دراسة جدوى زراعة فدان ثوم

دراسة جدوى زراعة فدان ثوم تساعد على إقامة مشروع ناجح، كما أنها تحدد الطرق المُثلى لزيادة الأرباح، ويمكن الاعتماد على طرق زراعة أكثر فاعلية من خلال القيام بأبحاث واحصائيات في هذا المجال، الأمر الذي يوفر تكاليف في الري والتسميد، كما يزيد من معدل الإنتاج، ومن خلال موقع القمة نعرض لكم أفضل دراسة جدوى بهذا الشأن.

دراسة جدوى زراعة فدان ثوم

يحتل الثوم المرتبة السادسة من محاصيل التصدير على مستوى العالم، ولأنه يحمل فوائد علاجية فيتم إدراجه في صناعات الأدوية ومضادات التجلط، إذ أنه يقي من تصلب الشرايين.

البعض يقوم بزراعة الثوم للتخلص من الآفات الضارة مثل النيماتودا، حيث يتم زراعته تحت أشجار الفاكهة مثل الفراولة، ويزرع في الفترة التي تتوسط زراعة وحصاد أنواع مختلفة، بالإضافة إلى أنه يخزن لفترات طويلة دون أن يفسد، ويتحمل الحرارة والإجهاد.

من خلال الدراسة سيتمكن المرء بسهولة من معرفة السبيل لتجنب الخسائر قدر الإمكان ومضاعفة الإنتاج من خلال معرفة التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في الزراعة.

اختيار الأرض المناسبة لزراعة الثوم

اختيار الأرض المناسبة لزراعة الثوم

عند عمل دراسة جدوى زراعة فدان ثوم يُلاحظ أن الثوم يحتاج تربة عضوية رطبة، ويلزم أن تكون عميقة، ولها مصدر صرف مناسب للتخلص من الماء الزائد دون إفساد المزروعات، هذا إلى جانب أن الموقع الجغرافي يؤثر في نمو النبات، حيث يلزم لزراعة الثوم وجود شمس كافية، بجانب أن تكون التربة خالية من العفن.

البعض يلجأ للتربة الصحراوية حيث إنها تمتاز بتوافر مصدر ضوء قوي، وجودة الصرف، ولكن يكون هناك حاجة إلى توفير كميات من الأسمدة الكيماوية والأسمدة البلدية لتعويض نقص الماء وزيادة خصوبة التربة، لذلك يرجى التأكد من وجود هذه الخصائص في التربة التي تحددها لتنفيذ المشروع.

اقرأ أيضًا: دراسة جدوى مشروع زراعة اللوز

تحديد موعد الزراعة والحصاد

لكي تكون دراسة جدوى زراعة فدان ثوم ناجحة فلا بد أن يتم تحديد موعد محدد للزراعة تكون في كافة الظروف مواتية للحصول على حصاد جيد وقوي، إذ يتم البدء في منتصف شهر أغسطس وحتى منتصف شهر سبتمبر، ويجدر بك غرس الفص كله لتجنب الحرارة العالية، أما إن كنت تزرع متأخرة فينصح بغرس ثلث حبة الثوم في التربة.

من البديهي لدى المزارعين أنه من اللازم تعيين وقت محدد للحصاد، وذلك لأن الحصاد المبكر يؤدي إلى الحصول على ثوم ذو حبات صغيرة لا تصلح للمتاجرة، لأنه في الغالب يكون غير مكتمل النمو.

إذا تم الحصاد في وقت متأخر للغاية فإن الثوم سوف يجف ويتيبس، ويفقد كل قيمته بعد أن يتعرض للتعفن بعد الحصاد، إذ أن حبات الثوم تبتعد عن بعضها البعض، ويعتبر الوقت الأمثل للحصاد في الفترة الأخيرة من شهر 7 أو تموز الميلادي.

