يعتبر الشيخ محمد متولي الشعراوي من أشهر علماء الدين الإسلامي المتواجدين داخل مصر وكذلك الوطن العربي، وقد تخصص بعلم التفسير ونجح في جذب عامة الناس لكي يستمعوا الى علمه بفضل أسلوبه السهل والبسيط، وقد تزوج في عمر صغير وأنجب خمسة أبناء، واليوم سوف نعرض لكم عن طريق هذا الموضوع بعض المعلومات عنه وعن أسرته. لقد فتحت شخصية الشيخ امالا لقلوب الاكثرية المحبة لهم من البسطاء و لا يسعنا الا ان نقول رحم الله الشيخ الشعراوي و جازاه عننا خير الجزاء و نفعنا بارثه ونوره و ارجو ان اكون قد اوفيت تاريخه الملئ بالفخر و العلم و ارجو ان يكون الموضوع قد نال اعجابكم .
معلومات عن محمد متولي الشعراوي
لقد ولد رحمة الله عليه في قرية تعرف باسم دقادوس التي تعد إحدى مناطق الدقهلية في اليوم المصادف لتاريخ 15من شهر إبريل في عام 1329 ميلاديًا.
حفظ رحمة الله عليه المصحف الشريف قبل بلوغه سن 15من عمره، حيث أتمّ حفظه في عمر 11 سنة، وكان -رحمه الله- قد أنضم لمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وفي هذه المدة ظهر حبه ونبوغه بحفظ الشعر والمأثور من الأقوال والحكم.
ثمّ انتسب بعد ذلك لمعهد الثانوي وازداد اهتمامه بكل من الشعر والأدب، وفي سنة ألف وتسعمئة وسبعة وثلاثين أنضم لجامعة اللغة العربية، وقد انشغل في الحركة الوطنية وكذلك الحركة الأزهرية، فقد كانت المنشورات التي تدل على غضب المصريين تخرج من الأزهر الشريف.
كما كان رحمه الله لا يتوانى بالنزول لساحات الأزهر وأروقته، بغية إلقاء الدروس والخطب مما كان دافعًا في تعرضه للاعتقال أكثر من مرة، وفي سنة 1943 ميلاديًا حصل على الشهادة العلمية والإجازة بالتدريس.
كم عمر محمد متولي الشعراوي
مات الشيخ محمد رحمه الله في 23من شهر صفر، عام 1419 هجريًا عام 1998 ميلاديًا عن عمر يناهز 90 سنة، وقد وافته المنيّة -رحمه الله- في بيته الكائن بالهرم يوم الأربعاء، الساعة 6.30، وكان ذلك بعد معاناة طويلة مع عددًا من الأمراض.
من زوجة محمد متولي الشعراوي
زوجته هي ابنة عمه وتعرف باسم عزيزة ، حيث إنه تزوجها صغيرًا عندما كان يدرس في الثانوية.
وقد أجبره أبوه على الزواج بهذا العمر، وذلك عندما ذهب اليه في الشقة التي يقيم فيها مع صاحبه للدراسة ووجد فيها بنت وكانت ابنة مالكة المنزل وقد طلبت منهما ان يساعداها بأداء الواجب.
رفض محمد في البداية ولكن أصر أبوه، حتى أنه من اختار له عروسه وقد قال محمد عن ذلك “كان اختياره طيبًا”، ولم تتعبني في.
أعمال محمد متولي الشعراوي
هناك الكثير من المؤلفات له-رحمه الله-، والتي امتازت بتعددها وتنوعها، ومنها ما يلي:
- مؤلفاته بالعقيدة: إثبات وجود الله عزو وجل ووحدانيته وأيضا عقيدة المسلم بجانب ذلك الدعاء المستجاب، وكذلك القضاء والقدر.
- مؤلفاته في المصحف الشريف: أسرار بسم الله الرحمن الرحيم، بجانب ذلك من فيض القرآن، وكذلك نظرات في القرآن، المنتخب في تفسير المصحف الشريف،
- مؤلفاته بالفقه: مائة سؤال وجواب بالفقه الإسلامي، الصلاة وأركان الاسلام.
- مؤلفاته بالمرأة: الست كما أرادها الله تعالى، الإسلام وكذلك السحر والحسد، وغير ذلك.
المناصب التي عمل بها
بعدما تخرج من الأزهر الشريف عمل في التدريس داخل المعهد الديني الموجود في طنطا، ثمّ عمل داخل المعهد الديني داخل منطقة الزقازيق، وبعد ذلك في منطقة الإسكندرية، ثم ذهب إلى السعودية وعمل مدرسًا بمدرسة الأنجال في منطقة الرياض، ثمّ صار مدرسًا في جامعة الشريعة في كلية أم القرى، كما عمل استاذًا زائرًا في جامعة الشريعة في كلية الملك عبد العزيز.
بعد ذلك عمل بمعهد طنطا وكيلًا، ثمّ تمّ تعيينه لكي يصير مديرًا لمكتب شيخ الأزهر حسن مأمون، وفي سنة 1975 ميلاديًا تم تعيينه بمكتب وزير شؤون الأزهر، ثمّ عين وكيلًا داخل وزارة شؤون الأزهر الثقافية.