تجربتي مع الشوكة العظمية والأعراض المصاحبة لها

تجربتي مع الشوكة العظمية والأعراض المصاحبة لها أضافت لي معلومات كثيرة عن هذه المشكلة الصحية التي مررت بأحداثها مُنذ عام تقريبًا، ولكن شفيت منها بطريقة سهلة وبسيطة، لذا قررت أن أعرضها لكم عبر موقع القمة بجانب عدد من التجارب الأخرى التي سيتم عرضها فيما يلي ممن مروا بتجربة الشوكة العظمية.

تجربتي مع الشوكة العظمية والأعراض المصاحبة لها

تجربتي مع الشوكة العظمية والأعراض المصاحبة لها

كانت بداية معرفتي بإصابتي بالشوكة العظمية ناتجة عن أعراضها الشهيرة، والتي تتمثل في الألم أسفل الكعب بشكل لا يُطاق، ولاحظت أنه كلما مرَّ الوقت كلما ازداد ألم الشوكة في قدمي، وجعلني غير قادرة على المشي بشكل سوي.

كذلك شعرت بحرقة في قدمي، وذلك لوقت طويل، ومع زيادة الألم والحرقة كان يزداد التهيج في قدمي، إلى أن أصبحت بحالة غير محتملة، ذهبت إلى الطبيب وشخص الحالة بالإصابة بالشوكة العظمية.

المشكلة التي لاحظتها في الأمر أن السبب بالإصابة بالشوكة العظمية قد يختلف من شخص إلى آخر، وتبينت هُنا المشكلة أنه من ضمن أسبابها ما يؤدي إلى الإصابة بها للشباب، حيث يمكن أن يُصاب بها شاب في العشرينات من عُمره، وتكون ناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية على سطح صلب.

وصف لي الطبيب الدواء المناسب لحالتي، فقد عرض عليَّ الطريقة التي يمكنني الشفاء من خلالها في المنزل دون الحاجة إلى تناول الأدوية، ولكنني فضلت تناول الدواء لكي أتخلص مها سريعًا.

من المعروف أن الطرق التي يتم العلاج من خلالها بشكل طبيعي يكون من الصعب الحصول على النتيجة سريعًا، لذا قررت أن يكون العلاج بالأدوية، وحينها وصف لي المسكنات التي كانت تخفف لي الشعور بالألم، بالإضافة إلى حقن الكورتيكوستيرويدات التي يتم حقنها في المنطقة المصابة.

كما وصف لي جوارب دعم العظام التي كنت ارتديها في النهار لكي تخفف عني الشعور بالألم، وكذلك لها دور في تقويم العظام والتحسين من حالتها فهي واقية ومعالجة في الوقت نفسه.

بالاستمرار على أخذ الحقن في المواعيد المحددة لها بالإضافة إلى تناول المسكنات استطعت خلال فترة قصيرة التخلص من الألم الناتج عنها، وبالتالي فإن اختياري للعلاج بالأدوية كان الخيار المناسب لي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع السكر التراكمي

علاج الشوكة العظمية بالتمارين الرياضية

العرض الأكبر الذي ظهر خلال فترة إصابتي بالشوكة العظمية، والذي يمكنني توضيحه في عرض تجربتي مع الشوكة العظمية والأعراض المصاحبة لها هو الالتهاب الذي حدث بسببها.

الجدير بالذكر أنني لم أشعر بها إلا بعد مرور وقت طويل على إصابتي، وهو ما جعل الالتهاب يتفاقم في قدمي، مما جعل المشكلة تزداد سوءً مما كنت عليه في بداية الأمر.

ذهبت إلى متخصص في العلاج الطبيعي ونصحني أن أعالجها بالتمارين الرياضية، وأكد لي إنه سيكون سريع بالإضافة إلى أنه من السهل التخلص منها بتلك الطريقة وتفادي اللجوء إلى الطرق الطبية التي قد تصل في بعض الأحيان إلى العمليات.

لكن أخذت بنصيحته وبدأت في علاجها بإرشاده، فقد وصف لي التمارين المفيدة لحالتي ولكن نصحني أن أرتدي الحذاء المناسب للتمارين الرياضية وتفادي قدر الإمكان الوقوف على أرض صلبة.

اتبعت نصائحه، ومارست تمرين تمديد الساق وهو التمرين الأسهل الذي تمكنت من أدائه لمد 10 ثواني بتكرار 3 مرات، والتمرين الثاني كان الدحرجة والذي كنت استخدم به كرة الجولف، أما التمرين الثالث هو ثني المنشفة وكنت أجلس على كرسي في أداء هذا التمرين.

بعد مرور فترة من الوقت استطعت التعافي منها، ولكن لم أعتمد على ذلك فقط فقد كنت استخدم داعم القدم المصنوع من السيليكون، والذي كنت أتمكن من خلالها أداء التمارين والوقوف على قدمي بشكل ثابت دون الشعور بألم.

أهم ما يمكنني نصحكم به من خلال تجربتي مع الشوكة العظمية والأعراض المصاحبة لها الالتزام بالإرشادات الموجهة لكم، ويستلزم الأمر حصول المنطقة المصابة على راحة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص مخزون الحديد

علاج الشوكة العظمية بالأعشاب والزيوت العطرية

علمت أنني مصاب بالشوكة العظمية من خلال الأعراض التي ظهرت على قدمي، وعندما أخبرت مدرب الصالة الرياضية الخاص أكد لي إنها شوكة عظمية ولا بُد من اتباع بعض التعليمات لكي أتخلص منها سريعًا.

قال لي إن أفضل حل لها استخدام الزيوت العطرية وممارسة التمارين التي سيوجهني نحوها وعليَّ الاستمرار عليها لحين التخلص منها نهائيًا، ومن الزيوت التي اقترحها زيت الكافور، الليمون، اللافندر والورد.

فقد قال لي إن تلك الزيوت لها فائدة عظيمة تكمن في التقليل من الالتهاب الحادث والناتج عنها، ويتم وضعها وتدليك المنطقة المصابة بها، والاستمرار على ذلك فترة من الوقت لمساعدة الجسم على التخلص من تلك المشكلة.

بمرور الوقت وبعد أن التزمت بالتعليمات المقدمة لي ساعدني في التخلص من الشوكة العظمية، أصبحت لا أشعر بها بالحد الذي كان من قبل، وكذلك استعنت ببعض أنواع الأطعمة التي تحتوي على بعض العناصر المهمة التي لها دور في علاج تلك الشوكة، وهي: فيتامين سي، زيت السمك، بروميلين، الزنك وجلوكوزامين.

إن الشوكة العظمية من مشكلات القدم التي تسبب ألم صعب تحمله، ذلك الأمر الذي يستدعي سرعة التوجه إلى الطبيب المختص من أجل اتباع خطة العلاج المناسبة والوصول إلى مرحلة الشفاء التام.

Scroll to Top