الكويت من الدول الغنية بالآثار القديمة ومن ضمنها المساجد التراثية، ولدى الكويت عدد كبير من المساجد التي زادت من قيمتها التاريخية والتراثية، ويظهر اهتمام دولة الكويت بالمساجد التراثية أنها توفر عدد كبير من البعثات الخاصة لاكتشاف المساجد التراثية كما أنها تقوم بتأهيل المساجد لإعادة هيئتها الأصلية، وفى هذا المقال سوف نتحدث عن المساجد التراثية في الكويت.
أهم المساجد التراثية في الكويت
- تعد دولة الكويت متمثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت من الدول المهتمة بتوفير الرعاية بالمساجد التراثية الموجودة بها.
- فهم يعملون على مشروع لتأهيل أكثر من 32 مسجد في الدولة من أصل 50 مسجد وذلك لأن الكويت ترغب في رعاية واهتمام المساجد التراثية بها لما تمثله من تراث تاريخي وإسلامي وثقافي في دولة الكويت.
- ومن المتعارف عليه أن المساجد التراثية تحظى بمكانة كبيرة فالشعب الكويتي يهتم بتراثه الإسلامي بشكل كبير.
- ولذلك يعمل على ترميم تلك المساجد وتوفير المال الكافي من أجل إعادة ترميمها والحفاظ على هذا الصرح التراثي العظيم.
المسجد الكبير بالكويت
- تم بناؤه في الفترة ما بين عام 1979 إلى عام 1986 ويعد المسجد من أهم المساجد الموجودة بدولة الكويت.
- حيث تم بناؤه على الطراز الأندلسي و يتوافد على المسجد عدد كبير من السياح كما يقوم بعض الشباب الكويتيين بالتطوع لتحفيظ القرآن الكريم للأطفال الصغار وكذلك يصلى فيه عدد كبير من المصلين يوميا.
- يتوافد أيضا على المسجد عدد كبير من علماء الآثار والباحثين الأجانب ويعبرون بذلك عن مدى سعادتهم وانبهارهم بهذا الصرح الإسلامي العظيم.
- ويرجع بناؤه إلى الشيخ جابر الصباح على مساحة 45 ألف متر بحدائق وممرات خارجية، كما كلف بناؤه ما يقرب من 14 مليون دينار كويتي.
أين يقع المسجد الكبير في الكويت
- يتمتع المسجد الكبير في الكويت بموقع استراتيجي حيث يقع على الخليج العربي بالقرب من المقر الرئيسي للحكومة وقصر السيف.
- يمكنه استضافة 60 ألف مصلي حيث تقام فيه صلاة العيد السنوية وكافة الاحتفالات الدينية الهامة ويحتوي على مصلى خاص بالسيدات.
- وكذلك يعتبر من أهم المعالم السياحية الأثرية الموجودة بدولة الكويت.
أبرز المساجد التراثية التي تم تأهيلها في الكويت
ومن المساجد التراثية في الكويت التي تم تأهيلها وإعادتها إلى طابعها الأصلي ما يلي:
- مسجد الهلالي
تم بناؤه عام 1917 في منطقة المراقب في فريج المطران وحصل على عديد من التجديدات خلال سنوات متعددة وآخرها عام 2012 تحت إشراف قسم تأهيل المساجد التراثية.
- مسجد الخليفة
بنى عام 1737 ويعتبر مسجد الدولة الكبير لتمتعه بشكل تراثي مميز وهو من أحد المساجد التي لازالت محافظه بحالتها الأصلية التي بنى عليها وكان آخر تجديد له عام 2012.
- مسجد الكمال
تم بناؤه عام 1865 في الجهراء القديمة ويعتبر من أقدم المساجد بها ويقع بجانب مدرسة كاظمة القديمة وتم إعادة تأهيله أيضا عام 2012.
المساجد التراثية بالشرق الأوسط
المساجد تمثل مكانة هامة عند المسلمين فهي عنصر مهم في العقيدة ولا يهم في ذلك إن كان المسجد قديم أم صمم حديثا وتتميز المساجد التراثية بمناظر رائعة وخلابة وتجذب كثير من السياح لرؤية مدى روعة تصميمها الهندسي الفاخر، وكذلك لاكتشاف الثقافة بداخل هذا المساجد.
تتمثل المساجد التراثية في الشرق الأوسط في:
- مسجد الشيخ زايد الكبير ويتميز بقبابه الرخامية وهو أحد أكبر المساجد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
- جامع السلطان قابوس الأكبر ويقع في دولة عمان.
- المسجد الحرام وهو أحد أعظم المساجد على الأرض ويوجد بالمملكة العربية السعودية و يتوافد عليه المسلمين من كافة بقاع الأرض لأداء مناسك الحج والعمرة.
وفي ختام مقالنا هذا نكون قد أوضحنا ما هي المساجد التراثية في الكويت، وكيف تعمل دولة الكويت للحفاظ على تراثها الإسلامي بإعادة تأهيل المساجد وإعادتها إلى أصلها المعماري وما هي المساجد التي خضعت لإعادة التأهيل وكذلك المساجد التراثية في الشرق الأوسط.