كيفية الاستثمار في صناديق الاستثمار

كيفية الاستثمار في صناديق الاستثمار يجب العلم بها، إذ إن صناديق الاستثمار هي عبارة عن محفظة أو وعاء مالي مملوكًا لعدد كبير من المستثمرين والشركاء، ويضع كل شخص مبلغ مالي لعدد معين من الأسهم بقيمة المبلغ الذي يتم إيداعه، بالإضافة إلى إشراف متخصصين ومحترفين ذوي خبرة عالية على إدارة الاستثمار، ومن خلال موقع القمة سنعرف المزيد بشأن هذه الصناديق.

كيفية الاستثمار في صناديق الاستثمار

نتعرف على كيفية الاستثمار في صناديق الاستثمار بشكل مفصل، ولكن يجب التنويه والأخذ بعين الاعتبار بعض النقاط التي يستطيع الأشخاص استثمار المال وتحقيق الأرباح من خلالها والتي تتمثل فيما يلي:

1- تحديد الغرض من الاستثمار

تعد هذه هي الخطوة الأساسية والأولى في عالم الاستثمار في صناديق الاستثمار، نظرًا إلى احتياج الأفراد لتحقيق أهدافهم من الاستثمار حيث يكون لدى الشخص رغبة في الاستثمار بهدف شراء منزل أو تعليم طفل أو الزواج وغيرها من الأسباب المتعددة.

لذلك فلا بد أن يكون لديه معرفة بالأموال التي يرغب في تحقيقها من هذا الاستثمار وكمية الوقت المتاح من أجل تنفيذ هذه الخطة الاستثمارية، بالإضافة إلى أن الهدف من الاستثمار يساعد على تحديد نوع الاستثمار.

نظرًا إلى أن أنواع صناديق الاستثمار تختلف عن بعضها، فيجب تحديد مستوى المخاطرة التي من الممكن أن يتعرض الشخص لها في الاستثمار الخاص به.

اقرأ أيضًا: صندوق الاستثمارات العامة يعلن وظائف شاغرة لحملة البكالوريوس

2- تحضير متطلبات جهات الاستثمار

توجد مجموعة من البيانات والمعلومات بشأن الأشخاص والمستثمرين التي تتطلبها جهات الاستثمار، مثل: البنوك وغيرها من الشركات أو المنصات الإعلامية والمواقع القائمة على صناديق الاستثمار.

وتتمثل هذه المعلومات في مكان الإقامة ورقم البطاقة، بالإضافة إلى رقم الحساب في البنك مع الاسم وتاريخ الميلاد والمهنة وبعض التفاصيل التي تقوم كل جهة بتحديدها.

3- التعرف على المخططات المتاحة

توجد خيارات متعددة وأنواع خاصة بالاستثمار مع العديد من المشروعات والجهات التي من الممكن أن يقوم الأشخاص بالاستثمار بها، ولهذا فيجب أن يتم استكشاف السوق من أجل فهم الأنواع المختلفة من المخططات المتاحة.

بالإضافة إلى ملائمة المشروعات وعوائدها المالية مع الهدف من الاستثمار للشخص، والتعرف على تكاليف المشروع الخاصة كما يجب الإلمام بحجم المخاطرة الملازمة لكل مشروع.

4- وضع عوامل الخطر في الاعتبار

يجب العلم بأن وضع الأموال في الصناديق الاستثمارية لا يعود على أصحابه بالدخل الوفير دائمًا، نظرًا لوجود العديد من الاستثمارات التي لم تنجح بالإضافة إلى بعض الاستثمارات العائدة على أصحابها بمخاطر عديدة.

بشكل عام كلما زادت الأرباح أو حجم الاستثمار تزيد المخاطرة كذلك، ولا بد من النظر إلى المشروعات السابقة وتجارب الأشخاص بالإضافة إلى صناديق الديون الخاصة بكل صندوق من أجل تحديد حجم المخاطرة.

