تجربتي مع حساسية الأنف

تجربتي مع حساسية الأنف مليئة بالمراحل المختلفة التي قد أسفرت عن الحصول على نتيجة رائعة، حيث تعد حساسية الأنف من الأمراض الشائعة لدى الكثيرين، وخاصةً مع تغير فصول العام، ونظرًا لأهمية الأمر سأطلعكم على كافة تفاصيل تجربتي من خلال موقع القمة.

تجربتي مع حساسية الأنف

تجربتي مع حساسية الأنف

أنا فتاة أبلغ من العمر 25 عامًا، وعانيت كثيرًا منذ صغري من حساسة الأنف على مدار فصول السنة، وخاصةً الفترة التي تنتشر فيها حبوب اللقاح، أو تتكاثر فيها الأتربة وغيرها من العوامل الجوية المتغيرة.

فأنا على علم بوجود ملايين الأشخاص ممن يعانون من تلك الحساسية بشكل مزمن وتسبب لهم ألم شديد وضيق في التنفس، لذا سأعرض عليكم تجربتي مع حساسية الأنف بكافة تفاصيلها إلى أن توصلت إلى الطرق التي ساعدتني في الشعور بحال أفضل.

فقد بدأت رحلتي في العلاج بالتوجه إلى الطبيب المختص، والذي قد وجه لي العديد من الأسئلة حتى يتعرف على التاريخ المرضي الخاص بي، ويتمكن من تحديد العلاج المناسب لحالتي.

أسباب حساسية الأنف

أثناء زيارتي للطبيب أخبرني عن عدة أسباب مرتبطة بتلك الحساسية، حيث أكد على عدم وجود سبب محدد بعينه، وأن حدوث الحساسية يرتبط بحساسية الجهاز المناعي في الجسم، وكيفية تفاعله مع بعض المواد التي تسبب تلك الحساسية، وأكمل الطبيب الحديث عن بعض الأسباب الشائعة لحساسية الأنف، والتي تتضح كما يلي:

  • من الممكن أن ترجع الإصابة بذلك المرض إلى أسباب وراثية وخاصة من ناحية الأم.
  • إصابة المريض بأنواع مختلفة من الحساسية تكون سببًا في إصابته بحساسية الأنف.
  • التدخين والتعرض إلى التدخين السلبي، وخاصةً في عمر صغير.
  • الإصابة بالإكزيما.
  • من تمت ولادتهم في مواسم تكثر فيها حساسية الأنف، يكونوا أكثر عرضة للإصابة.
  • العوامل الجوية تؤثر على حالة المريض، حيث إن الجو الحار والجاف يزيد من حدة الحساسية.
  • التعرض إلى حبوب اللقاح المتطايرة مثل لقاح الأعشاب والأشجار.
  • تطاير فرو ووبر الحيوانات.
  • التعرض لعوادم السيارات والأبخرة والروائح القوية.

اقرأ أيضًا: أنواع الحساسية – ملفي الطبي وأهم الأعراض

أعراض الإصابة بحساسية الأنف

في إطار الحديث عن تجربتي مع حساسية الأنف، أود أن أخبركم أنني كنت أعاني من عدة أعراض كان أبرزها السعال وسيلان الأنف، والجدير الذكر أن الطبيب أضاف إلى معلوماتي عدد من الأعراض الأخرى، ألا وهي:

  • احتقان في الأنف.
  • العطاس المتكرر.
  • حكة في الأنف والحلق.
  • احمرار العين وكثيرة الدموع.
  • ظهور هالات سوداء في منطقة حول العين.
  • الشعور بضغط في الأذن.
  • صداع ودوار.
  • حكة في الجلد.
  • فقدان حاسة التذوق والشم.
  • صعوبة النوم والأرق.
  • التعرق الشديد في كثير من الأحيان.

علاوةً على ذلك فقد أضاف الطبيب مجموعة من المضاعفات التي يمكن أن يتعرض لها الطبيب مع سوء الحالة، والتي جاءت على النحو التالي:

  • حدوث مضاعفات مناعية.
  • زيادة الربو، وحدوث تهيجات.
  • عدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية.
  • التهاب الأذن الوسطى.
  • الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.

مرحلة علاج حساسية الأنف

إن مرحلة العلاج في تجربتي مع حساسية الأنف قد بدأها الطبيب بالاعتماد على بعض الأدوية التي أخبرني الطبيب أنها تساعد في علاج الالتهاب الأنفي التحسسي، والتي تتمثل فيما يلي:

  • مضادات الهيستامين مثل اللوراتيدين، والفيكسوفينادين.
  • الأدوية المزيلة للاحتقان مثل الأوكسي ميتازولين.
  • القطرات العينية التي تحتوي على الكروموجلايسيت.
  • بخاخ الكورتيزون، مثل الموميتازون.

الجدير بالذكر أن الطبيب يحدد الكميات المسموح بها من تلك الأدوية على حسب حالة المريض، كما أن هذه العلاجات لا يمكن استخدامها على فترات طويلة لمنع التعرض لحدوث أي آثار جانبية خطيرة.

وصفات طبيعية لعلاج حساسية الأنف

لقد أجريت العديد من عمليات البحث على مواقع الإنترنت الطبية عن وصفات طبيعية منزلية تساعد على الحد من تلك الحساسية، إلى أن وجدت مجموعة رائعة من الوصفات التي سأنقلها إليكم من خلال ما يلي:

1- وصفة القرنفل

يحتوي القرنفل على مجموعة كبيرة من الفوائد للجهاز التنفسي، وذلك بفضل الزيوت الطيارة الموجودة به، لذا كنت أقوم بنقع بعض حبات القرنفل في الماء لمدة ليلة كاملة حتى تتحلل الحبات وتفرز المادة الفعالة بها.

ففي صباح اليوم التالي كنت أتناول ذلك المشروب الرائع على الريق، وكان له تأثير رائع في تهدئة السعال واحتقان الأنف.

2- وصفة الثوم لعلاج حساسية الأنف

إن الثوم من الأطعمة التي تدخل في صناعة العديد من الأدوية والعلاجات الطبية، فهو يحتوي على مضادات الهيستامين التي لها دور فعال في علاج حساسية الأنف، كما أنه مضاد حيوي قوي لمحاربة الالتهابات والعدوى، ويمكن إعداد تلك الوصفة من خلال تناول فصان من الثوم يوميًا او إضافته إلى الطعام للاستفادة من فوائده العديدة.

3- وصفة خل التفاح

يعد خل التفاح من العلاجات القوية التي ساعدتني على تهدئة حساسية الأنف، ويرجع الفضل في احتوائه على مضادات الهيستامين التي تهدأ من ذروة الاحتقان والحساسية الشديدة.

لذا أنصح بتناول ملعقتان صغيرتان من خل التفاح مع كوب ماء، كما يمكن تحليته بملعقة من عسل النحل الطبيعي، مع تناوله 3 مرات في اليوم للحصول على أفضل النتائج.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع أكل الثوم قبل النوم

أنواع حساسية الأنف

في ظل تجربتي مع حساسية الأنف تعرفت على وجود نوعين من حساسية الأنف، يتضحان كما يلي:

حساسية الأنف الموسميةتصيب الأطفال، وتزداد في فصل الربيع والخريف
الحساسية الموسمية الدائمةيُصاب بها الشخص على مدار العام، ولكنها تهدأ في فصل الصيف

إن حساسية الأنف من الأمراض الشائعة، والتي يجب الاهتمام بها والتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بها من أجل تجنبها، مع ضرورة زيارة الطبيب المعالج لتلقي العلاج المناسب.

Scroll to Top