كيف اقنع زوجي بشي يرفضه؟ وهل رفض الزوج المستمر لرغبات زوجته يستحق الانفصال؟ حيث يواجه عدد كبير من السيدات هذا الرفض المستمر من الأزواج على أشياء تكاد تكون منطقية جدًا ولا مشكلة بها، ولكن يكون للأزواج وجهات نظر أخرى تدفعهم نحو الرفض، ويعرض موقع القمة فيما يلي الأساليب التي تستطيع الزوجة من خلالها إقناع زوجها دون الاصطدام به.
كيف اقنع زوجي بشي يرفضه
تتساءل بعض السيدات عن السبب وراء رفض الزوج المستمر، وهو ما لفت انتباهنا نحو توضيح كيفية إقناع الزوج بأشياء ترغب بها المرأة بشكل مُلح، وفي السطور القادمة نستعرض الطرق التي تستطيع المرأة من خلالها إقناع زوجها بسهولة مهما كانت قوة رفضه للأشياء:
1- اختراع الحجج القوية
ليس من السهل أن تحصل المرأة على موافقة الزوج، وخاصةً حال كان من الشخصيات القيادية المتسلطة، فيحتاج الأمر إلى الحيّل الكثيرة لإقناعه بما ترغب به الزوجة.
لذا على المرأة التفكير الجيد والتطوير من تفكيرها بالمستوى الذي يتناسب مع تقديم الحجج المحكمة التي يقتنع من خلالها الزوج بما تريد، وللوصول إلى تلك الحبكة بالتفكير بالأمر من كافة الجوانب، والوصول إلى الأسباب المنطقية التي تُساهم في إقناعه.
اقرأ أيضًا: علامات حب الزوج لغير زوجته
2- اختيار الوقت المناسب للمناقشة والإقناع
بعض من السيدات يواجهن مشكلة التوقيت، وهي ما تؤثر بالسلب على الموافقة أو الرفض لمتطلباتهن، لذا على المرأة التي تتساءل عن كيف اقنع زوجي بشي يرفضه اختيار الوقت المناسب الذي تطرح به على زوجها ما ترغب به، وبشكل خاص حال كانت متيقنة أنه عرضة للرفض.
فمثلًا يجب استهداف الأوقات التي يكون بها الزوج مرتاح البال، لا يُفكر كثيرًا، لا يشغله أمور تؤثر على نفسيته بالسلب، ويجب أن تبتعد كل البُعد عن الأوقات التي يكون حاد بها في ردود أفعاله، فالوقت له تأثير كبير على القرار الذي يتخذه الزوج.
3- دعم الطلب بأدلة حية
فمثلًا إذا كان الزوج من الأشخاص الذين يقتنعون بالأمور ناتج وجودها وتوافرها مع من حوله، فيجب دعم الطلب بهذه الأمثلة الحية الموجودة حوله على أرض الواقع، ولكن حال كان الزوج لا يُحب مقارنة حياته بأي شخص فيُفضل الابتعاد عن تلك الفكرة تمامًا.
4- سياسة التبادل وأداء الواجبات كاملة
على المرأة التي تتساءل كيف اقنع زوجي بشي يرفضه أن تتأكد تمامًا كون الرجل يعتمد سياسة المبادلة كثيرًا في المواقف التي يحكم عليه في حياته مع زوجته، فإذا كانت الزوجة تُقدم له الكثير من الأمور وتبث له شعور الراحة والسعادة سيفعل ما يبادلها به نفس الشعور.
والعكس صحيح، كذلك فعندما يراها تؤدي كافة واجباتها ولا تُقصر في أعمالها تجاه منزلها وتجاهه يسعى نحو تحقيق كافة ما تريده، ولا يعترض على أي شيء إلا حال كان سيؤثر على حياتهم بشكل سلبي.
5- التحدث معه بهدوء
البعض من الأزواج يواجهون مشكلات مع زوجاتهم ناتج حدة المناقشة، ومن الصعب الوصول إلى حل يناسب الطرفين بهذا الأسلوب غير المُجدي على الإطلاق، لذا فإن السلوك المُتبع في إقناع الزوج له التأثير الأكبر على قبوله أو رفضه للشيء.
6- طلب التفسير وتقديم الأسباب
بعد رفض الزوج يُفضل أن تتوقف المرأة عن المناقشة في ذلك الوقت، ومطاوعته فيما يرغب به، وفيما بعد عليها اختيار الوقت، المناسب لفتح مجالًا للمناقشة مرة أخرى دون حدة، مع الحرص على ترك المساحة له بتقديم الأسباب التي أدت به إلى هذا الرفض.
كذلك لا بُد لها من طلب إقناعها بما يرغب به، ولكن في حال كان الزوج يرفض المناقشات ولا يُحب الإقناع، أي أنه من الشخصيات الديكتاتورية، فيكون عليها تجنب اتباع هذه الطريقة معه قدر المستطاع.
7- تدليع الزوج والتقرب منه
وسيلة يجب على الزوجة اللجوء إليها حال لم تتوفق في كافة الطرق المذكورة سابقًا، فمهما كانت قوة الرجل يضعف أمام زوجته، وسيكون وقت الحب والدلالة هو الوقت المناسب لطلب ما تريد المرأة الحصول على موافقة زوجها عليه.
كما ليكون الأمر أكثر واقعية لا بد من العلم أنه ليس جميع الرجال يتأثرون بتلك الطريقة، ولكن الأغلب منهم يخضع لزوجته فيما ترغب به حال شعر بالانبساط، وفي تلك الحيلة يجب أيضًا اختيار الوقت المناسب، والتحدث معه بصوت خافت مع القليل من الدلال، وعلى الأغلب يستجيب الزوج ويوافق على ما ترغب به المرأة في ذلك الوقت.
8- منح الزوج المزيد من التقدير والحب
عندما يرى الزوج من زوجته الاهتمام يهاب فقدانه، ويميل في تلك الحالة إلى المناقشة والوصول إلى حل يناسبهم؛ كيلا يفقد كلاهما الحب والاهتمام من الآخر، فالتقدير والحب يشفعان لأي خلاف من أن يحدث بين الزوجين ناتج رفض أحدهما رغبة الآخر.
اقرأ أيضًا: هل تجاهل المرأة للرجل يزيد من تعلقه بها
9- الاستعانة بوسيط
في بعض الحالات يكون لدى الزوج شخص عزيز عليه لا يرفض له أي طلب، كالأم، الأخت أو الجدة، ويجب أن يكون الشخص المستعان به ذي قدر، ولا يتم اللجوء إليه إلا في حال كان الأمر كبيرًا، مهمًا ومستعصيًا، كالرغبة في العمل مثلًا أو غير ذلك من أمور مهمة.
كذلك لا يصح للمرأة اللجوء إلى تلك الطريقة إلا في حال كانت متأكدة من بلوغ هذا الشخص مكانة هائلة عند الزوج، ويكون عمره كبير وله مكانته وقدره الذي يهابه الجميع، وإلا يكون ذلك الحل دون جدوى.
الأفضل للزوجة في حال واجهت مشكلة رفض زوجها لأي أمر ترغب به أن تتركه لحظة الرفض وتظهر له الطوع ومزاولة حياتها بالشكل الطبيعي دون أن تشب معه مشكلات أو تُغير من معاملتها له فهي طرق لا تُلبي الرغبة على الإطلاق بل تُحدث نتائج عكسية.