يعتبر زكريا محيي الدين هو عسكري مصري وأحد أشهر الضباط الأحرار بمصر ولد في سنة ألف تسعمائة وثمانية عشر ميلاديًا في القليوبية، نال على الكثير من المناصب التي بعد من أشهرها تعينه كرئيس للجنة العليا الخاصة بالسد العالي سنة ألف تسعمائة وستين ميلاديًا وغير ذلك، ففي خلال هذا المقال سنتعرف معًا على بعض المعلومات الخاصة به بالتفصيل.
معلومات عن زكريا محيي الدين
ولد زكريا في يوم سبعة من شهر مايو سنة ألف تسعمائة وثمانية عشر ميلاديًا في منطقة كفر شكر الموجودة في القليوبية، حيث إنه تلقى تعليم أولي في إحدى كتاتيب قريته، ثم انتقل بعد ذلك لمدرسة العباسية الابتدائية، لكي يكمل تعليم الثانوية داخل مدرسة “فؤاد الأول الثانوية”.
بعد ذلك أنضم للمدرسة الحربية في يوم ستة من شهر أكتوبر في سنة ألف تسعمائة ستة وثلاثين ميلاديًا ولكي يتخرج منها برتبة ملازم ثاني في اليوم الموافق لتاريخ ستة من شهر فبراير سنة ألف تسعمائة ثمانية وثلاثين ميلاديًا، تم تعيينه بكتيبة بنادق المشاة الموجودة داخل الإسكندرية.
ثم انتقل لمنقباد في سنة ألف تسعمائة تسعة وثلاثين ميلاديًا لكي يلتقي هناك بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر ثم انتقل للسودان في سنة ألف تسعمائة وأربعين ميلاديًا لكي يلتقي مرة ثانية بجمال.
تخرج من جامعة أركان الحرب سنة ألف تسعمائة ثمانية وأربعين ميلاديًا وسافر مباشرة لفلسطين، عرف عنه الرأي العام المصري بالقبضة القوية والحازمة ولم يعرف عنه ما يشين سلوكه الذاتي أو السياسي.
كم عمر زكريا محيي الدين
تُوفي زكريا عن عمر يناهز أربعة وتسعين عامًا في يوم الثلاثاء الموافق خمسة عشرة من شهر مايو سنة 2012 ميلاديًا.
من زوجة زكريا محيي الدين
بالنسبة لزوجة زكريا محيي الدين لم يعرف اسمها، وقد يرجع السبب وراء ذلك عدم التحدث عنها أو الإشارة إليها.
مناصب رسمية لزكريا محيي الدين
عمال في العديد من المناصب التي يعد من أبرزها ما يلي:
- تولي مدير المخابرات الحربية في الفترة الزمنية من 1952ميلاديًا إلى 1953.
- عمل كوزير للداخلية سنة 1953.
- عمل بعد ذلك وزيرًا لداخلية الوحدة مع سوريا سنة 1958 ميلاديًا.
- تم تعينه رئيس اللجنة العليا الخاصة بالسد العالي في ستة وعشرين من شهر مارس سنة 1960 ميلاديًا.
- قام الرئيس الراحل جمال بتعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية للمنشآت ووزيرًا للداخلية للمرة الثانية سنة 1961 ميلاد.
- وفي سنة 1965 ميلاديًا أصدر جمال قرارًا بتعينه رئيسًا للوزراء.
حياته العسكرية
لقد انتسب قبل إشعال الثورة بمدة زمنية تصل تقريبًا إلى 3 شهور للضباط الأحرار ضمن خلية الرئيس جمال، كما أنه ساهم في وضع خطة التحرك للقوات بجانب ذلك كان المسؤول على عملية تحرك الوحدات العسكرية وترأس عملية محاصرة القصور الملكية في الإسكندرية وذلك خلال تواجد الملك “فاروق الأول” في الإسكندرية.
معارك فلسطين
تخرج زكريا من جامعة أركان الحرب سنة ألف تسعمائة ثمانية وثلاثين ميلاديًا وسافر بشكل مباشر إلى فلسطين، فأبلى بلاءً حسنًا بالمجدل وعراق وسويدان والفالوجا ودير سنيد وكذلك بيت جبريل، وقد تطوع خلال حرب فلسطين وكان معه صلاح سالم بإجراء مهمة الاتصال بالقوة المحاصرة في الفالوجا وتوصيل إمدادات كل من الطعام والعقاقير لها بعد انقضاء الحرب لقد رجع إلى القاهرة لكي يعمل مدرسًا في الجامعة الحربية وكذلك مدرسة المشاة.
لقد وصلنا إلى نهاية مقالنا عن العسكري زكريا محيي الدين البطل الشجاع والذي تقلد مناصب كبيرة في الدولة والتي من أهمها أنه عمل وزيرًا للداخلية.