تجربتي مع الحبوب المنومة ساعدتني في فهم معلومات كثيرة عن هذه الحبوب، حيث يشيع بين الكافة كم الأضرار التي تلحق بمستخدمها، وهو ما جعلني لا أعتمد على نفسي في استخدامها أبدًا بل استعنت بطبيب، ومن خلاله وصلت إلى كم معلومات هائل عنها، وقررت أن أعرض تجربتي عبر موقع القمة مع المزيد من التجارب التي سيتم عرضها على الموقع.
تجربتي مع الحبوب المنومة
التفكير كثيرًا يجعلني غير قادرة على النوم، تبدلت أحوالنا إلى ما يخالف ما اعتدت عليه طوال حياتي، بل لم أصاب بالأرق فقط ناتج التفكير العميق بل وصل بي الحد إلى عدم الرغبة على الإطلاق في النوم، فقد وصلت إلى النوم ساعتين فقط على مدار الساعة، وهي شيء إذا تعمقنا في التفكير به نعلم مدى أضراره التي تلحق بالجهاز العصبي للإنسان.
استخدامي للحبوب المنومة كان ضروري وحتمي، ولم أعتمد على ما سمعته ممن حولي من تجارب أخرى بل استعنت بالطبيب نظرًا لضرورة استخدامها، وبالفعل عندما أخبرت الطبيب عن حالتي التي استمرت إلى ما يصل إلى أسبوعين على هذا الوضع، نصحني ببعض العادات الطبيعية في البداية ولم يصف لي الدواء من المرة الأولى.
لكن يبقى الوضع على ما هو عليه، وهو ما جعله يلجأ إلى المنومات، وبدأت هنا تجربتي مع الحبوب المنومة، حيث وصف لي دواء Night Calm الذي ساعدني في البداية على التعمق في النوم بعد ساعة واحدة من تناوله، ولكن ما يمكنني قوله إنني قد اعتدت الدواء.
من المفترض أن الطبيب كان عليه بعد فترة من الوقت سحب المادة الفعالة الخاصة به من جسمي شيئًا فشيئًا ولكن حالتي لم تساعده على ذلك، بل كنت بحاجة إلى جرعة زائدة تساعدني على النوم، ومع الوقت أهملت الذهاب إلى الطبيب، ورفعت معدل الجرعة من تلقاء نفسي.
وصل بي الأمر إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية للدواء والتي منها الصداع والقيء، اتجهت إلى الجانب الرياضي للتخلص من ذلك الأرق، وقدمت على وظيفة لكي أصل إلى أقصى درجة من الإجهاد الذي يجبرني على النوم دون الحاجة إلى أدوية، وذهبت إلى الطبيب مرة أخرى لكي يخلصني من العقار، وبالفعل توقفت عن تناوله.
من خلال تجربتي مع الحبوب المنومة يمكنني توضيح أن تلك الأدوية من أسوأ أنواع العقارات التي يمكن أن يتجه إليها الإنسان، فمهما لبت لك احتياجك ستكون أضرارها فائقة لمنافعها، ويجب عليكم الحرص كل الحرص من تناولها دون إرشاد الطبيب فتصيبكم أعراضها الجانبية لا محالة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تكيس المبايض بالبردقوش
بديل الحبوب المنومة
الضغوطات النفسية التي يتعرض لها الإنسان في بعض الأحيان تكن عائقًا بينه وبين الراحة، هذا ما حدث معي على الرغم من سني الصغير الذي ما زال في دائرة العشرينات، ولكن الهموم التي أحملها بداخلي فاقة هذا السن بمراحل هائلة.
لن أسمح لنفسي بالضياع واعتياد الأدوية والعقاقير النفسية التي تأخذ بالإنسان داخل دائرة لا رجوع منها، لذا وناتج الوصول إلى مرحلة من عدم النوم لا مثيل لها ولم أتخيل أن يكون أي شخص قد مرَّ بها فقد تناولت الأدوية المنومة من تلقاء نفسي دون أن استعين بطبيب.
