يعد أنيس منصور كاتب وكذلك صحفي عرف بالكتابة الفلسفية خلال ما كتبه ولد في سنة 1924 ميلاديًا كانت بدايته الأدبية مع القرآن الكريم حيث أنه حفظه وهو صغير بإحدى كتاتيب المنطقة التي كان يعيش بها، نال على ليسانس آداب سنة 1947 ميلاديًا عمل في عدة مناصب مختلفة لكنه في النهاية تفرغ إلى الكتابة وكذلك العمل الصحفي، مات سنة 2011 ميلاديًا بعد مشوار طويل تمكن فيه من تحقيق العديد من الإنجازات.
معلومات عن أنيس منصور
ولد في 18 من شهر أغسطس سنة 1924 ميلاديًا في قرية من قرى، حفظ المصحف الشريف كله عندما كان يباغ من العمر 9 سنين عند كتاب القرية وكان له بذلك الكتاب حكايات كثيرة سرد بعضها بكتابه “عاشوا في حياتي”، بجانب ذلك كان يحفظ آلاف الأبيات من الشعر العربي وكذلك الأجنبي.
استكمل دراسته الثانوية داخل المنصورة حيث كان الأول على جميع تلامذة مصر وقتها، وكان ذلك استكمالًا لتفوقه بصغره، حيث عرف بالنباهة وكذلك التفكير المنطقي السليم، وهذا يتمه تفوقه في الأعوام السابقة، التي عرف فيها بالنباهة والتفوق حتى أنه إذا وردت حصص اللياقة البدنية كان المدرسون يقولون له، كما ذكره بكتابه: “بلاش كلام فارغ انتبه لدروسك ومذاكرتك الأولاد دول بايزين”، لأنهم كانوا يرون فيه مستقبلًا مذهلًا وشخصية صبورة.
التحق بجامعة الآداب في القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه، ونال على ليسانس آداب سنة 1947 ميلاديًا، وعمل أستاذًا بالقسم نفسه لكن في كلية عين شمس لمدة حيث عمل مدرسًا للفلسفة الحديثة في كلية الآداب كلية عين شمس من سنة 1954 حتى سنة 1963 ميلاديًا، ورجع للتدريس مرة ثانية سنة 1975 ميلاديًا’ ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحفي في منشأة أخبار اليوم والإبداع الأدبي في جميع صوره.
كم عمر أنيس منصور
لقد توفي صباح يوم الجمعة الموافق 21 من شهر أكتوبر سنة 2011 ميلاديًا عن عمر ناهز سبعة وثمانين سنة في مستشفى الصفا بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بالتهاب رئوي.
من زوجة أنيس منصور
زوجته هي السيدة رجاء منصور.
أعمال أنيس منصور
لديه الكثير من المؤلفات التي تحّل بعضها لمسلسلات تلفازية والتي يكون من أشهرها:
- من أشهر أعماله القصة التي تدور حول مسلسل المشهور بعنوان ” من الذي لا يحب فاطمة “.
- وكذلك حقنة بنج.
- عريس فاطمة, وغيرها.
- هي وعشاقها.
- بجانب ذلك “العبقري”.
- كمت أنه ترجم الكثير من الكتب والأعمال الأدبية للعربية، كما ترجم أكثر من تسع مسرحيات بلغات متنوعة وحوالى خمس روايات مترجمة، ونحو اثنى عشرة كتابًا لفلاسفة أوروبيين، كما ألّف ما يزيد عن ثلاثة عشرة مسرحية بواسطة اللغة العربية.
جوائز حصل عليها أنيس منصور
نال على العديد من الجوائز كتكريم على جهوده العظيمة ومنها ما يلي:
- في سنة 1963 ميلاديًا نال على الجائزة التشجيعية التي كانت من المجلس “رعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية”.
- كما نال في سنة 1981 ميلاديًا على جائزة الدولة التقديرية بالآداب من المجلس الأعلى للثقافة.
- بجانب ذلك نال سنة 1981 ميلاديًا على جائزة الإبداع الفكري لبلاد العالم الثالث.
- فاز بلقب “الشخصية الفكرية العربية الأولى” من منظمة السوق العربية الموجودة في لندن.
- كما أنه نال على لقب كاتب المقال اليومي الأول في أربعين سنة سابقة.
- ونال على جائزة الإبداع الإعلامي العربي.
هكذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا عن الكاتب العظيم أنيس منصور والذي قدم الكثير من الاعمال المميزة طوال فترة حياته.