دراسة جدوى زراعة الجاتروفا في مصر

دراسة جدوى زراعة الجاتروفا في مصر هي واحدةٌ من الخطوات التي يجب إعدادها قبل البدء في هذه الزراعة، وتتم زراعة هذه النبتة بسبب ما تشتمل عليه من فوائد، وهذا على الرغم من سهولته إلا أنه يحتاج إلى وضع خطة تعتمد على العديد من الأسس التي يجب الالتزام بها، وهو ما نعرضه من خلال موقع القمة.

دراسة جدوى زراعة الجاتروفا في مصر

تعد شجرة الجاتروفا من الأشجار التي يرجع موطنها الأصلي إلى المناطق التي تقع في النطاق الاستوائي والشبة استوائي، وتشيع زراعتها في دولة المكسيك، ويصل عمر هذه الأشجار إلى 50 عامًا، وتبلغ ارتفاع 6 أمتار.

تجدر الإشارة إلى أن الشجرة لها العديد من الاستخدامات المميزات، الأمر الذي جعل مصر تتجه إلى زراعتها للاستفادة منها بصورة كبيرة، لكن هناك بعض الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار عن زراعة الشجرة في مصر، والتي تتمثل في الآتي:

لا بد من التعرف على المناخ المناسب للزراعة وهو فصل الصيف كونها تتحمل درجات الحرارة المرتفعة.
الشجرة لا تتحمل البرودة.
تحتاج النبتة إلى التربة الخصبة المعتدلة.
لا بد أن تكون التربة جيدة الصرف.
الزراعة تكون من خلال الشتلات.
يجب مراعاة ترك مسافات بين البذور وبعضها والمسافة لا تقل عن 2 متر.
لا بد من مد التربة بالأسمدة العضوية التي تعمل على تخصيبها للحصول على إنتاج جيد.
يفضل أن تكون الزراعة في شهري يونيو ويوليو.
الري يكون في اليوم الثالث بعد الزرع.
يجب أن يكون الري بمقدار مرتين في الأسبوع.
تكون فترة الإنبات فيما بين 6 ـ 10 أيام، ولكن تستغرق شجر الجاتروفا ما يقرب من عامين حتى تبدأ في طرح الثمار.

استخدامات نبات الجاتروفا

عند الإشارة إلى دراسة جدوى زراعة الجاتروفا في مصر، لا بُدَّ وأن نعمل على عرض الاستخدامات الخاصة بهذه النبتة، وهو ما يأتي على النحو التالي:

تستخدم في إنتاج الصابون والمبيدات الحشرية.
تدخل الزيوت التي تستخلص من النبتة في تحضير كريمات الوقاية للبشرة.
تساهم في تصنيع الشموع والورنيش.
تدخل في صناعة الصوف الصناعي والأصباغ.
لها دور كبير في تحضير الأدوية المضادة للسرطان.
البذور تحتوي على نسبة من الزيت تصل إلى 35-45%، وله قدرة على الاحتراق ويتم استخدامه في بعض أنواع المحركات كوقود حيوي.
يتم الاعتماد عليه في الإضاءة.
يعتبر زيت النبتة من أنواع الوقود التي لا تلوث البيئة.
يتم الاعتماد عليها في منع التربة من الانجراف.
تساهم في التصدي للكثبان الرملية ومنع التصحر نتيجة زحف الرمال على التربة.
تستخدم جذور الأشجار في عمل سياج للمزارع لكي يتم حمايتها من اعتداء الحيوانات على المحاصيل المزروعة.
الهكتار الواحد من نبات الجاتروفا يمكن أن يمتص سنويًا 25 طن ثاني أكسيد الكربون.

أنواع شجر الجاتروفا

في إطار الحديث عن دراسة جدوى زراعة الجاتروفا في مصر، لا بد من التنويه إلى أن هذه الشجرة لها العديد من الأنواع التي يجب التعرف عليها والاطلاع على المعلومات التي تخصها ومنها الآتي:

1- جاتروفا كركاس

واحدة من أشهر أنواع هذه الشجرة، والتي يرجع الموطن الأصلي لها هو أمريكا الاستوائية، كما أنها من الأشجار دائمة الخضرة، بالإضافة إلى أنها من الأنواع سهلة النمو، تتميز شكل أوراقها بأنها تأخذ شكل القلب، تكون أوراقها ذات لون أصفر في فصل الربيع.

2- الجاتروفا انجيريما

تعتبر هذه الشجرة من الأشجار دائمة الخضرة وصغيرة الحجم، الموطن الأصلي لها هو دولة كوبا ومنطقة جزر الهند الغربية، تتميز هذه النوعية أنها تمتلك أوراق لامعة المظهر بصورة مدببة، قد يصل طول هذه الأوراق إلى ما يقرب من 12 سم، لونها أحمر برونزي مع كبر العمر تتحول إلى الأخضر الداكن.

3- جاتروفا بوداجريكا

تعد هذه الشجرة من أبرز الأنواع التي تتبع نبات الجاتروفا، حيث إنها من الأشجار النفضية ونظرًا لارتفاعها أطلق عليها الجذع المنتفخ ذي المظهر النقرسي، تتميز أوراقها بأنها مقسمة إلى أجزاء من 3 ـ 5، كما أن العصارة والثمار الخاصة بها تُعتبر سامة.

الأمراض التي تصيب شجرة الجاتروفا

بعد أن عرضنا أسس دراسة جدوى زراعة الجاتروفا في مصر، لا بد من معرفة الأمراض التي قد تُصيب هذه الشجرة، وتأتي على النحو التالي:

المرض	أعراض المرض
بقعة أوراق باسالورا	ظهور عبارة عن بقعة بنية داكنة.
البياض الدقيقي	فطريات بيضاء تتسبب في تساقط الأوراق.
أنثراكنوز	آفات بنية تميل إلى الأسود، تتواجد على أطراف الأوراق ووسطها وتدمرها بالكامل.

تعد شجرة الجاتروفا من الأشجار الاستوائية التي يرجع موطنها إلى الدول الواقعة عند هذه المنطقة، ولكن تتم زراعتها في مصر لكي تتم الاستفادة منها بسبب استعمالاتها واستخداماتها المُتعددة.