متى يحافظ المنافق على وعوده – صفات المنافقين في القرآن الكريم

متى يحافظ المنافق على وعوده، الشخص المنافق هو الشخص الذي يخسر دنياه وآخرته، انتشرت صفة النفاق من قديم الزمان، ولا زالت تتواجد في عدد كبير من الناس، نجد أبرز صفاتهم خيانة الأمانة، ونقض العهد، والكثير من هذه الصفات الذميمة, ذكرهم رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام في أحاديث كثيرة له، وموضوعنا اليوم ينص على سؤال وهو، متى يحافظ المنافق على وعوده؟ تابعونا للمزيد.

قد يهمك: دعاء للميت

متى يحافظ المنافق على وعوده؟

المنافق لا يلتزم بكلامه ووعوده، ويلمع الكذب في حديثه دائما، فكيف له أن يحفظ وعوده ويلتزم بها؟

ينطبق عليه حفظ الوعد في حين كان له مصلحة وفائدة شخصية من الالتزام بالوعد.

وإذا كانت أيضا مصالحه الشخصية لا تتحقق دون أن يوفي بما وعده.

وفي حال تحقق ما أراده قبل أن يلتزم بوعده، فإنه غالبا ينقض العهد ولا يوفي به.

وهذا ليس بأمر غريب على المنافقين، فكم ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم صفاتهم في أحاديثه.

وأكد على كونهم خائنين، لا يوفون ولا يصدقون القول.

قد يهمك: دعاء الاستخارة

النفاق الأكبر والأعظم

للنفاق نوعان، النفاق الأكبر وكذلك النفاق الأصغر، سنتعرف عليهما فيما يلي:

النفاق الأكبر: هو أن يبدي الإنسان الإيمان والتصديق بالله وبرسوله، ويظهر أيضا إيمانه بأركان الإسلام.

يخفي كذلك الكفر، وعدم تصديقه بما أنزل الله تعالى.

وهؤلاء الأشخاص كانوا متواجدين على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي آيات عديدة من كتاب الله ذكرت هذه الصفة الذميمة، وأخبر الناس أن هؤلاء في الدرك الأسفل من النار.

ظهرت مواقف عديدة من هذا النوع من النفاق، باعتقاد عدم وجوب سماعه أو طاعته.

قد يهمك: دعاء الصباح

ما هو النفاق الأصغر؟

والنوع الثاني من النفاق يطلق عليه النفاق الأصغر، وهو نفاق العمل عموما.

ويكون بأن يبدي الشخص الصلاح والخير، لكن في داخله خلاف ذلك.

وكذلك بعضهم يظهرون اهتمامهم بأمور الدين، وفي السر يهملونها.

وهذا النوع يعتبر صاحبه غير مخلد في النار، ومن الممكن أن يغفر الله له.

بينما يكون النفاق الأكبر هو الأمر العظيم، الذي يخرج الإنسان من الملة.

قد يهمك: دعاء الرزق

صفات المنافقين في القرآن الكريم

وصف الله تعالى المنافقين في عدة سور من القرآن الكريم، نقدمها لكم مع تفسيرها فيما يلي:

  • قال تعالى: “فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ”
  • وهنا أشار الله تعالى إلى المرض الذي يلازم قلوب المنافقين.
  • كذلك أنهم مفسدون في الأرض، ولا يقدمون أي خير وصلاح، وهذا في قوله تعالى:

“وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُون* أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُون”

  • علاوة على ذلك وصفهم الله تعالى بالسفهاء، وقال جل وعلا: “أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ”
  • الخداع والتآمر، ونقض العهد من أهم صفاتهم التي ذكرها الله تعالى.
  • تنطق ألسنتهم بعكس ما في قلوبهم.
  • يسيئون إلى الدين الإسلامي دائما في كلامهم وتصرفاتهم.

عاقبة المنافقين يوم القيامة

  • توعد الله تعالى للمنافقين بالعذاب الأليم، وقال أنهم في الدرك الأسفل من نار جهنم.
  • بالإضافة إلى ذلك فهم لا يتمكنون من رؤية النور يوم القيامة، ويسيطر الظلام على عيونهم.
  • ويحرمون من لذة السجود لله تعالى، لأنهم رفضوا السجود في الدنيا.
  • ويخلدون في نار جهنم، لا يذوقون فيها إلا أسوأ الأطعمة.

عافانا الله وإياكم من صفة النفاق الذميمة، وأكرمنا بالصدق والأمانة طيلة حياتنا، وأرجو أن تستفادوا بما قدمته لكم من معلومات عن النفاق، اندرجت تحت عنوان متى يحافظ المنافق على وعوده احذروا النفاق وصفات المنافقين، فإن عذاب الآخرة لشيء عظيم، حفظكم الله من كل سوء، أسأل الله تعالى التوفيق والنجاح لي وللجميع.

Scroll to Top