فيمَ تساعد مهارة الاستماع الإنسان بشكل عام؟

فيمَ تساعد مهارة الاستماع الإنسان بشكل عام؟ وما هي أهداف تدريس تلك المهارة؟ فالتعرف على إجابات تلك الأسئلة يسعى لها الأشخاص الراغبون في تطوير الذات، ومن خلال موقع القمة سنتعرف على إجابات تلك الأسئلة تفصيلًا وكيف تكون مستمعًا جيدًا.

فيمَ تساعد مهارة الاستماع الإنسان بشكل عام؟

تساعد مهارة الاستماع الإنسان بشكل عام على بناء مهارة التحليل والنقد بالإضافة إلى تعزيز وتنمية عملية التفكير، وتدريبه على سرعة البديهة وتنمية اللغة الشفوية علاوة على تقوية عملية التواصل مع الآخرين.

حيث إنه عند الاستماع الجيد للشخص وملاحظة لغة الإشارة الخاصة به، يتكون لديك استجابة جيدة لما يرغب المتحدثون إيصاله إليه وبالتالي القدرة على التحليل والنقد.

أهداف تدريس مهارة الاستماع

أهداف تدريس مهارة الاستماع

بعد معرفة فيمَ تساعد مهارة الاستماع الإنسان بشكل عام؟ نجد أنه في بعض التخصصات والمجالات يتم تدريس مهارة الاستماع، وذلك لما تهدف إليه من الآتي:

  • القدرة على التعرف إلى الأصوات العربية والتمييز بينها.
  • التعرف على الحركات الطويلة والقصيرة.
  • التمييز بين الأصوات المتشابهة في النطق والمجاورة في المخرج.
  • إدراك العلاقة بين الرموز المكتوبة ومسمياتها المنطوقة.
  • إدراك الظواهر الصوتية المختلفة كالتشديد والتنوين.
  • الاطلاع على الأفكار الرئيسية وتمييزها عن الثانوية.
  • توقع بعض معاني المفردات عن طريق السياق وإيقاع المتحدث.
  • محاولة إيجاد رابط معنوي بين أجزاء النص المستمع إليه.

اقرأ أيضًا: طرق تدريس الأبناء، كيف أجعل ابني يدرس ويذاكر لوحده

ماهية مهارة الاستماع

مهارة الاستماع هي الإصغاء الجيد لما يقوله الشخص المتحدث، والحرص على تلقي رسالته وفهمها من أجل الرد عليه، ومن الضروري أن يتم التركيز على الإيماءات الحركية للمتحدث حيث إنها تسهل فهم الرسالة بصورة يسيرة.

فيتميز الأشخاص الذين يملكون القدرة على الاستماع بقدرتهم على الفهم والاستجابة كما أن ردودهم تتناسب مع الشخصية المتلقية، ونجد أنه كلما كان الشخص مستمعًا جيد كان متحدثًا جيدًا.

طريقة تحسين مهارة الاستماع

بعد معرفة فيمَ تساعد مهارة الاستماع الإنسان بشكل عام؟ فيرجى العلم أن هناك مجموعة من العوامل يجب مراعاتها وأخذها بعين الاعتبار لتنمية مهارة الاستماع وتلك العوامل تتمثل فيما يلي:

  • عدم التحدث خلال الاستماع.
  • الابتعاد عن مشتتات الانتباه.
  • ألا يتم مقاطعة المتحدث.
  • في حالة عدم اتضاح أي معلومة يقولها المتحدث فمن الضروري طلب توضيحها فهذا يدل على انتباهك لحديثه.
  • عدم إطلاق الأحكام على الطرف الآخر.
  • إتقان فن الرد.
  • تقديم التغذية الراجعة للمتحدث بمعنى أن تقول له (حسبما فهمت من حديثك.. أو أظن أنك تعتقد..).
  • طرح الأسئلة على المتحدث والتي تكون مبهمة بالنسبة لك.
  • الانتباه الجيد لما يُقال.

اقرأ أيضًا: تقوية الطفل المهزوز الشخصية، ونصائح هامة ينبغي على الوالدين معرفتها

إشارات أنك لست مستمع جيد

من الممكن أن يكون الشخص غير قادر على تحديد ما إذا كان مستمعًا جيدًا أم لا، لذا نوضح فيما يلي الإشارات التي تدل على أنك لست مستمعًا جيدًا:

الإشارةالدلالة
مقاطعة المتحدثتدل على أنك تفهم ما يريد قوله وبالتالي ستجعله لا يكمل حديثه
الاستحواذ على مجرى الحوارفمثلًا عندما يتحدث الشخص عن شيء يخصه فتقاطعه وتتحدث عن شيء يخصك أنت وتُسهب في الحديث عنه دون الالتفات للطرف الآخر مما يجعله لا يكمل حديثه
استخدام الهاتفهذه الإشارة تدل على إنك غير مهتم لما يقوله وهذا ما يجعله يتوقف عن الحديث، وحتى أنه في أغلب الأوقات لن تلاحظ أنه توقف عن الحديث إلا بعض مرور فترة من السكون
التفكير في الإجابةحيث إن هذه الإشارة تجعل الشخص غير منتبه لبقية حديث الآخر وهذا ما يلفت انتباه المتحدث ويجعله يتوقف عن الحديث أو يشعر باستياء

مهارة الاستماع من مهارات التواصل الضروري تطويرها طوال الوقت، حيث إن الاستماع الجيد والرد مرتبطين ببعضهما البعض وأهداف الاستماع كثيرة يجب معرفتها وكذلك معرفة طرق تطويرها.

Scroll to Top