السيدة هدى المراغي عالمة مصرية أبهرت الجميع بما استطاعت الوصول إليه، أول عميدة لكلية الهندسة في كندا، والمرأة الوحيدة الحاصلة على أرفع وسام للتكريم المدني في كندا بسبب جهودها المبذولة في مجال الهندسة الصناعية، ولكن رفضت مصر الاعتراف بها وبشهاداتها نظراً لما تنص عليه اللوائح، ومن خلال المقال سنتعرف بشكل أوسع على انجازات هدى المراغي وحياتها.
معلومات عن هدى المراغي
هي هدى عبدالقادر الجمال ولدت في مدينة الإسكندرية، وعاشت مع والدها ووالدتها إلى أن تخرجت من كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الانتاج، وعينت معيدة في الكلية إلا أن والدتها كانت تأمل أن تصبح أبنتها عميدة للكلية، فقررت أن تسافر إلى كندا لكي دراستها وبالفعل سافرت مع زوجها وظلت تحاول إلى أن تم قبولها هناك وبدأت تدرس حتى حصلت على درجة الدكتوراه وهذا لمدة عشر سنوات، وبعدها قررت العودة إلى مصر لكي تخدم وطنها الذي لم يعترف بشهاداتها وقررت الجامعة أن تعيد تعيينها كمعيدة في الكلية، وهو ما رفضته هدى المراغي فعادت إلى كندا وحصلت على الجنسية الكندية، وأصبحت ذات شأن كبير في كندا حيث وصلت إلى أعلى المناصب.
نشرت أكثر من 450 مقال علمي في مجال الهندسة، وكانت عضوة في العديد من الجمعيات والاكاديميات الهندسية، حصلت على أول وثاني وسام شرفي في كندا.
كم عمر هدى المراغي
ولدت السيدة هدى المراغي عام 1945م، فهي تبلغ من العمر حوالي ال 77 عاماً، وقد أفنت عمرها في العمل والاجتهاد والوصول إلى أعلى المناصب.
من زوج هدى المراغي
متزوجة من المهندس والاستاذ الجامعي وجيه المراغي، وهو من عائلة المراغي وهي عائلة شيخ الأزهر، وهو من مصممي القطار السريع في كندا.
التواصل الاجتماعي لهدى المراغي
لم تكن السيدة هدى تهتم بمواقع التواصل الاجتماعي، ولكن كان لها لقاءات تلفزيونية عديدة تحث فيها الشباب على ضرورة السعي وراء أهدافهم والتعلم، كما تتواصل مع الطلبة المصريين في الجامعات الكندية وتهتم لأمورهم وتسعى إلى مساعدتهم عن الحاجة.
الأعمال الفنية لهدى المراغي
بالرغم من كون السيدة هدى المراغي امرأة عربية تعيش في كندا، إلا أنها كانت قادرة بجهودها الوصول إلى أعلى المناصب التي كان من الصعب وصول سيدة إليها، حيث أصبحت أول سيدة تصل إلى منصب عميد لكلية الهندسة، كما كانت أول سيدة تحصل على وسام أونتاريو الكندي لجهودها في مجال الهندسة في 2015م، وكانت أول سيدة تحصل على الأستاذية في الهندسة الصناعية وهو من الاحلام التي يتمنى أي دكتور جامعي الوصول إليها.
تم ترشيحها لتصبح عميد جامعة وندسور وهو الأمر الذي رفض في البداية لكونها سيدة لكن المسئولين قرروا انها تستحق وحصلت على المنصب، وهي أول سيدة تصبح مستشارة لوزير الدفاع الكندي، أسست مدينة للتصنيع والانتاج الذكي ولنظم التصنيع الآلي في جامعة ويندسور عام 1994م مع زوجها وجيه المراغي، وهي أول مدينة لتصنيع السيارات وهو ما شجع شركات سيارات لتعيينها، وبالرغم من رفض مصر لتفوقها إلا أنها لم تنساها وقامت بزيارات لمستشفى الأقصر للسرطان، وقدمت دعمها للمشروعات المصرية وحثت المصريين على دعم المشاريع المصرية.
عمليات التجميل بعد وقبل لهدى المراغي
لم تتعرض السيدة هدى المراغي إلى أي عملية تجميل من قبل فقد كانت اهتماماتها منصبة على مجال الهندسة الصناعية والتطوير.
وهكذا كانت حياة السيدة هدى المراغي التي تحدت المستحيل وقررت ان تصنع من نفسها قدوة للشباب في كل مكان، فبالرغم من كونها امرأة عربية إلا أنها أصرت على تنفيذ حلمها في كندا وفي ذلك الوقت كان من المستحيل أن تصل إمرأة إلى درجة الدكتوراه والاستاذية.