الفنون الشعبية في الكويت

الفنون الشعبية في الكويت تعتبر هي التصوير الفعلي المتعلق بالثقافات التقليدية في أنحاء العالم، كما أنه تم إنتاجها من داخل المجتمع والثقافة حيث إن الفن الشعبي يعمل على نقل الهوية الثقافية والمثل العليا المشتركة للمجتمع، سواء كانت هوية فنية فردية أو هوية فنية جماعية، كما يتعلم الفنانين التقليديين كافة المهارات والتقنيات عبر تناقل الثقافات وسط الأجيال والحفاظ على التراث الشعبي الذي تم توارثه في الأذهان، كما أن المعتقدات والأفكار التي كانت تؤمن بها الكويت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالعقيدة الإسلامية.

ما هي أصول الفن الشعبي؟

الفن الشعبي هو ما تم اشتقاقه من الحياة الثقافية داخل المجتمع ويعكسها بطريقة جميلة، كما يوجد الفن الشعبي الحرفي وهو عبارة عن أشياء تم تصنيعها واستخدامها في المجتمع، ويوجد فن شعبي غني ويشمل أشكالا مختلفة من القصص والأغاني، حيث تم التوارث في العديد من الأشكال مثل الموسيقى والرقص والروايات والقصص، وما زالت تلك الفنون الشعبية تنتقل عبر الأجيال داخل المجتمع.

الفنون الشعبية في الكويت

المجتمع الكويتي هو من المجتمعات المشهورة بقوة علاقتها مع أفرادها، حيث إنها تهتم وبشدة بالمناسبات والاحتفالات، كما يحتفل كل فرد من أفراد المجتمع حسب قواه وقدراته ويتمتع الفولكلور النسائي والأطفال بسمعة واسعة، وتم حفظ كافة المعالم والآثار والوثائق التاريخية التي لا تقدر بثمن وهي متواجدة داخل المتحف الوطني، كما ان الكويت تمتلك مجموعة واسعة من العادات والتقاليد وهذا ما نتج عنه وجود تنوع ثقافي فني للبلاد، حيث أهتم الشعب الكويتي بالأدب والمسرح والموسيقى والرقص والأفلام والفن المعاصر.

الموسيقى والرقصات الشعبية في الكويت

تعتبر الأغاني والموسيقى والرقصات الشعبية من الجوانب المهمة في الثقافة الكويتية مع اختلاف الأجيال، ومع اكتشاف النفط لم يعد هناك تأليف الأغاني أو الموسيقى الشعبية، بل أصبحت مجرد قطعة أثرية ثقافية، حيث اعتاد المجتمع الكويتي على أداء الأغاني والرقصات خلال الاحتفالات في الماضي وشارك في ذلك الرجال، ولكن على نطاق ضيق جدًا من خلال عزف الموسيقى، كما أنه كان يحذر على النساء الغناء أو الرقص في الأماكن العامة، أما الآن فتم تحديث غالبية الألحان الشعبية التقليدية بكلمات جديدة.

أشهر الفرق الشعبية الكويتية

الفنون الشعبية في الكويت

الكويت هي موطن العديد من الفرق المشهورة والتي تلعب دور البطولة في استعادة الفولكلور، ومن ضمن هذه الفرق:

  • فرقة الأميري
  • فرقة الجهراء،
  • فرقة المعيوف.
  •  وفرقة بن حسين.
  • فرقة راندي، وفرقة أولاد عامر).

التقاليد والفولكلور في الكويت

المجتمع الكويتي هو من المجتمعات التي لديها علاقات قوية بينها وبين أفراد مجتمعها، فيهتم أفرادها كثيرًا بالمناسبات والاحتفالات، ويحتفل كلًا منهم حسب إمكانياته وقدراته، كما يوجد ما يميز مجتمع الكويت فهناك فولكلور للنساء والأطفال مشهورة داخل المجتمع الكويتي، كما أعطت الكويت اهتمامًا بالثقافة والتراث وحافظت على الكثير من المعالم الأثرية والقطع الأثرية والوثائق التاريخية الموجودة داخل المتحف الوطني.

توجد ثقافة منتشرة داخل المجتمع الكويتي وهي عبارة عن ثقافة الوعي بضرورة الحفاظ على الفن بجميع أشكاله وجوانبه، كما أن الكويت لديها مجموعة كبيرة ومتنوعة من العادات والتقاليد، مما أدى إلى تنوع الثقافة الكويتية واهتمامها بالفنون التي تتمثل في الأدب، أو المسرح، أو الموسيقى، أو الرقص والأفلام والفنون المعاصرة.

أشهر الآلات الموسيقية في الكويت

من أشهر الآلات الموسيقية التي يتم استخدامها في الفولكلور الكويتي والتي تعتبر جزءاً من الثقافة الكويتية، وهي:

  • العود.
  • آلة الهون.
  • الطبلة.
  • آلة المرواس.
  • آلة النفخ السرناي.
  • الربابة.

في النهاية وبالحديث عن الفنون الشعبية في الكويت فإن الفن الشعبي هو تزاوج بين الألحان الشعبية والطبول، حيث يكون الاثنان في سطر واحد ويستمر الراقصون في التمايل والانحناء يمينًا ويسارًا، ومن أشهر تلك الرقصات هي رقصة (خيماري) وتوجد أيضا أغنية السامرية، وهي عبارة عن نغمة يتم عزفها للرقص في حفلات الزفاف وتنقسم الفرق المسرحية فيها إلى مجموعتين، مجموعة تعزف الدف وأخرى تقوم بالغناء والمؤدية لتلك الأغنية تقوم بارتداء فستانًا يخفي جزءاً من وجهها.

Scroll to Top