ما هي أهمية التقويم الاقتصادي لمتداولي الفوركس؟ وما هي تجارة العوامل المؤثرة في تجارة الفوركس؟ ففي وقتنا الحالي أصبح التداول في البورصة من أهم الأمور التي يقوم بها أًصحاب الأموال، حيث يعد شراء العملات الرقمية من أشهر الأشياء التي يقوم بها الأشخاص، ومن أبرز هذه التعاملات هي تداول الفوركس، وذلك ما سنتعرف عليه بصورة مستفيضة من خلال موقع القمة.
أهمية التقويم الاقتصادي لمتداولي الفوركس
في البداية دعونا نتعرف على تداول الفوركس، إذ إنه عبارة عن سوق تداول وتحويل العملات الأجنبية إلى عملات أخرى، بالإضافة إلى أنه من أكثر الأسواق نشاطًا في العالم، كما أن حجم هذه النشاطات وصل إلى ما يقرب 5 تريليون دولار.
تجدر الإشارة إلى أن هناك ما يطلق عليه التقويم الاقتصادي وهو التقويم الذي يهتم به المستثمرون أو الاقتصاديون، وذلك لمراقبة ما يحدث في السوق، الأمر الذي يجعلهم يخططون لما هو قادم، إذ إنهم يتعاملون مع التقويم الاقتصادي بمثابة الصديق المقرب.
من الجدير بالذكر أن التقويم الاقتصادي هو ما يتم التخطيط له من أخبار أو بيانات تصدر من الجهات المختصة والتي تتعلق بسوق الأموال وتداولها، وهي التي تشير في أغلب الوقت إلى نسب ومعدلات التطور الذي يحدث في الناتج المحلي الإجمالي.
تعد من أهم ما يقدمه التقويم الاقتصادي لمتداولي الفوركس هو النشرات التي لها علاقة بأسعار الفائدة، فبصورة أعم وأشمل يعد التقويم الاقتصادي هو التاريخ المجدول والمخصص للإصدارات الكبيرة والضخمة، أو ما يؤثر من أمور وتغييرات على ما يتعلق بتكاليف الأسواق أو الأمان الفردية بصورة عامة.
التقويم الاقتصادي هو عبارة عن الإعلانات والمنشورات التي تتعلق بالتداول، إذ إن التقويم الاقتصادي يوفر للشخص المتداول الآتي:
أصل الإعلان | هي البلد التي تقوم بنشر الأخبار، فعلى سبيل المثال إذا كان زوج التداول هو USD / CAD فعلى الشخص المستثمر متابعة الإحصائيات التي تتعلق بكندا والولايات المتحدة الأمريكية |
وقت نشر الإعلان | على حسب الإعلان الذي تم نشره من البلد |
أهمية النشر | ففي حالة كان التأثير غير مبالغ، فيكون سعر العملة المرتبطة ليس له تأثير كبير، والعكس صحيح وذلك الأمر يتعلق بتقلبات الأسعار أو الذبذبة التي تحدث |
طبيعة الإعلان | والتي تجعل المستثمر يعلم إذا كان الخطاب موجه من البنك المركزي الأوروبي أو من إحصاءات البطالة الأمريكية |
أهم الأجندة الاقتصادية في التقويم الاقتصادي
في إطار الحديث عن أهمية التقويم الاقتصادي لمتداولي الفوركس، لا بد من التنويه إلى أن هناك العديد من الأجندات التي تتعلق بالتداول ولها وزن كبير في التقويم الاقتصادي، كما أن لها السيطرة على الأسواق المحلية والعالمية، من أبرزها الآتي:
1- التقويم الاقتصادي في الأجندة الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية
هي التي تتعلق بسوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تكون من خلال تقرير التوظيف، ومطالبات إعانات البطالة، والتعرف على معدلات البطالة، والعديد من المؤشرات التي منها الناتج المحلي وأرقام التصنيع وطلبيات السلع المعمرة.
2- التقويم الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي
هي الأجندة التي تتحكم في منطقة الاتحاد الأوروبي من خلال بعض الإعلانات المهمة التي أبرزها مؤشر أسعار المستهلك، ومؤشرات العمالة، وطلبات التصنيع الألمانية كونها من أقوى البلاد في التصنيع في القارة العجوز.
