محيي الدين إبراهيم واحد من الشخصيات المعروفة في الوطن العربي وله العديد من النشاطات المهنية التي قام بها في المجال الكتابي والمسرحي، لهذا سوف نقوم بالتحدث عن محيي الدين إبراهيم في هذا المقال.
كم عمر محيي الدين إبراهيم؟
- لقد ولد الصحفي والكاتب الكبير محيي الدين في يوم 1 من شهر يناير عام 1960 ميلادية.
- لذلك فإن عمر الكاتب محيي الدين يتراوح الآن ما بين 61 و 62 عام، وقد ولد في إحدى محافظات جمهورية مصر العربية.
دراسة محيي الدين إبراهيم
- لقد تخرج الصحفي الكبير من كلية الهندسة في جامعة القاهرة وبالتحديد من قسم الكهرباء.
- وقد قام بدراسة النقد المسرحي ودرس مقارنة الأديان في أثناء فترة دراسته بكلية الهندسة.
- بعد أن تخرج من الكلية بدأ في العمل ككاتب مسرحي وقد أحترف في ذلك حيث كان كتب في مسرح الدولة في جمهورية مصر العربية منذ عام 1989 ميلادية.
- نجد أنه قد تخصص في ذلك الوقت في الدراما الغنائية والمسرح السياسي، وكانت أول الأعمال التي قام بها محيي الدين عرض النجدة ياهووه.
- وقد كان هذا العمل بالاشتراك مع الفنان المخرج مجدي مجاهد وهو واحد من رموز فن الإخراج المسرحي على مستوى مصر.
- بعد ذلك درس الإعلام والصحافة في معهد الصحافة الحرة في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد في مدينة بتسبرج بنسلفانيا.
أعمال محيي الدين إبراهيم
- لقد قام بكتابة العديد من الأغاني الوطنية التي تتغنى بحب مصر والانتصارات التي حصلت عليها، وقد قام بغناء هذه الأغاني الكثيرون منهم عفاف راضي وليلى غفران وأيضا عزة بلبع.
- أبدع في نوع جديد من الأعمال المسرحية وهو مسرح الحالة الذي يطلق عليها مسرح الزمكان.
- قام بالكتابة عن هذا النوع المسرحي الجديد الذي يحاكي تقنيات العصر الجديدة في كتاب أطلق عليه اسم المسرح الرقمي وحتمية التغيير وكان ذلك بعد قيام ثورة الانترنت.
- حيث إن هذا النوع أعطى إمكانية للممثل أن يقدم دوره على المسرح في أماكن عديدة في العالم عن طريق منظور البعد الرابع التخيلي.
- فهو يعد حركة داخل الزمان اللامحدود الواسع وليست حركة داخل المكان المحدد فقط.
- كما قام بإظهار نوع جديد من القصص الافتراضية التخيلية، وهو عبارة عن مزيج بين خليط من اللغة الفصحى واللهجة العامية الدارجة.
- وقد قدم في هذا النوع 19 عمل قصصي في خلال 3 أعوام، وكانت تتحدث عن القضايا الحساسة التي يمر بها المجتمع العربي والمواطن العربي في جميع الجوانب.
- كذلك له العديد من المؤلفات التي تتعلق بالإيمان والتاريخ منها مسرحية كلبش ومسرحية كشك التحويلة ومأساة خوفو ومصريون على قمة العالم وغيرها الكثير.
الجوائز التي حصل عليها
- لقد حصل على العديد من الجوائز منها جائزة المسرح العربي في التأليف المسرحي التي حصل عليها في عام 1989 ميلادية.
- تم الحصول على هذه الجائزة عن مسرحية القيد ومسرحية الرقصة الأخيرة وهما من نوعية المسرح الزمكان.
- حيث إنَّ هذا النوع من المسارح من أفضل إبداعات الكاتب الكبير في المجال المسرحي، حتى أن بعض الجرائد المتخصصة في مصر وأوروبا قامت بالكتابة عن هذا النوع من المسرحيات.
- لأنه في ذلك الوقت كان يعد نوعية جديدة من النوعيات المسرحية التي كانت تقدم في ذلك الوقت.
- أما في عام 1996 ميلادية قام محيي الدين بالحصول على الجائزة العالمية الثالثة في الأغنية السياسية، وفي ذلك الوقت قام الكاتب العظيم بتقديم هذه الجائزة إلى وطنه مصر.
في نهاية مقال عن محيي الدين إبراهيم نكون قد تحدثنا عن كافة المعلومات التي تخص الكاتب والصحفي المصري الكبير ونتمنى أن يكون المقال قد قدم لكم المعلومات التي تبحثون عنها ونرجو أن يكون قد حاز على إعجابكم.