تجربتي في تحسين جودة البويضات

تجربتي في تحسين جودة البويضات ساعدتني في الإنجاب بفترة قصيرة، وخاصةً أن سبب عدم إنجابي لم يكن أمر مستعصي بالحد الذي يحتاج إلى تدخل طبي لفترة طويلة، بل بالاستعانة ببعض الأدوية البسيطة حدث الحمل سريعًا، وعبر موقع القمة سأعرض تجربتي أنا وبعض صديقاتي الذين اعتمدوا طرق أخرى مفيدة بخلاف طريقتي.

تجربتي في تحسين جودة البويضات

مرَّ عامين على زواجي ولم يحدث حمل! الكثير من حولي يتساءلون عن السبب، وأنا أيضًا أرغب في الإنجاب، يكفي هذا الوقت، ولا بُد من أخذ خطوة مثمرة لحل هذه المشكلة.

ذهبت مع زوجي وأمي إلى الطبيب لنُدرك السبب الذي يمنعني من الإنجاب طوال تلك الفترة، وجلست لأنتظر إذن الطبيب بدخولي، وفي هذا الوقت لم يتركني زوجي لتفكيري، وإنما كان يدعمني، ويقول إنه مهما كانت المشكلة سيكون حلها عند الله سبحانه وتعالى حاضرًا، وإن لم نجد لها حلًا فإنه يكتفي بي.

أعلم أن جميع الأزواج الذين هم على خُلق يتحدثون بتلك الكلمات في مثل هذه المواقف، ولكن لا بُد من وجود رغبة الإنجاب في نفس كل رجل وامرأة، فأنا أودُّ الإنجاب أضعاف رغبته.

وقطع حديثه ودعمه لي صوت الممرضة وهي تقول “مدام أحمد السيد.. اتفضلي”، دخلتُ إلى الطبيب وأجرى لي فحص بالسونار، وقال لي إن البويضات في حالة جيدة، فقط تحتاج إلى التنشيط قليلًا، فقد أكون تعرضت إلى بعض العوامل التي أدت بي إلى هذا الضعف النسبي.

وصف لي الطبيب نوع واحد من الأدوية لتنشيط البويضة، وأكد لي أنه من الضروري الابتعاد عن التدخين والمدخنين، فغير مسموح أن استنشق دخان السجائر قدر الإمكان.

مشكلة! زوجي يُدخن، ولكن دعمه لي لم يكن كلمات تفوهها، وإنما كان ما حدث سببًا في توقفه عن التدخين، فقد قال لي الطبيب إنه من المهم أن يتوقف الزوج أيضًا عن التدخين ليُساعدك على الإنجاب، ليس لمُجرد دخان السجائر وإنما لتأثيرها السلبي عليه، مما يؤثر على الحيوانات المنوية أثناء الجماع.

بالفعل توقف زوجي عنها تمامًا، وبعد 5 شهور وباتباع تعليمات الطبيب بأوقات الجماع المناسبة والأدوية والفحوصات المستمرة خبر الحمل كانت سعادته في كافة أرجاء المنزل، في هذا اليوم لم يتوقف هاتفي عن المباركات، هو أسعد يوم في حياتي مررت به مُنذ زواجنا، وهذا بفضل نصيحة الطبيب، العلاج ومساعدة زوجي، وقد كانت تلك تجربتي في تحسين جودة البويضات.

اقرأ أيضًا: فراغات الشعر من الجوانب للرجال: الأسباب والعلاج

تحسين جودة البويضات بعد سن الأربعين

تحسين جودة البويضات بعد سن الأربعين

كنت في الخامسة والعشرين من عُمري وقد رزقني الله طفلًا جميلًا، تعاهدنا أنا وزوجي سويًا أن نتوقف عن الإنجاب لكي نستطيع تربيته على أفضل حال وفي مستوى جيد يفخر به عند كِبره.

ذهبت إلى الطبيب وطلبت منه ذلك وساعدني بموانع الحمل، التهينا في مشاغل الحياة وجمع الأموال لتأمين حياة طفلي المستقبلية، وبالفعل.. وفرنا له كل ما قد يحتاج إليه في مستقبله، ونعيش نحن الثلاثة في مستوى جيد، وبمرور الوقت أكرمنا الله سبحانه وتعالى بأموال كثيرة ناتج تعب وشقاء سنين طوال.

