دراسة جدوى زراعة فدان زيتون وكيفية زراعته والعوامل المؤثرة على إنتاج الفدان

كيفية إنشاء دراسة جدوى زراعة فدان زيتون وكيفية زراعته والعوامل المؤثرة على إنتاج الفدان من المهم معرفتها، نظرًا لأن الزيتون له العديد من الفوائد ومن أهمها استخراج زيت الزيتون منه، ومن خلال موقع القمة سنتعرف على كيفية القيام بدراسة الجدوى الخاصة بهذا المشروع.

دراسة جدوى زراعة فدان زيتون وكيفية زراعته

تتحمل شجرة الزيتون جميع الظروف المناخية ويزداد حجم الثمار وطاقتها الإنتاجية كلما ناسبتها ظروف الطقس، وفيما يلي سنتعرف على كيفية القيام بدراسة جدوى زراعة فدان زيتون وكيفية زراعته والعوامل المؤثرة على إنتاج الفدان:

1- اختيار الأرض الملائمة لزراعة الزيتون

يراعى عند اختيار الأرض التي سيتم بها زراعة الزيتون أن تكون مناسبة له، ويتم اختيارها وفقًا للشروط الآتية:

• أن تكون الأرض الزراعية إذا كانت تربة طينية منحدرة انحدارا هينًا.
• لا بد أن تكون التربة جيدة الصرف، حيث إن الصرف السيئ يجعل التربة متشبعة بالماء، مما يؤدي إلى موت زرعة الزيتون.
• يجب أن تكون ذات خصوبة متوسطة، ولا بد من اختبار خصوبة التربة قبل البدء بالزراعة بها حتى يتم اكتشاف ما إذا كانت الأرض معرضة لنقص المواد الغذائية أم إذا كان بها مواد سامة أو فطريات تؤثر على زراعة الزيتون.
• إذا تمت زراعة الأرض الزراعية من قبل ببعض الخضراوات مثل الطماطم، والقطن، والفلفل، فمن الممكن أن تكون الأرض معرضة للإصابة بالفطر ولا يتم زراعة الزيتون بها.

اقرأ أيضًا: دراسة جدوى زراعة فدان طماطم

2- الطقس والمناخ المناسب لزراعة الزيتون

يجب عند القيام ببدء زراعة الزيتون تحديد الطقس المناسب لزراعته، ويجب الأخذ في الاعتبار النقاط التالية:

• ألا تكون الأرض المزروع بها الزيتون معرضة للبرد الشديد.
• لا يتم زراعة الزيتون في أوقات البرد الشديد لأن انخفاض درجة الحرارة أقل من 5 درجات مئوية تؤدي إلى قتل وتلف شجرة الزيتون.
• وإذا تم انخفاض درجة الحرارة أقل من 9 درجات أيضًا يؤدي ذلك إلى قتل الشجرة ودمارها.
• تحتاج شجرة الزيتون لما يقارب من 200 ساعة خلال فصل الشتاء حتى تستطيع مقاومة البرد القارص، وذلك إذا انخفضت درجة الحرارة عن 7 درجات مئوية حتى تتمكن من إنتاج الثمار.

3- تجهيز الأرض الزراعية

لا بد من القيام بهذه الخطوة قبل زراعة الأرض حتى يتم التأكد من أنها صالحة للزراعة، ولا تحتوي على أي أمراض أو حشرات تعوق زراعة الزيتون، ويتم تحضيرها من خلال:

• إزالة كافة بقايا النباتات العالقة بها حتى يتم زراعتها وهي نظيفة.
• يتم حرق الأرض حتى يتم تفتيت التربة لتكون قادرة على استقبال كافة الأسمدة بها وتشبعها بالأكسجين وسهولة حركة المياه بها.
• إذا كانت الأرض رخوة يجب تثبيتها باستخدام مصاطب، ويجب مراعاة أن جذور الشجر تكون على مسافة 20-80 سم.
• يتم التباعد بين كل شجرة والأخرى حتى يتم التأكد من أن كل شجرة تأخذ الكمية الكافية من أشعة الشمس للحصول على ثمرة زيتون جيدة.
• إذا تم زراعة أشجار زيتون أروسانا، أربكينا يتم زراعة الشجرة على مسافة لا تقل عن 7 متر ونصف بين كل شجرة والأخرى.
• أما إذا تم زراعة شجرة الزيتون على شكل سياج تكون المسافة بينهم لا تتخطى 1.5-3 متر وتكون المسافة بين كل صف والآخر تتراوح بين 4-6.7 متر.

العوامل المؤثرة على إنتاج فدان زيتون

هناك بعض العوامل التي تؤثر على متوسط إنتاجية الزيتون، والتي تعتبر من العقبات والتحديات التي يواجهها الزيتون أثناء الإنبات، وهي:

• لا يستطيع الزيتون تحمل ظروف البيئة القاسية، وإذا تحمل بعض الظروف مثل الري مرة واحدة في الشهر، يؤثر ذلك على متوسط إنتاجيته.
• التقلبات المناخية الشديدة خاصة في السنوات الأخيرة، والتي تؤثر على إنتاجية زراعة الزيتون وخاصة الانخفاض الشديد في درجة الحرارة.
• الحشرات والفطريات وعدم الوعي الكامل بخطورتها والذي من الممكن أن يؤدي إلى تلف محصول الزيتون أو تقليل إنتاجية الفدان للنصف.
• عدم الاهتمام بمكافحة بعض الحشرات مثل ذبابة الزيتون عند بداية ظهورها، والتي تؤدي إلى تلف محصول الزيتون وقلة إنتاجية الفدان الواحد من الزيتون إلى النصف.
• حصاد بعض الأنواع من الزيتون مبكرًا قبل نضوجها أو العكس يتم جمعها بعدما تم نضجها بشكل كامل أكثر مما ينبغي، وذلك يقلل من إنتاجية فدان الزيتون.

اقرأ أيضًا: دراسة جدوى زراعة النخيل فى مصر بالتفصيل

الأصناف المحلية والمستوردة من الزيتون

تتعدد أنواع الزيتون التي يمكن معرفتها والتي يتم تصنيفها بناءً على وزنها وفترة نضجها، وسنتعرف على كل ذلك من خلال الجدول التالي:

في إطار التعرف على دراسة جدوى زراعة فدان زيتون وكيفية زراعته والعوامل المؤثرة على إنتاج الفدان، يمكننا القول إن لثمار الزيتون قيمة غذائية كبيرة حيث تحتوي على نسبة كبيرة من البروتينات، والكربوهيدرات، والسليلوز التي تكون مفيدة للإنسان.