في تناولها مرضت كثيرًا، وحالتي النفسية تدهور لا تتحسن على الإطلاق، قرأت عن الأعراض الجانبية التي يمكن أن تصيبني منها، والمشكلة الأكبر أنني أشعر ببعضها، مثل:
- الاكتئاب.
- الضعف.
- الشعور بالاهتزاز عند الوقوف على قدميَّ.
- أشعر بألم في المعدة من وقت إلى آخر.
- الصداع أصبح لا يتركني.
فقد حصرت نفسي في المرض، وبعد أن كان مرض ذهني ونفسي أصبح عضوي بسبب الأدوية التي أتناولها، لذا اتخذت القرار بالتخلص من هذا الأمر، وذلك عن طريق التوقف عن تناولها.
سألت عن الأشياء التي يمكنني من خلالها الحصول على نفس فاعلية الحبوب المنومة وفي الوقت نفسه لا يلحقني منها أعراض جانبية مؤذية، وعلمت أن هُناك بدائل طبيعية تغنيني عن استخدامها، وهنا بدأت أن اكتسب معلومات مفيدة في تجربتي مع الحبوب المنومة.
فكوب اللبن الدافئ أصبح رفيقي كل ليلة مع تذويب ملعقة كبيرة من عسل النحل به، أشعر أنني أفضل، واستمتع بصفاء ذهني الذي لا يخالطه تعكير، كذلك نصحني البعض بتناول الموز ليلًا، فالفيتامينات والمعادن الموجودة به تساعد على النوم في راحة وهدوء، وانتهت بذلك تجربتي مع الحبوب المنومة حيث استبدلتها بما هو صحي، ومعلومة أخيرة يمكنني تقديمها لكم، الينسون له فاعلية هائلة في إرخاء الأعصاب والتقليل من التفكير.
اقرأ أيضًا: تجربتي في التخلص من الكوليسترول
كيف تبطل الحبوب المنومة
تجربتي مع الحبوب المنومة كانت مُختلفة قليلًا، فلم أكن هذا الشخص القوي الذي استطاع السيطرة على الأزمة التي يمر بها بنفسه، لا بل اعتمدت على الكثير من الأشخاص، منهم الأطباء والمدربين الرياضيين وأقرب الأصدقاء وغيرهم من الأهل الأحبة.
مررت بفترة لا بأس بها من الاكتئاب، وهي تجربتي مع الحبوب المنومة، وهي من أسوأ الأشياء التي يمكن أن يعتاد عليها الشخص في حياته، تحوله من شخصية مرحة ومحبة للحياة إلى شخص بائس بعيد عن الحياة لا يحبه من حوله، والجميع يتهرب من اكتئابه وحالته النفسية التي تضفي على الجميع مشاعر سلبية لا نهاية لها.
لكن رزقني الله بأشخاص يحبونني وساعدوني في التخلص من تناول الحبوب المنومة، فبعد أن استخدمتها دون علم أحد وبعد أن علم أهلي بما فعلت أخذوني إلى الطبيب حيث ساعدني في التخلص من مفعولها، ووضعت كامل اهتمامي بصحتي، حيث مارست التمارين الرياضية الشاقة التي جعلت حياتي أفضل.
الحياة أفضل بكثير عندما نعيشها بشكل طبيعي، ونصيحتي لكم من خلال تجربتي مع الحبوب المنومة أنه ومهما كانت مرحلة الحزن، الاكتئاب، الأرق والحالة النفسية السيئة التي تمرون بها لا تتجهون أبدًا إلى هذه الأدوية، فستأخذكم إلى عالم سيئ من الصعب الخروج والتعافي منه.
يجب العلم أنه غير مسموح باستخدام الحبوب المنومة دون استشارة الطبيب، حيث يعرض المستخدم نفسه بذلك إلى خطر كبير، سواءً فيما يخص الأعراض الجانبية التي قد تظهر عنها أو مضاعفات اعتيادها ومحاولة التخلص من مفعولها.