الأنف
زيادة الطول 15 سم بعد البلوغ
قد وصلت إلى سن البلوغ ولم أشعر بالرضا عن طولي، وأرغب في كسب المزيد، وسمعت الكثير من الأحاديث التي تدور حول استحالة الحصول على المزيد من الطول حال قد وصل صاحب الجسم إلى مرحلة البلوغ.
لكن لم أصدق ما سمعته، وظللت أبحث على الإنترنت عن الطرق التي حققت جدوى مع أصحابها من خلال تجارب حياتية حقيقية مروا بالأمر نفسه، وبالفعل وجدت الكثير ممن قد مروا بالتجربة واستطاعوا كسب المزيد من السنتيمترات والتي قد وصلت إلى 15 سم.
فوجدت في تلك التجربة ما اعتمد على الكربوهيدرات في العناصر التي أتناولها خلال اليوم، وعلمت من خلال تلك التجربة أنه استعان في ذلك الحل بطبيب، وكان الحل الأمثل له.
لذا اتجهت في تجربتي مع زيادة الطول بعد العشرين إلى الطبيب لأخبره عن رغبتي، وأستفسر ما إذا كان للكربوهيدرات بالفعل دور في زيادة الطول أم لا، وما صارحني به أن لها دور كبير في نمو العظام في الجسم، وسألته عن سن البلوغ وقال إنه من الصعب أن تلاحظ تغيير قوي ولكن حتمًا سيحدث حتى وإن كان بالسنتيمترات القليلة.
لذا استعنت بالأطعمة الطبيعية التي تشتمل على الكربوهيدرات في نظامي الغذائي، مع الالتزام بتمارين التمدد التي تغير من شكل الجسم بالكامل، ومن هذه الأطعمة الفطر، الأفوكادو، البازلاء والكبدة.
حيث تعزز تلك الأطعمة لما بها من كربوهيدرات من نمو العظام، وتساهم في التحسين من الطول، وتساعد في اكتمال العناصر الغذائية التي يتطلبها الجسم ليكون على حال أفضل، هذه كانت كلمات الطبيب لي عندما نصحني بتناولها.
بالفعل وصلت إلى نتيجة جيدة، وزاد طولي سنتيمترات، وعلى الرغم من كونها قليلة إلا أنها حققت الفارق المرئي في شكل جسمي، لذا أنصحكم جميعًا بالاعتماد على العناصر الغذائية مع التمارين الرياضية المناسبة لإطالة القامة.
اقرأ أيضًا: تجربتي في تفتيت حصوة المرارة
عادات ونصائح لزيادة الطول
أعرض الآن تجربتي مع زيادة الطول بعد العشرين لكي أضع النصائح التي استرشدت بها في كسب المزيد من السنتيمترات في طولي، وذلك لما أحدثته من نتائج فعالة كنت أرغب في الوصول إليها مُنذ فترة طويلة.
النصيحة الأولى التي يمكنني قولها لكم هي عدم صحة وجود أدوية تساعد في زيادة الطول، فلا يوجد ما يُسمى بذلك، كما أنها لا تُحقق النتائج التي من المفترض أن تُحقق، ومن الأفضل استبدالها بالمكملات الغذائية لإمداد الجسم بالعناصر التي يحتاج إليها.
النصيحة الثانية تكمن في الرياضة، وممارسة ما يُسمى بتمرين العقلة، فهي لا تُزيد من طول العظام كما يظن البعض، ولكنها تساعد في فرد عضلات الظهر بشكل كامل مما يمنح الشخص المزيد من الطول في الهيئة.
النصيحة الثالثة التقليل من الجلوس بظهر منحني، أو ثني الظهر كثيرًا، فهذا يؤثر في شكله الذي يجعل الهيئة قصيرة على الرغم من طول الشخص، فطريقة الجلوس تؤثر لا محالة على الإنسان.
من السهل على الطفل الذي لم يصل إلى سن البلوغ الاستفادة من التمارين الرياضة في زيادة طوله، على عكس من تخطى سن البلوغ فتكون الاستفادة أكثر صعوبة ولكن يستفيد منها في شكل العضلات وليس تمددها مما يمنح الشكل والهيئة المختلفين.