خريطة الدول المصدرة والمستوردة للارز

خريطة الدول المصدرة والمستوردة للارز من أبرز الخرائط التي يهتم بها العديد من الأشخاص العاملون في مجال التجارة أو الاقتصاد الدولي، ويرجع السبب في أن محصول الأرز من أهم وأشهر المحاصيل الغذائية في العالم، ونعرض الدول المُنتجة والمُصدرة له عبر موقع القمة.

خريطة الدول المصدرة والمستوردة للارز

في الفترة الأخيرة أصبحت أسعار محصول الأرز في العالم مرتفعة وليست بنفس النمط، لكن هناك تفاوت كبير في أسعاره سواء عند التصدير أو عند الاستيراد، ومن المتعارف عليه أن كافة دول العالم تقوم بزراعة الأرز كونه من أهم المحاصيل الرئيسية في الغذاء.

لكن هناك العديد من الدول التي تقوم بزراعة المحصول كل عام وتكتشف في النهاية أنها تمتلك فائض كبير في الإنتاج، ومن هنا تأتي فكرة التصدير إلى الدول التي تعاني من عجز في الإنتاج ولا تستطيع إحداث الاكتفاء الذاتي شعبها، وذلك بسبب أنها لا تمتلك كثافة سكانية مرتفعة.

على الجانب الآخر تقوم الدول التي تعاني من ارتفاع في الكثافة السكانية إلى الدخول في سباق الاستيراد من الدول الخارجية وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

اقرأ أيضًا: أماكن بيع الشوكولاتة المستوردة بالجملة في مصر

الدول المصدرة للأرز في العالم

في إطار حديثنا عن خريطة الدول المصدرة والمستوردة للارز، لا بد من التعرف على أن هناك العديد من الدول التي تقوم بتصدير الأرز إلى دول العالم التي تعاني من قلة في الإنتاج أو أن إنتاجها المحلي لا يكفي حاجة السكان، ويأتي ترتيب هذه الدول على النحو التالي:

 الدول المستوردة للأرز في العالم

ما زلنا في حديثنا عن خريطة الدول المصدرة والمستوردة للارز، لكن في هذه الفقرة سنتحدث باستفاضة عن الدول التي تقوم باستيراد الأرز من الدول المختلفة، وذلك الأمر لا يعني أن هذه الدول لا تنتج الأزر في أرضها، ولكن إنتاجها لا يكفي احتياجها، وهذه الدول هي:

الدول المنتجة للأرز في العالم

في إطار الحديث عن خريطة الدول المصدرة والمستوردة للارز، يجب التنويه إلى أمر هام، وهو أن ترتيب الدول المُصدرة للأرز ليس بالضرورة أن يتسق مع أكثر الدول إنتاجًا، إذ إن هُناك دول تُنتج كميات كبيرة ولكنها تستهلك منها الكثير فلا تُصدر، ونتناول أدناه أكثر الدول إنتاجًا:

اقرأ أيضًا: ترخيص استيراد وتوزيع الأجهزة والمنتجات الطبية

التجارة الدولية للأرز في العالم

عند الإِشارة إلى خريطة الدول المصدرة والمستوردة للارز، تجدر الإشارة إلى الأرز من المحاصيل التي تدخل في التجارة الدولية بصورة كبيرة وملحوظة، فهو الغذاء الرئيسي لأكثر من نصف سكان الكرة الأرضية.

تجدر الإشارة إلى أن هناك ما يقرب من 700 مليون طن يتم إنتاجهم بصورة سنوية من الأرز، وهي الكمية التي تعادل ما يقرب من 470 مليون طن من الأرز الذي يتم طحنه.

من المتعارف عليه ومن الموضح من الجداول التي عرضناها سابقا نجد أن معظم كميات الأرز التي يتم إنتاجها بصورة سنوية في العديد من الدول، يتم استهلاكها بشكل محلي خصوصًا في الدول التي تعاني من الكثافة السكانية المرتفعة.

مع زيادة سكان العالم جاءت فكرة زيادة كمية المحاصيل المزروعة من الأرز، وذلك بسبب الطلب على استيراد المحصول من عدة دول، كونه من أهم المحاصيل الرئيسية في الغذاء في العالم سواء بشكله الصحيح أو عند طحنه، والمنطقة الأكثر إنتاجًا هي شرق آسيا، وتُعرف بالآتي:

محصول الأرز من المحاصيل التي لا غنى عنها في كل دول العالم، وهذا لكثرة استهلاكه بشتى أنواعه، والاطلاع على خريطة الدول المصدرة والمستوردة للأرز يعكس ذلك بشكلٍ واضح.