مشروع صناعة الخشب المضغوط من سعف النخيل

مشروع صناعة الخشب المضغوط من سعف النخيل من المشروعات المربحة، حيث إن الخشب أكثر استخدامًا في كثير من الأغراض وسعف النخيل من الثروات المهمة ولكنه لا يُستغل الاستغلال الأمثل؛ لذا من خلال موقع القمة نوضح فكرة الاستفادة من تحويل سعف النخيل لأخشاب.

مشروع صناعة الخشب المضغوط من سعف النخيل

مشروع صناعة الخشب المضغوط من سعف النخيل

قد اتجهت المصانع لتحويل سعف النخيل لأخشاب تستخدم في العديد من الصناعات حيث أصبح جريد النخل يستغل الاستغلال الأمثل له للبدء في إنتاج العديد من الأخشاب مثل الأبلكاش والكونتر الخفيف والحبيبي، ومن مزايا ذلك المشروع ما يلي:

  • غير قابل للاشتعال بعكس الأخشاب.
  • قوة تحمل الضغط وقوة الانحناء والصلابة.
  • المظهر الخارجي المميز.

اقرأ أيضًا: دراسة جدوى مشروع صناعة علب هدايا

دراسة جدوى مشروع صناعة الخشب المضغوط

توجد مراحل معينة يمر بها سعف النخيل الواحدة لتحويلها إلى خشب تتمثل فيما يلي:

1- المرحلة الأولى (تجميع جريد النخيل وتخزينه)

إنتاج النخلة الواحدة حوالي خمسة وعشرين سعفة نخيل بالسنة، يتم تقطيعها وإزالة السعف من الجذع، وتقطع إلى ثلاث قطع بشكل طولي ثم مرحلة التخزين التي لها طرق معينة للحفاظ على خصائصها لحين الاستخدام.

2- المرحلة الثانية (الطحن والمعالجة والكبس والتبريد)

يتم فرم السعفات بشكل جيد للحصول على ألواح خشبية سليمة، حيث إن جودة السعفات معتمدة على جودة الفرم لها، من ثم يتم استخراج قطع الأخشاب ورصها بجانب بعضها وتجميع كل قطع اللوحات الخشبية الصغيرة.

بعد ذلك تتم عملية التقصيب ويكون الخشب جاهزًا للكبس عن طريق جهاز مخصص له، وبعد تلك المرحلة تأتي مرحلة التبريد وذلك عن طريق رشاشات منتشرة تنثر المياه على الخشب.

بعدها يترك في الهواء حتى تجف ومن ثم يتم الحصول على الخشب المضغوط بشكل مميز يشارك في الكثير من الصناعات مثل غرف نوم الأطفال والمكاتب والمقاعد الدراسية وغيرها.

عمالة مشروع صناعة الخشب

إن حجم العمالة مرتبط بالطاقة الإنتاجية المستهدفة للمشروع فتجمع بينهما علاقة طردية كلما كانت الطاقة الإنتاجية عالية زادت الحاجة إلى عمالة أكبر.

لكن من مميزات هذا المشروع عدم حاجته لعمالة ذات كفاءات عالية ولا يشترط وجود خبرات سابقة في نفس المجال، حيث يمكن تدريب العمال خلال مراحل المشروع الأولى.

تكاليف تشغيل ونسبة أرباح صناعة الخشب المضغوط

يحتاج إنتاج لوح خشب مقاس 1220 ملم * 2449 ملم * 16 ملم إلى 20 كيلو جرام جريد مطحون مع 7 أو 8 كيلو جرام من الغراء، وينتج متر مكعب واحد خلال الوردية الواحدة وفرضًا أنه تم تشغيل ورديتان باليوم الواحد فيتم إنتاج 2 متر مكعب من الخشب المضغوط.

حينها تكون التكاليف يوميًا حوالي 1600 جنيه، مما يعنى أن المتر المكعب الواحد يكلف حوالي 800 جنيه، ويتم بيع المتر الواحد بـ 1500 جنيه، أما عن إنتاجية المشروع فإن 2 متر مكعب يباع بحوالي 3000 جنيه، ثم يتم طرح هذا الرقم من تكاليف إنتاج المترين فيكون صافي الربح 1400 جنيه يوميًا.

اقرأ أيضًا: دراسة جدوى مشروع صناعة منتجات جلدية

معدات مشروع صناعة الخشب المضغوط من سعف النخيل

يعتمد هذا المشروع على خمس معدات رئيسية وهي:

الآلةالسعر بالجنيه
مكبس هيدروليكي محلي الصنع55000
ماكينة تقطيع الجريد مستوردة40000
خلاط ميكانيكي محلى الصنع18000
مفرمة سعف النخيل محلية الصنع17500
معدات مساعدة محلية أو مستوردة3000
إجمالي شراء المعدات133500

وجب التنويه إلى أنه لا يُفضل استيراد المعدات المتوفرة محليًا؛ لأن سعر الاستيراد قد يصل لضعف المنتجات المحلية بالرغم من تقارب مستوى الجودة، والمعدات غير المتوفرة محليًا يجب البحث عن أكثر من مورد لها والحصول على كشف بالأسعار والتفاوض.

إن عملية شراء سعف النخيل عملية موسمية، وليست عملية متكررة بشكل يومي أو أسبوعي لذا يراعى شراء كميات كبيرة تكفي لموسم التقليم التالي لضمان عدم توقف إنتاجية الخشب.

Scroll to Top