طريقة كتابة خطبة محفلية

طريقة كتابة خطبة محفلية لا تختلف بشكل كبير عن الكتابات الأخرى، حيث أنها تحتاج لمعرفة الموضوع الذي يحتاج له الجمهور، وتحديد الموضوع المراد الكتابة به الذي يختلف ما بين: خطبة حفل زفاف، خطبة تأبين، خطبة تكريم، أو أي موضوع آخر، ولهذا يجب اختيار الألفاظ والكلمات التي تؤثر في المستعمين، وبالرغم من أن أنواع الخطب كثيرة ومختلفة عن بعضها، إلا أنها تتشابه مع بعضها في طريقة وشروط الكتابة التي يجب أن تتوافر عند كتابة الخطبة، ويجب على الخطيب مراعاة هذه الخطوات.

كيف تكتب خطبة محفلية بالخطوات

كل من يرغب في كتابة خطبة محفلية ليلقيها في أي مناسبة هامة يبحث عن الطريقة الصحيحة لكتابة الخطبة المحفلية وهذه الطريقة تتكون من مجموعة خطوات كالتالي:

تحديد الغرض من الخطبة

• يجب على الخطيب أن يحدد أولاً الغرض الرئيسي من خطبته التي يجهز لها، وتحديد المناسبة التي ستلقى فيها، هل هي: خطبة تأبين، أو زواج، أو تكريم، أو سياسة، ثم تحديد الهدف من هذه الخطبة وهذا يتوقف عليه كتابة هيكل الخطبة وموضوعها الأساسي وبهذه الأشياء الصغيرة ينتج خطبة مختلفة ومؤثرة كثيراً.

معرفة الجمهور

• ضرورة اختيار ألفاظ وكلمات تتناسب مع مستوى الجمهور في الثقافة واللغة.

اختيار الطول المناسب

• نجد أن هناك عدة مناسبات تحتاج أن تكون الخطب بها طويلة لتشمل جميع أفكار الموضوع، والبعض الآخر لا يحتاج خطب طويلة كثيراً، ولهذا فعند تحضير الخطبة يجب مراعاة شرط طولها الذي يتناسب مع الموقف.

مراجعة الخطبة والتدرب عليها

• يفضل أن يراجع الخطيب موضوع خطبته عندما ينتهي من كتابتها بشكل كامل لتفادي وجود أي أخطاء، وتكرار التدريب الجيد على الإلقاء واختيار أسلوب الإلقاء المناسب مع موضوع الخطبة حتى يتأثر المستعمين جيداً من الخطبة.

أنواع الخطب المحفلية

وبالرغم من أن الخطب جميعها تعتبر متشابهة إلا أن هناك أنواع خطب يختلف موضوع باختلاف المناسبة الخاصة بها، ولهذا نجد أن الخطب المحفلية يمكن أن تصنف ضمن أي نوع من الأنواع الأخرى للخطب، فإذا كانت مثلاً خطبة موضوعها سياسي فيتم ضمها للخطب السياسية، ومن ضمن أنواع الخطب المحفلية نجد التالي:

• الخطب الخاصة بالتكريم والمدح لأي شخصية عظيمة.
• خطبة التأبين لأي شخص متوفي، ويتم إلقائها أمام القبر أو في العزاء، أو في ذكرى وفاته.
• الخطب الخاصة بالزواج وتهنئة العروسين.
• الخطب التي تقال في مواضع الصلح وحل نزاعات المتخاصمين.

كيفية كتابة خطبه محفليه عن الصداقة

• عند البدء في كتابة الخطبة المحفلية يجب بدأها بالحمد لله ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، ويمكن أن نبدأ الخطبة بالصلاة على الرسول، ويمكن أيضاً بدء الخطبة بقول الشهادة (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله وصفيه وصحابته صلى الله وسلم وبارك عليه).
• بعد ذلك نقول: أما بعد أيها السادة المستعمين ونبدأ موضوع الخطبة إما بآية من القرآن الكريم أو بحديث شريف، ويمكن بدء الخطبة بنبذة تعريفية عن الموضوع ويمكن بدء الموضوع بنبذة صغيرة عن الصداقة، فنقول: الإنسان بفطرته وطبيعيته التي فطر عليها يميل لوجوده في وسط مجموعات وتكوين علاقات مع من حوله، فقد فطر الله عز وجل الإنسان يختار أصدقاء له ليكونوا أصدقاء دائمين معه، وجعل لكل العلاقات ضوابط وأحكام يجب الالتزام بها لضمان استمرار العلاقة.
• نتحدث في الخبطة عن كافة جوانب الصداقة بدءاً من قواعد اختيار الصديق إلى مميزات الصداقة.

قبل اختيار الصديق يجب أولاً تحري كافة مواصفات الصديق الصالح فيه، لضمان استمرار علاقة الصداقة طوال الحياة، لأن الصديق الصالح يساعد صديقه في الأعمال الصالحة ويقربه من الله عز وجل.