الذاكرة البصرية 

سوف نتحدث في هذا المقال عن الذاكرة البصرية، وهي تربط بين وعي الشخص البصري وتخزينه العقلي، وتساعد الشخص على استرجاع جميع المشاهد التي مرت عليه، وتعتمد بشكل أساسي تلك الذاكرة على العين، فكل شيء أو حدث تأثر به الإنسان وشاهده بعينه، يتم تخزينه في تلك الذاكرة، ليسترجعه في وقت لاحق، ولكن المشكلة تكمن عندما يكون الحدث ليس بالجيد، فمن الممكن أن يسبب للشخص مشاكل نفسية شديدة، يصل بعضها للصدمات النفسية التي يعاني منها الشخص والعديد من المشكلات الأخرى.

الذاكرة البصرية

  • لُعْبَة اكتشاف الاختلاف بين الصورتين، تلك اللعبة تساعدك بشكل كبير في تقوية حاسة البصر لديك، وتكوين صورة ذهنية في العقل الواعي، والتي يمكنك استرجاعها في أي وقت.
  • كما أن المدة التي يحتفظ بها العقل بتلك المشاهد تعبر عن أهمية الموقف، بمعنى إذا طالت مدة احتفاظ عقلك بتلك المواقف فهذا يعني بأهميتها لك ومدي تأثرك بها.
  • فهي تعتبر وسيلة لنقل المشاهد والصور إلى العقل عن طريق حاسة البصر، ويتم استرجاعها في وقت لاحق.

طرق دراسة الذاكرة البصرية

  • هناك العديد من الطرق لدراسة الذاكرة البصرية، ومن ضمن تلك الطرق الطريقة التي اخترعها العالم بينتون والتي سميت على اسمه، وتعتمد تلك الطريقة على احتفاظ بالأحداث والمواقف التي مرت عليك، فهي بمثابة تقييم لقدرة الذاكرة البصرية.
  • وكلما استطاع المرء تذكر مواقف حصلت له من سنوات طويلة، كلما كان هذا دليل قوي على أن ذاكرته البصرية قوية.
  • ويمكن أن تصاب تلك الذاكرة ببعض الأمراض العقلية مثل مرض الزهايمر أو الخرف وذلك مع التقدم في العمر، فلا يستطيع الشخص استرجاع الذكريات. 

أنواع الذاكرة البصرية

تنقسم الذاكرة البصرية إلى مجموعة من الأنواع، ومنها ما يلي.

  • ذاكرة التخيل: وهي قدرة الشخص على استخدام التخيل واسترجاع المشاهد والمواقف التي مضت، وكل ذلك على هيئة تخيلات وصور، وكل هذا يعتمد على مدة تخزين تلك الذكريات، ويكون هذا النوع من الذاكرة قوي جدا في مرحلة الطفولة.
  • الذاكرة المكانية: تلك الذاكرة تمكنك من التعرف على الاشخاص عن طريق ربطهم بأماكن تواجدوا فيها، وتتضمن كل الأماكن التي زارها الشخص عبر حياته.

طرق لتقوية الذاكرة البصرية

  • بإمكانك تقوية ذاكرتك البصرية عن طريق وضع خطط أو برامج تساعدك على تقوية ذاكرتك البصرية، فيمكنك تعلم أشياء جديدة ومفاهيم مختلفة، فيساعد هذا على زيادة مخزونك من الذاكرة.
  • قم باكتشاف الأشياء الجديدة، فكلما ازدادت التفاصيل المتعلقة بالحدث أو بالمواقف كلما كان سهل علي الشخص استرجاعها بسهولة.
  • طور من ذاتك دائما ونمي أي نشاط أو عمل تقوم به، ووسع مداركك العقلية والذهنية، من خلال أشغال العقل بكل ماهو مفيد له.
  • استخدم الخرائط الذهنية واكتبها بيدك وبألوان وذلك لأي شيئا تريد أن يختزن في عقلك لفترة طويلة، أو يمكنك استخدام بعض الألفاظ المعبرة عن تلك المشاهد أو المواقف.

طرق أخرى لتقوية الذاكرة البصرية

  • الكتابة تساعد بشكل كبير في تقوية ذاكرتك البصرية، فيمكن للشخص أن يكتب قائمة كل يوم مكونة من ٢٤ كلمة ثم يقوم بالنظر فيها لمدة دقيقتين، ثم يطويها.
  • ولكن يجب أن يحاول تذكر تلك الكلمات، مرة مع الأخرى سوف يكون الأمر سهل له وسوف يتذكر جميع الكلمات بسهولة.
  • التكرار أيضا من الوسائل التي تساعد على تقوية الذاكرة، والاعلانات اليومية التي نراها في التلفاز أو في اللافتات خير مثال على تلك الطريقة.
  • لُعْبَة اكتشاف الاختلاف بين الصورتين، تلك اللعبة تساعدك بشكل كبير في تقوية حاسة البصر لديك، وتقوية ذاكرتك البصرية، فتقوم تلك اللعبة بتنشيط مراكز الأبصار في العقل.

توصلنا لنهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن الذاكرة البصرية بالتفصيل ووضحنا مميزات تلك الذاكرة وأنواعها، وكيف يمكنك أن تقويها وتمرينها باستمرار.

Scroll to Top