تجربتي في علاج البهاق بالليزر

تجربتي في علاج البهاق بالليزر أنقلها إليكم اليوم بكافة التفاصيل، حيث مررت بفترة صعبة خلال ذلك المرض الذي عانيت منه الكثير حتى أخذت قرار العلاج بالليزر الذي كان له الفضل في تخلصي من ذلك المرض المزعج، فمن خلال موقع القمة أفيدكم بكامل تجربتي مع مراحل العلاج من مرض البهاق.

تجربتي في علاج البهاق بالليزر

لقد تمت إصابتي منذ عامين بمرض البهاق، حيث لاحظت ظهور بعض البقع فاتحة اللون في الساقين وبدأت في التزايد مع مرور الوقت، ولم أخفي عليكم أن ذلك الأمر أثار خوفي بشدة.

لذا توجهت في ذلك الوقت إلى طبيب متخصص في أمراض الجلدية، وبدأ في الكشف والفحص الطبي إلى أن أخبرني أنني مُصاب بمرض جلدي يُدعى مرض البهاق، ومن هُنا كانت صدمتي الكُبرى التي سأنقلها إليكم بالتتابع.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع شمع الأذن

ما هو مرض البهاق؟

إن أول ما طرق في ذهني أمام الطبيب هو التعرف على ما هو مرض البهاق، حيث أصابني الذهول بمجرد معرفة إصابتي بذلك المرض، حتى جاء رد الطبيب بأن ذلك المرض عبارة عن مرض جلدي مناعي، ويعتبر أيضًا من الأمراض التي تنتقل بالوراثة.

يظهر ذلك المرض في العائلات الحاملة لجيناته، كما أنه من الأمراض الصامتة غير المؤلمة والتي تظهر بشكل مفاجئ، كما أخبرني الطبيب أن هذا المرض غير مُعدٍ على الإطلاق.

تتمثل أعراض مرض البهاق في ظهور بقع على الجسم تكون باللون الفاتح المائل إلى الأبيض وتنتشر على سطح الجلد، وتبدأ في التكون والتشكل نتيجة قيام جهاز المناعة بمهاجمة الخلايا الصبغية.

أعراض الإصابة بمرض البهاق

في بداية مرضي طرأت عليّ بعض الأعراض التي لم أنتبه إليها إلا عند سؤال الطبيب عنها، حيث كانت من أعراض الإصابة بالبهاق ولم أكن على دراية كاملة بها، وهي:

• العرض الأساسي كان ظهور البقع البيضاء أو فاتحة اللون في أجزاء متفرقة من الجسم بشكل عشوائي.
• ظهور شعر أبيض في الحواجب وفروة الرأس والرموش.
• حدوث تغيرات في لون نن العين، حيث كان يظهر باللون الفاتح عن المُعتاد.
• اختفاء الأغشية المخاطية في الأنف.

علاج البهاق بأشعة الليزر

تتضمن تجربتي في علاج البهاق بالليزر أول مرحلة مررت بها وهي التعرف على هذا النوع من العلاج الذي كان مبهم بالنسبة لي، ولكن بعدما أخبرني الطبيب عن نتائجه الفعالة في علاج البهاق حرصت على الإلمام بكافة تفاصيله.

إذ أخبرني الطبيب أن الليزر أحد طرق العلاج الشائعة في الوقت الحالي، حيث يعتمد على تسليط ضوء الليزر على البقع، وذلك على مدار مجموعة من الجلسات التي تتوزع على مدار الأسبوع ويحددها الطبيب على حسب الحالة.

الجدير بالذكر أن ذلك الليزر عبارة عن أشعة فوق بنفسجية يقوم الطبيب المتخصص بتركيزها على البقع بشكل مباشر، مما يعمل على تحفيز عملية إفراز صبغة الميلانين في أماكن البهاق، ليعود الجلد إلى لونه الطبيعي.

لقد بدأت بالفعل أول جلساتي بالليزر في اليوم التالي، حيث حدد لي الطبيب عدد 40 جلسة حتى تتحسن حالتي، حيث كنت أجري جلسة كل أسبوعين مع وضع مجموعة من المراهم الموضعية بعد كل جلسة بصفة منتظمة.

الآثار الجانبية لعلاج البهاق بالليزر

في ظل تجربتي في علاج البهاق بالليزر لم أخفي عليكم أمرًا، حيث مررت بمجموعة من الآثار الجانبية أثناء علاجي بالليزر، ولكنها كانت طفيفة بحمد الله، ولكن الطبيب أخبرني بها قبل بدء العلاج، وكانت على النحو التالي:

• احمرار في لون الجلد.
• الشعور بالحكة.
• حروق طفيفة بالجلد.
• فقاعات تظهر على سطح الجلد.
• فرط في التصبغات، حيث يصبح لون البشرة أغمق بالمقارنة بباقي أجزاء الجسم.

نتيجة علاج البهاق بالليزر

بعد وصولي إلى الجلسة رقم 30 من رحلة العلاج بالليزر تحسنت حالتي بفضل الله تعالى بصورة كبيرة، حيث إذ بدأ لون الجلد يظهر باللون الطبيعي على ما كان عليه من قبل.

أضاف لي الطبيب المعالج بضرورة الالتزام بالمراهم الموضعية بشكل منتظم حتى تتم المحافظة على النتيجة التي وصلت إليها، وفي النهاية أقر بأن العلاج بالليزر فعال ولكنه مُكلف بعض الشيء، ومن الضروري أن يتم تحت إشراف طبي متكامل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الشفاء الذاتي

أنواع مرض البهاق الجلدي

خلال مرحلة علاجي من مرض البهاق أخبرني الطبيب المعالج أن لهذا المرض العديد من الأنواع المختلفة التي تختلف من شخص لآخر، كما أخبرني أنني مُصاب بنوع يُطلق عليه البهاق الكلي، وسأعرض لكم بشيء من التفصيل هذه الأنواع من خلال ما يلي:

إن تجربتي في علاج البهاق بالليزر أنقلها إليكم لتكون بمثابة دليل لكل ممن يعاني من ذلك المرض، حيث إن التوجه إلى الطبيب المختص هو أول خطوات العلاج الصحيح حتى الوصول إلى مرحلة الشفاء.