إحضار التقاوي اللازمة

يشير الخبراء في مجال زراعة الثوم إلى أن الفدان الواحد يحتاج حوالي 250 كيلو من الفصوص كبيرة الحجم أي ما يقدر 10: 12 كيلو لكل قيراط، هذا إلى جانب الانتباه لزراعة الثوم مع عمل مسافة 7 سم بين كل حبة وأخرى ولكن يجدر مراعاة ضرورة اتباع النصائح التالية:

  • وضع فصوص الثوم في المياه الجارية.
  • استبدال الماء أكثر من مرة.
  • سكب نصف كيلو كبريت ميكروني على كل 10 كيلو من الثوم ويُترك الخليط نصف ساعة قبل الزرع.
  • في حال كانت الزراعة تتم صباحًا يفضل ترك الخليط لما يزيد عن 12 ساعة.

إعداد التربة لزراعة الثوم

يوجد مجموعة من الأمور اللازم الانتباه لها عند التخطيط ودراسة جدوى زراعة فدان ثوم، مثل الخطوات اللازم اتباعها لمضاعفة الإنتاجية أو للحصول على حصاد جيد، ويتم ذلك من خلال تجهيز الأرض كما يلي:

  • حرث وتقسيم الأرض بمقدار 10 – 12 خط في القصبتين بما يقارب حوالي 7 متر.
  • تنفيذ نظام مصاطب عريضة مع وضع خراطيم لتغطية سطح المصطبة مع توفير من 6: 8 لفات خرطوم بطول 400 متر للفدان.
  • نشر السماد على الأرض بما يساوي 5 طن كمبوست أو 20 متر مكعب سماد بلدي.
  • استخدام سلفات النشادر وتغطية سطح التربة بالكبريت.

حصر المصاريف والتكاليف لزراعة فدان ثوم

في دراسة جدوى زراعة فدان ثوم يحرص صاحب المشروع على الحصول على موقع مثالي ويوفر كميات من السماد والبذور، ويتأكد من وجود مجرى ماء قريب من الأرض.

يجب توظف أيدي عاملة ماهرة للتأكد من الحصول على نصائح وإرشادات من الخبراء بخصوص عملية الزراعة والحصاد، كذلك أنسب وقت للبيع ولكن قبل كل ذلك عليه أن يحدد رأس المال وحجم المصروفات الواجب دفعها، والتي تتمثل فيما يلي:

  • تكاليف التربة الزراعية سواء إيجار أو تمليك.
  • أجور العمال.
  • تكاليف المواد الخام والأسمدة والمبيدات الحشرية.
  • كلفة الأجهزة والمعدات من جرار وخلافه.

اقرأ أيضًا: دراسة مشروع انتاج الاعلاف من مخلفات الخضروات والفاكهة

التخلص من الآفات والأمراض

من الطبيعي أن يتعرض أي نبات للحشرات والآفات الضارة، لأن النبات في بداية فترة نمو يكون ضعيف للغاية، وليس لديه مناعة ومن أشهر الأمراض التي تصيبه:

عفن البصل الأبيضأنواع الفطريات التي تنتقل للنبات من خلال التربة ويسبب اصفرار المزروعات وذبولها.
صدأ الكراثهذا المرض يسبب ظهور بقع صفراء على الأوراق ويؤثر بشكل كبير على نوعية ومعدل إنتاجية المحصول.

فمن اللازم استخدام المبيدات الحشرية الآمنة على صحة الإنسان وذلك لتجنب خطر الإصابة بالأمراض مثل السرطان بأنواعه، بالإضافة إلى تجنب الزراعة في نفس المكان لمدة ثلاث سنوات متتالية.

تقدم دراسة الجدوى لزراعة فدان الثوم صورة شاملة عن كافة جوانب ذلك المشروع، مما يسهل الأمر في التعرف على التكاليف المُقدرة، وطرق علاج المشكلات التي يمكن مواجهتها أثناء العمل.

Scroll to Top