دراسة جدوى مشروع تسمين الأغنام في مصر

دراسة جدوى مشروع تسمين الأغنام في مصر وجب العمل بها لضمان نجاح المشروع، وتحقيق نسب ربحية مرتفعة بنهاية الدورة الإنتاجية، حيث تتطلب تربية الأغنام الاهتمام بالتغذية وبيئة النمو وغيرها من العوامل التي يُمكننا من خلال موقع القمة الكشف عن أبرزها بالتفصيل.

دراسة جدوى مشروع تسمين الأغنام في مصر

تُعتبر المشاريع الزراعية من أكثر المشاريع المُربحة اليوم وخاصةً تلك المُتعلقة بالإنتاج الحيواني، حيث إن نجاح هذا المشروع يتطلب تواجد خبرة كافية للتربية والتسمين، ويُمكننا الإفصاح عن أهم الاستراتيجيات التي يُمكن باتباعها تحقيق ذلك فيما يلي:

1- تحديد الموقع

قبل البدء في مشروع تسمين الأغنام وجب العمل على تحديد الموقع المُخصص لإعداد الحظيرة اللازمة للتربية، وعليه وجب العمل على:

• اختيار المكان بمساحات واسعة تتيح حرية التحرك للأغنام.
• يُفضل أن يكون المكان مبتعدًا تمامًا عن الفوضى والازدحام والوحدات السكنية.
• الحرص على اختيار المكان الذي يتمتع بدرجات حرارة أكثر اعتدالًا.
• أن تكون الحظيرة مُلحقة بمزرعة أو مساحة مُمهّدة حتى لا تواجه الأغنام أي مخاطر مُحتملة.
• كما يجب أن تكون الحظيرة كذلك جيدة التهوية، أي تكون بعيدة عن التيارات الهوائية الساخنة جدًا أو الباردة جدًا، ومنها وجب ألا يتجاوز ارتفاع السقف الخاص بالحظيرة أربعة أمتار.
• يتم العمل على تقسيم المكان جيدًا بحيث يتم تخصيص مساحات للأغنام الصغيرة وأخرى للأغنام الأم التي لديها مواليد.
• من اللازم أن يكون مكان الحظيرة كذلك مُلحق بمخزن للتمكن من وضع كافة المُعدات وغيرها من مُنتجات التعقيم والتطهير.

اقرأ أيضًا: دراسة جدوى مشروع تربية البط المولار بالتفصيل

2- التجهيزات والمعدات

بعد اختيار المكان يتم العمل حينئذ على تجهيزه بالمعدات اللازمة ليكون بذلك مُعّدًا بشكلٍ جيد لاستقبال قطيع الأغنام، ولمُتابعة دراسة جدوى مشروع تسمين الأغنام في مصر يتم الحرص على تطبيق ما يلي:

• يتم شراء مجموعة من المساقي المُخصصة لوضع المياه للأغنام، على أن تُثّبت في ارتفاعات مُناسبة لتجنب الانقلاب وارتفاع نسبة الرطوبة بالمكان.
• كما وجب أن يتم تثبيت بعض المصابيح لتوفير مصدر إضاءة مُناسب سواء لصاحب الحظيرة أو للأغنام للقدرة على التغذية والتحرك بأمان.
• الحرص على تثبيت مروحة ومدفأة ويكون ذلك من أجل التحكم المستمر في درجات الحرارة بالحظيرة.
• شراء اللقاحات المُناسبة لتحصين الأغنام بالمراحل العمرية المختلفة ضد الأمراض والإصابات المختلفة.
• جلب بعض المنتجات اللازمة لتنظيف الحظيرة وتطهيرها وأدوات تنظيف الأغنام.
• تثبيت الأواني الخاصة بوضع الطعام، على أن يتم جلب كميات مناسبة من الأعلاف للأغنام وفقًا لأعمارها ودورة النمو.
• يُفضل إحضار مجموعة من الأخشاب بغرض عزل الحظيرة وتحصينها ضد التقلبات الجوية والظروف البيئية الصعبة.
• شراء ميزان لضبط نسب وكميات الأعلاف المستخدمة في التغذية.

3- شراء الأغنام

تُعتبر تلك المرحلة من أهم المراحل الواجب الاهتمام بها ويتوقف عليها نجاح المشروع، وعليها كان من اللازم الحرص على اختيار الأغنام وفقًا للمعايير والمُحددات الآتية الذكر:

• من اللازم الحرص على أن يتراوح وزن أغنام التسمين عند جلبها للمزرعة من 27 إلى حوالي 30 كيلو.
• أن تظهر على الأغنام أعراض الصحة وعليها وجب التأكد من خلوها من الأمراض من خلال مُلاحظة الأعراض المرضية.
• كما وجب التأكد من سلامة الأعضاء الجنسية ومقدرة الأغنام على التحرك بصورة طبيعية.
• عمر الأغنام وجب أن يتجاوز الثلاثة أشهر للتمكن من الاعتماد الذاتي في تناول الطعام بانتهاء فترة الرضاعة الخاصة به.
• الحرص على اختيار أجود أنواع السلالات التي تحمل مواصفات قياسية وتتميز بذلك بارتفاع معدلات إنتاجها مُقارنةً بالأنواع الأخرى.

4- الإنتاج وبيع الأغنام

بنهاية وضع دراسة جدوى مشروع تسمين الأغنام في مصر يتم التوجه لبيع الأغنام التي وصلت أوزانها إلى الحدود المُناسبة للبيع كأغنام تسمين، ويُمكن ذلك كما يلي:

• للوصول إلى أقصى إنتاجية للأغنام وجب الاهتمام بالتغذية الجيدة والتدرج فيما بين الأعلاف المالئة إلى الجافة وفقًا لعمر الأغنام.
• بنهاية الدورة الإنتاجية للأغنام يتم بيعها إلى أي من المجازر الكبيرة.
• كما يُمكن البيع لأي من الأفراد وخاصةً في مواسم شراء الأضاحي.

اقرأ أيضًا: دراسة جدوى مشروع تربية الديوك الرومي

دورة الإنتاج لمشروع تسمين الأغنام

وفقًا لما تم وضعه في دراسة جدوى مشروع تسمين الأغنام في مصر يُمكن حينئذ الانتقال لإعداد نبذة مختصرة حول مراحل الدورة الإنتاجية لمشروع تربية الأغنام، تلك المُتمثلة فيما يلي:

 العمل وفقًا للمُحددات سابقة الذكر يضمن لك تحقيق نسب أرباح عالية جدًا، ويُنصح لأي من المُبتدئين العمل على التجربة المبدئية بأعداد قليلة من الأغنام للحد من نسبة الخسائر التي يُمكن التعّرض لها.