3- التقويم الاقتصادي الأجندة الاقتصادية في المملكة المتحدة
هو الذي يعتمد على العديد من المؤشرات المختلفة التي من أهمها الناتج المحلي الإجمالي، والمؤشر الرئيسي للأسعار، وتقرير معدلات البطالة الذي يقيم إحصاءات سوق العمل في الدولة.
4- التقويم الاقتصادي في اليابان
هناك العديد من المؤشرات التي تتعلق بهذه الدولة والتي تعتبر من أهم الدول التي تعتمد على تداول الفوركس، ومن أبرز هذه المعدلات التضخم، واجتماعات بنك اليابان المركزي.
ما هو تداول أو تجارة الفوركس
يطلق مصطلح الفوركس على سوق تداول العملات الأجنبية، فهو السوق الذي يعمل على تحويل العملات إلى عملات أخرى، بالإضافة إلى أنه من أشهر الأسواق التي تنتشر في العالم، كما أنه من الأسواق النشطة في التداول من خلال العملات الرقمية.
تجدر الإشارة إلى أن تحويل العملات يكون بهدف الحصول على الأرباح، كما أنه يتأثر بالحركة اليومية للأسعار والتقلبات التي يعاني منها، يعتبر من الأسواق التي تجذب الكثير من المستثمرين، ولكن على الرغم من كل هذه المميزات إلا أنه من الأسواق التي تشوبها المخاطر بدرجة كبيرة.
العوامل المؤثرة في الفوركس
عند الإشارة إلى أهمية التقويم الاقتصادي لمتداولي الفوركس، لا بد من الاطلاع إلى أن سوق تداول العملات الأجنبية من الأسواق التي قد تتأثر بالعديد من العوامل، والتي من أهمها الآتي:
- معدلات التضخم.
- الناتج المحلي الإجمالي GDP.
- الأخبار السياسية والاقتصادية.
- خدمات العرض والطلب.
- الكوارث الطبيعية.
من هم المتداولون في سوق الفوركس
بعد أن ذكرنا أهمية التقويم الاقتصادي لمتداولي الفوركس، لا بد من معرفة أن سوق التداول الخاص بالفوركس يوجد به العديد من المستثمرين أبرزهم الآتي:
- البنوك المركزية.
- البنوك الخاصة.
- الوسطاء.
- المؤسسات والشركات.
- الحكومات.
- مستثمرو صناديق التحوط.
- المتداولون الأفراد.
- مستثمرو الصناديق المتداولة في البورصة.
مخاطر تجارة الفوركس
بعد أن علمنا أهمية التقويم الاقتصادي لمتداولي الفوركس، لا بد من التنويه إلى أمر مهم وهو أن التداول له العديد من المخاطر التي من أهمها الآتي:
1- معدل الفائدة
من المتعارف عليه أن أسعار الفائدة مع اختلاف معدلاتها قد تؤثر على تداول العملات، حيث إنها:
- في حالة إذا ارتفعت فستتعزز العملة في تلك البلد نتيجة زيادة الاستثمارات.
- في حالة إذا انخفضت معدلات الفائدة ستضعف قيمة العملة.
2- المخاطر القطرية
تفرض العديد من الدول بعض القيود في وقت التداول الأمر الذي يترتب عليه:
- توقف سوق تداول العملات.
- سيتعرض الشخص أو المستثمر إلى خسارة كبيرة.
3- خطورة في المعاملات
تكون تلك الخطورة في أسعار الصرف التي ترتبط بالوقت الذي يتم فيه التداول، إذ إنه:
- يتم حدوث تقلبات في أسعار الصرف على مدار الساعة.
- في حالة زيادة الفارق الزمني يزداد خطر التعامل بين العقد وتسويته.
4- مخاطر الأطراف الأخرى
من الجدير بالذكر أن الشركة التي يتم فيها الاستثمار قد تتعرض لبعض المخاطر، والتي تتمثل في الآتي:
- تخلف المستثمر عن السداد.
- لا يوجد ضمان في العقود الفورية والآجلة التي توجد على العملات.
يعتبر سوق الفوركس من أشهر الأسواق التي توجد في الوقت الحالي، ولكن على الرغم من الأرباح التي يمكن أن يحققها إلا أنه قد يتعرض لخسائر فادحة، لذلك يهتم بصورة كبيرة بالتقويم الاقتصادي.