طرق الاستثمار في الصناديق المشتركة

في إطار معرفة كيفية الاستثمار في صناديق الاستثمار، نوضح أنه تعددت الطرق التي يمكن من خلالها القيام بالاستثمار في صناديق الاستثمار، والتي تتمثل في:

1- استثمار غير متصل مباشرة مع دار التمويل

توجد العديد من المكاتب والفروع التي تختص بدور التمويل، والتي من الممكن بزيارتها تحقيق الهدف الاستثماري والاشتراك في صندوق الاستثمار المشترك دون الحاجة إلى اللجوء لمكان التمويل المباشر، ولكن لا بد من تقديم بعض المستندات التي تتمثل في:

• أوراق لإثبات العنوان الشخصي.
• أوراق لإثبات الهوية.
• ورقة للشيك الخاص بالاستثمار.
• صورة شخصية.
• رقم الحساب البنكي.
• يقوم المكتب بتقديم ورقة نموذج طلب لا بد أن يملأها الشخص ويقدمها مع المستندات المطلوبة.

2- الاستثمار من خلال وسيط

توجد مكاتب أفراد غير تابعين للمكاتب الرئيسية أو الشركات الخاصة بالاستثمار ولكنهم مجرد وسطاء معتمدين فقط، يعملون على مساعدة الأشخاص للقيام بعملية الاستثمار بشكل كامل.

بالإضافة إلى توفيرهم لكافة المعلومات التي قد يحتاج الأفراد إليها من أجل إجراء الاستثمار، كما أنهم يملكون ميزات المخططات المختلفة والمستندات المطلوبة وغيرها من البيانات والمعلومات الخاصة بعملية الاشتراك في صناديق الاستثمار.

كما يقدمون مجموعة من الإرشادات بشأن المخططات التي يجب أن يتم الاستثمار فيها، ولكن يرجى العلم أن هؤلاء الأشخاص يقومون بفرض رسوم مالية يتم خصمها من إجمالي مبالغ الاستثمار.

3- الاستثمار عبر الإنترنت من خلال الموقع الرسمي

تعمل الشركات والبنوك تقديم تسهيلات في التقديم من خلال منصات ومواقع الإنترنت العائدة لهم، فكل ما على الأشخاص هو أن يقوموا باتباع الخطوات المشار إليها من خلال الموقع الرسمي لصندوق الاستثمار المحدد.

بالإضافة إلى ملء كافة الخانات بالمعلومات المطلوبة والقيام بإرسالها، وسيكون للشخص بعدها رقم سري خاص من أجل الدخول ومتابعة عملية الاستثمار مع الاستفسار عن جميع التفاصيل الخاصة به.

مع العلم أن كل هذه المعلومات تكون سرية ولا يمكن لأحد أن يطلع عليها، بالإضافة إلى تفصيل الأشخاص لهذه الطريقة نظرًا لتميزها بالسهولة وتوفير الوقت والجهد والمال أيضًا الذي من الممكن إنفاقه مع الوسطاء.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي السعودي

4- الاستثمار من خلال التطبيق

يعد ذلك من أحد المميزات المتاحة التي تقوم البنوك والشركات بتقديمها لمساعدة الأشخاص على الوصول بشكل مباشر إلى صناديق الاستثمار والقيام بتسجيل كافة المعلومات والبيانات.

حيث تقوم الشركات والمنصات الخاصة بصناديق الاستثمار بتقديم تطبيقات من الممكن تنزيلها من المتجر على الهواتف المحمولة بحيث يسمح التطبيق للأشخاص أن يقوموا بالبيع والشراء والتعرف على مخططات الصناديق المشتركة، بالإضافة إلى عرض جميع بيانات الحساب.

صناديق الاستثمار هي وسيلة الجميع للحصول على ثروة كبيرة في أوقات قياسية وخاصةً لصغار المستثمرين مع الأخذ بعين الاعتبار أن صناديق الاستثمار المشتركة لها مخاطر عديدة.