في اي عام انضمت دولة الكويت لمنظمة الأوبك

منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) هي منظمة حكومية دولية دائمة، تم إنشاؤها في مؤتمر بغداد في 10-14 سبتمبر 1960، من قبل إيران والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا،  يقع المقر الرئيسي للمنظمة في فيينا، النمسا حيث تقوم أمانة أوبك الجهاز التنفيذي بتنفيذ الأعمال اليومية لمنظمة أوبك.

الدول المشتركة في أوبك

كان من المقرر أن يصبحوا الأعضاء المؤسسين للمنظمة عندما انضمت إلى هذه الدول فيما بعد قطر، إندونيسيا، ليبيا، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، نيجيريا، الإكوادور، الغابون، أنغولا وغينيا الاستوائية والكونغو.

الدول المشتركة في أوبك عام 1973

هناك خمسة دول اشتركوا في منظمة أوبك في بداية نشأتها وهم فنزويلا والعراق والسعودية وإيران والكويت.

الدول التي تم استبعادها من منظمة الأوبك

أعضاء أوبك الحاليون هم الدول التالية: الجزائر وأنغولا وغينيا الاستوائية والجابون وإيران والعراق والكويت وليبيا ونيجيريا وجمهورية الكونغو والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وفي الوقت نفسه  فإن الإكوادور وإندونيسيا وقطر أعضاء سابقون في أوبك.

جهود منظمة أوبك في أل 2000

في اي عام انضمت دولة الكويت لمنظمة الأوبك

 

  • واصلت منظمة أوبك أقصى الجهود لديها من أجل تقوية واستقرار سوق النفط العالمية
  • لكن بسبب العوامل المختلفة للسوق الخارجية، فلم تستطع منظمة أوبك تحقيق أهدافها، مما أدى إلى زيادة التقلبات في سوق خام جيد الإمداد.
  • تم استخدام النفط بشكل متزايد كفئة أصول، استمرت تقلبات السوق في الزيادة بشكل غير مسبوق في أوائل عام 2008، قبل انهيار القطاع المالي العالمي الذي أدى إلى الركود الاقتصادي.
  • برزت أوبك في دعم قطاع النفط، كجزء من الجهود العالمية لمعالجة الأزمة الاقتصادية.
  • أنشأت القمتان الثانية والثالثة لأوبك في كاراكاس والرياض عامي 2000 و 2007 أسواق طاقة مستقرة، وتنمية مستدامة، والبيئة كثالثة محاور إرشادية، واعتمدت استراتيجية شاملة طويلة الأجل في عام 2005.

جهود منظمة أوبك في 2010

  • شكل الاقتصاد العالمي الخطر الرئيسي على سوق النفط في وقت مبكر من العقد، حيث أثرت أوجه عدم اليقين في الاقتصاد الكلي العالمي والمخاطر المتزايدة المحيطة بالنظام المالي الدولي على الاقتصادات.
  • ونتيجة للاضطرابات الاجتماعية المتزايدة في جميع أنحاء العالم على كل من العرض والطلب، وعلى الرغم من أن سوق النفط ظل متوازنًا إلى حد ما، حيث كان سوق النفط مستقرًا بين عامي 2011 ومنتصف 2014، قبل أن يتسبب مزيج من المضاربة وفائض العرض في انكماشه.
  • ومع استمرار أنماط التجارة في التحول مع زيادة الطلب العالمي على النفط، خاصة منطقة آسيا، مما أدى إلى اتفاقية باريس في عام 2015، والتي وقعتها جميع الدول الأعضاء في أوبك وصدقت عليها 10 دول.
  • واصلت منظمة أوبك حضور اجتماعات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) للحوار وتبادل وجهات النظر.

منظمة أوبك أثناء جائحة كورونا

  • شهد العقد الجديد بداية غير مسبوقة مع تفشي وباء COVID-19 الذي انتشر تقريبًا في كل جانب من جوانب الحياة اليومية، كان للوباء تأثير ضار على كل من الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة، مما سبب الضغط على الدول الأخرى لاتخاذ الاحتياطات اللازمة للحج من فيروس كورونا.
  • شهد سوق النفط طلبًا في السقوط الحر، وملء التخزين العالمي بسرعة وتقلبات واسعة النطاق، دفع هذا أوبك وشركائها في إعلان التعاون إلى تكثيف جهودهم التعاونية لاستعادة الاستقرار الذي تمس الحاجة إليه، مما أدى إلى أكبر وأطول تعديلات طوعية للإنتاج في تاريخ سوق النفط.
  • تم الاعتراف بأهمية جهود منظمة أوبك من قبل مل من وزراء الطاقة في الدول الأرجنتين والبرازيل وكندا وكولومبيا والنرويج، ومنظمة منتجي البترول الأفريقيين ووكالة الطاقة الدولية ومنتدى الطاقة الدولي والعديد من المنتجين المستقلين.

وأخيرًا قدمنا لكم في هذا المقال في أي عام انضمت دولة الكويت لمنظمة الأوبك، حيث بلغت أوبك 60 عاما في سبتمبر الماضي، مسجلة معلما هاما في الرحلة التاريخية للمنظمة.

Scroll to Top