معنا ما يكفي من الأموال وما لا يمنعنا عن الإنجاب مرة أخرى، ولكن وصلت إلى سن الـ 40، فهل يمكنني الإنجاب في هذا السن بشكل جيد! اتخذت القرار أنا وزوجي بالإنجاب مرة أخرى، وذهبنا إلى الطبيب الذي ساعدني بموانع الحمل.

طلبت منه إزالة اللولب، وبالفعل تم الأمر بنجاح، ولكن بفحوصات الطبيب لي بعد ذلك قال لي إنه لا بُد من تحسين جودة البويضات فهي ليست على الحال الأفضل على الإطلاق، وتحتاج إلى المزيد من التحسين، ولكن ليس بالشكل الذي يحتاج إلى تدخل طبي.

فقد قال لي إن بعض النصائح الطبيعية تكفي لوصول البويضات إلى المستوى الجيد الذي يسمح بالحمل، وكانت نصائحه بسيطة جدًا حدث لي بعدها الحمل خلال شهور بسيطة، وهي:

  • ابتعدت تمامًا عن أي توتر أو قلق يؤثر على صحة البويضات بالسلب.
  • تجنب الإجهاد والإرهاق، أصبحت أعمالي في المنزل أقل كثيرًا.
  • قال لي اتبعي نهج الحياة الصحي بتناول الوجبات الصحية والخضراوات، وابتعدت عن الدهون والسكريات.
  • حافظت على وزني في حال جيدة.
  • قال لي ابتعدي عن تناول أي نوع من الأدوية دون أن أسمح لكِ.
  • كما نصحني بالنوم لساعات طويلة، أو على الأقل 7 ساعات خلال اليوم.

اقرأ أيضًا: كيس الشعر: أسباب وأعراض وعلاج

ممارسة الرياضة لتحسين جودة البويضات

مُنذ صغري وأنا أمارس الرياضة وأذهب إلى صالة الألعاب الرياضية لممارسة بعض تمارين الأيروبكس، وهو ما ساعدني على المحافظة على جسدي في شكل جيد حتى بعد الإنجاب.

في بداية زواجي كنت لا أضع في الاعتبار الحمل بسرعة، ولكن ولحسن الحظ رزقني الله بطفلة من الأسبوع الأول في الزواج، فعلى الرغم أنها خالفت ما رتبنا له أنا وأبيها في بداية زواجنا إلا أنها كانت أجمل خبر سمعناه سويًا من الطبيب في بداية الزواج.

سألت الطبيب عن السبب وراء هذا الإنجاب السريع، وقال لي إن البويضات بكل تأكيد في حالة نشطة، فيُمكن أن يكون الأمر متعلق إما بموعد الدورة الشهرية أو نهج الحياة الذي أسير عليه.

أخبرته بموعد الدورة الشهرية وقال لي إنها غير مرتبطة بالأمر، وعندما سألني عن العادات التي اتبعها في حياتي كشرب الماء أو غيره أخبرته أنني أعتني بصحتي كثيرًا، وأمارس الرياضة مُنذ صغري وبالتبعية أتناول كميات مياه وفيرة خلال اليوم.

قال لي الطبيب إن البويضات تنشط ناتج زيادة تدفق الدم في الجسم، وما اتبعه من نهج لحياتي الصحية مُنذ صغري هو ما ساعدني للوصول إلى تلك النتيجة، وحينها علمت أن تناول المياه بكميات وفيرة وممارسة الرياضة أشياء تساعد على تحسين جودة البويضة.

في بعض الأحيان لا تكون المرأة بحاجة إلى تناول العقاقير لحدوث الحمل، فقد تكون بحاجة إلى تحسين طريقة حياتها من نوع الأطعمة، تناول المياه، الابتعاد عن الأشياء المضرة بصحة الجسم وسيحدث الحمل في الحال، وهذا ما تم استنتاجه من عرض الحالات التي شاركت في عنوان تجربتي في تحسين جودة البويضات.

Scroll to Top