سنتحدث اليوم عن العالم الأزهري صاحب الـ 51 عام، الأستاذ الدكتور مصطفي محمد راشد، أحد أبناء محافظة البحيرة، وسنذكر نشأته وادعائه بكونه مفتي أستراليا وتاريخ رسالته المثيرة للجدل داخل العالم الإسلامي.
معلومات عن مصطفى راشد
- الأسم الثلاثي هو مصطفى محمد راشد، من مواليد مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، ولد في 28/12/1971، بدأ مسيرته التعليمية في أحد معاهد الأزهر في سموحة بمحافظة الإسكندرية.
- ثم تأهل للدراسة في كلية الشريعة والقانون بجامعة دمنهور حتى حصل على الشهادة عام 1987.
- يعتبر مصطفى راشد من أول خريجي كلية الشريعة والقانون، مما أتاحت له الفرصة للحصول على الدكتوراه في علم مقارنة الأديان.
- وبعد أن تخرج بدرجة الدكتوراه حصل على منصب عضو إتحاد الكتاب الأفريقي، وكذلك المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والاتحاد الدولي للمحامين.
- ثم أصدر عدة كتب منها كتاب تصحيح للفقه القديم، وكتاب إستحالة تطبيق الشريعة والخلافة الإسلامية، وكتاب لا نقاب ولا حجاب في الإسلام.
- لم يتلقى كتبه العديد من القراء، وهذا نظراً لاختلاف وجه نظره عن الدين الإسلامي ومحاولة نشره المتكررة بأكاذيب لم تذكر من قبل في التاريخ الإسلامي.
ادعاءات دكتور مصطفى راشد الباطلة
- قام الدكتور مصطفى راشد مدعياً على صفحة الفيس بوك الخاصة به بأن فرضية الحجاب باطلة وأنها لم تذكر في القرآن الكريم، حيث أوضح في كتابه السابق أن من يقول أن الحجاب فرض فإنه كافر وكاذب بشرع الله.
- ولكن كذلك بإجماع علماء الدين فإن تفسير سورة الأحزاب تدل على فرضية الحجاب على فتيات الإسلام في قوله تعالى “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا”.
- كما أنه أدعى بأن سيدنا محمد رسول الله وصاحب الرسالة الإسلامية وخاتم النبيين كان مسيحياً أبيونياً، لأنه كان مساعد القس ورقه النسطوري، أنهى حديثه على هذا الأمر ولم يفسر مقصده في النهاية.
- كما أنه أصدر منشور في صفحته على الفيس بوك مسبقاً يقول فيها أن الوشم حلال، موضحاً بأن الوشم ليس محرم في العرب، وبأن الصحابة كانو يدقون الوشم ولا يوجد قرآن أو حديث صحيح يحرم الوشم.
- وكذلك طالب بإصدار قانون ينص على عدم تحديد الديانة للمولود إلا بعد إتمامه ال18 عاماً.
مجلس الأئمة الأسترالي وعلاقته بالدكتور مصطفى راشد
- أرسل مجلس الأئمة الفيدرالي الأسترالي بقيادة الدكتور إبراهيم المعروف بأسم إبراهيم أبو محمد بياناً إلى رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب مكرم محمد أحمد، وينص البيان على التالي.
- تأسس المجلس عام 2006 بهدف جمع كلمة المسلمين في أستراليا، ويحتوي على ستة مجالس متفرعة في ولايات أستراليا، ويعتبر المجلس هو المرجع الشرعي الرسمي للمسلمين داخل أستراليا.
- وأكد في البيان أن المدعو مصطفى محمد راشد ليس مفتياً لأستراليا وليس عضواً في المجلس ولا أماماً في أى مسجد أو مركز إسلامي في أستراليا.
- وأكمل في البيان بأنه ليس له أى نشاط إسلامي أو أجتماعي إلا من خلال القنوات الفضائية المصرية، وكذلك لم نسمع عنه من قبل.
- وأنهى حديثه في البيان بالمطالبة الشديدة لتصحيح هذه المعلومات الخاطئة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد مصطفى محمد راشد لإنتحاله شخصية مفتى أستراليا.
- أرسل البيان في عام 2018 مما أثار الجدل وأنهى رحلة الدكتور مصطفى محمد راشد بعدما تبرأ منه الأزهر الشريف ولم يعد أحد يهتم بفتواه.
الأعمال الخاصة بالدكتور مصطفى راشد
- قام الدكتور مصطفى راشد بكتابة العديد من القصائد، منها قصيدة عيونك على أوراقي.
- وقصيدة بأى حال عدت ياعيد، والأن يعمل كصحفي في جريدة الصباح المغربية ويقوم بكتابة مقالات خاصة تهاجم التاريخ الأسلامى.
هكذا نكون قد ذكرنا تاريخ الدكتور مصطفى راشد التعليمي والأدبي، وكذلك ادعائه الكاذب بأنه مفتي أستراليا وذكرنا بعض من منشورات الفيس بوك والأحاديث المثيرة للجدل الذي أعتاد عليه نشرها، ولا يعلم أحد لماذا يقوم هذا المدعو بهذه الفتاوى مجهولة المصدر.