يتساءل كثيرا من الأفراد الذين لهم ميول سياسية في المملكة العربية السعودية عن دور المملكة العربية السعودية في حركة عدم الانحياز التي ظهرت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك بين دول الجانب الغربي ودول الجانب الغربي وسوف نعرض لكم الإجابة عن سؤال هل لعبت المملكة دورا هاما في دعم حركة عدم الانحياز خلال التقرير الآتي.
التعريف بحركة عدم الانحياز
هي حركة سياسية ظهرت عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية التي كانت في الفترة التي بين 1939: 1945 نتيجة للحرب الباردة التي زادت حدتها بين الجانب الغربي الذي يمثله الولايات المتحدة الأمريكية وبين الجانب الشرقي الذي يمثله دول الاتحاد السوفيتي وقد كان الهدف الأساسي وراء ظهور هذه الحركة هو التخلي عن السياسات المتبعة أثناء الحرب الباردة وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحركة قد شارك فيها حوالي 29 دولة في البادية ثم تزايد عددها إلى أن أصبحت هذه الحركة تضم 118 دولة.
هل لعبت المملكة دورا هاما في دعم حركة عدم الانحياز
بالطبع لعب المملكة العربية السعودية دورا هاما في حركة عدم التحيز ويتضح هذا الدور من خلال قيامها بما يأتي:
- التزامها بالمبادئ التي نصت عليها حركة عدم الانحياز.
- سعيها إلى مواجهة الظروف الخطيرة التي يتعرض لها العالم جراء ظهور تلك الحركة.
- دورها الفعال في العمل على استقرار أمن البلاد في تلك الفترة.
- بذل جهودا في توفير العدالة للبشرية.
- مساهمتها في وضع حلول مناسبة للحد من الصراعات التي تترك بلا شك أثرا سلبيا على العالم أجمع.
- مساندة الشعب الفلسطيني وتقديم له الدعم للوصول إلى تحرير فلسطين وجعل القدس العبية عاصمة لها.
- تحقيق السلام الشامل لكل الدول المشاركة في الحركة.
مبادئ وأهداف حركة عدم التحيز
نصت حركة عدم التحيز على مجموعة من الأهداف التي يجب بذل الجهد على تحقيقها وهذه الأهداف هي:
- تنفيذ ما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة والالتزام بقوانينه.
- احترام سيادة أي دولة.
- التزام كافة الدول بتطبيق حقوق الإنسان.
- تحقيق العدل والمساواة بين جميع الأجناس.
- عدم المساس بحقوق أي دولة وعدم التدخل في شؤونها.
- من حق أي دولة أن تدافع عن سيادتها وفقا لما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة.
- ليس من حق أي دولة أن تمارس ضغوطا أو تهديدات على دولة أخرى خاصة بعد أن حققت الدولة استقلالا سياسيا.
- التعاون المشترك بين الدول لتحقيق منفعة عامة.
من هم مؤسسي حركة عدم الانحياز
تضمن حركة عدم الانحياز نخبة رائعة من الزعماء السياسيين وكذلك رؤساء بعض الدول والذين كان منهم ما يلي:
- رئيس جمهورية مصر العربية جمال عبد الناصر.
- رئيس دولة غانا الأفريقية كوامي نكروما.
- الرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو.
- الرئيس اليوغسلافي جوزيف بروز تيتو
عرضنا لكم متابعينا الكرام الإجابة على سؤال هل لعبت المملكة دورا هاما في دعم حركة عدم الانحياز وكانت الإجابة نعم بالطبع كان لها دورا بارزا من خلال الجهود التي بذلتها لدعم هذه الحركة والتي عرضناها في أعلى المقال.