اليوم الوطني القطري هو حدث سنوي يتم الاحتفال فيه بدولة قطر في 18 ديسمبر، وقد تم الاحتفال بهذا اليوم سابقاً في ذكرى الاستقلال القطري، حيث يتم الاحتفال في ذلك اليوم لإحياء ذكرى تأسيس دولة قطر، والتي تأسست على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد في 18 ديسمبر عام 1877م، كما أنه صادف ذكرى توحيد دولة قطر وأنشأ أول دستور لها في عام 1971 وقد أعلنت قطر استقلالها عن دولة بريطانيا العظمى وأصبحت دولة مستقلة في عام 1971م.
الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر
يتم الاحتفال باليوم الوطني القطري في كل عام، وتم وضعه كعطلة رسمية إحياء واحتفالًا بذكرى توحيد دولة قطر واستقلالها، حيث إنه يتم الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر ليوم واحد عن طريق القيام بعدة احتفالات مستمرة حتى وقت متأخر، وبالإضافة إلى الزينة في كل مكان وعلى أشجار النخيل وفي الشوارع والأضواء في كل مكان، كما أن اليوم الوطني القطري يركز على المناسبة الوطنية السنوية على طريقة وتاريخ البلاد ومن خلال تجسيد المثل والتطلعات المستقبلية للبلد.
هدف الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر
تمت إقامة اليوم الوطني القطري عن طريق مرسوم عام 1992 م، حيث إنه قبل ذلك المرسوم كان يتم الاحتفال به بشكل غير رسمي يلتقي فيها أفراد الأسرة الحاكمة ويقومون بتبادل الهدايا فيما بينهم وتهنئة بعضهم، كما يوجد مجموعة متنوعة من الأحداث تقام في جميع أنحاء البلاد احتفالاً باليوم الوطني لدولة قطر، ومن ضمن هذه الأنشطة المختلفة والأحداث والعروض التي يتم تقديمها، عروض جوية لطائرات عسكرية.
هدف الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر
توجد أهداف مختلفة وراء الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، ومن ضمن تلك الأهداف ما يلي:
- التعبير لشعب قطر بالحب والولاء على مشاركته في التضامن وقسمه على الولاء والطاعة للقائد الشيخ جاسم بن محمد.
- تأكيدًا للعالم على تاريخ دولة قطر وهويتها، حيث إنها تمثل الآمال والمبادئ التي أقيمت عليها دولة قطر، وتم فيها تكريم الرجال والنساء الذين شاركوا في بناء الدولة، وخاصةً عائلة آل ثاني والزعماء الحاليين لدولة قطر.
- هو بمثابة فرصة للتعريف عن أعمال مؤسسي دولة قطر من الذين تحملوا الأزمات والمصاعب ودافعوا ثمنًا غاليًا من أجل تحقيق وحدة أمن دولتهم واستقلالها.
- هو فرصة لتعريف الأبناء وكل من هو مقيم داخل الدولة بالعادات الأصيلة الموجودة داخل المجتمع القطري.
أثناء حديثنا عن اليوم الوطني القطري ذكرنا بأن اليوم الوطني لدولة قطر يتم الاحتفال به من قبل العديد من المؤسسات القطرية، حتى إنه تقرر الاحتفال بذلك اليوم الوطني لدولة قطر وتم اعتباره بأنه عطلة رسمية عن طريق مرسوم ملكي تم إصداره من الأمير، كما أن يوم 18 ديسمبر هو اليوم الذي تتذكر فيه قطر كيف نجحت في تحقيق وحدتها الوطنية وكيف أنها أصبحت دولة مستقلة ومتميزة بعد أن كانت عبارة عن مجتمع متكون من القبائل المتناحرة مفتقدين الأمن والنظام.