من هو محمود فهمي النقراشي وما اسم زوجته وأهم أعماله وكذلك كم بلغ من العمر عند موته؟، يعد ذلك من أكثر التساؤلات التي يرغب العديد في معرفتها، فقد ولد في ستة وعشرين من شهر أبريل سنة 1888 ميلاديًا، رئيس وزراء مصري، تزعم الوزارة مرتين، تم اغتياله في يوم 28 من شهر ديسمبر سنة 1948 ميلاديًا على يد ” عبد المجيد أحمد حسن، توفى في 28 من شهر ديسمبر سنة 1948 ميلاديًا، تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات التي يكون من أبرزها إعداد قناطر إدفينا وغير ذلك.
معلومات عن محمود فهمي النقراشي
ولد في منطقة الإسكندرية شمال مصر في اليوم المصادف لتاريخ 26 من شهر أبريل سنة 1888 ميلاديًا، عمل كسكرتير عام لوزارة المعارف المصرية، وكذلك وكيلًا لمحافظة القاهرة، ثم أصبح عضوًا بحزب الوفد, حكم عليه بالإعدام بواسطة سلطات الاحتلال الإنجليزي بدافع ثورة 1919 ميلاديًا، والتي كان من قياداتها واعتقل بواسطة سلطات الاحتلال الإنجليزي في مصر سنة 1924 ميلاديًا، تولي وزارة المواصلات المصرية سنة 1930 ميلاديًا.
ثم تولى رئاسة الوزراء عددًا من المرات، منها التي تشكّلت بعد اغتيال “أحمد ماهر” وذلك في يوم أربعة وعشرين شهر فبراير سنة 1945 ميلاديًا, حيث وردت في جو تسوده المظاهرات وكذلك الاضطرابات التي عمّت الدول والتي تصدى لها بعنف شديد، والتي يعد منها مظاهرة الطلبة التي خرجت من كلية فؤاد الأول لقصر عابدين والتي اجتازت كوبري عباس، حيث حاصرتهم الشرطة ووقع ما عرفت باسم “حادثة كوبري عباس”.
ثم تولّى محمود الوزارة مرة ثانية في تسعة من شهر ديسمبر سنة 1946 ميلاديًا م بعد استقالة وزارة إسماعيل صدقي، وهذه هي الوزارة التي اتخذت قرار دخول مصر الحرب بفلسطين.
كم عمر محمود فهمي النقراشي
فقد توفي في 28 من شهر ديسمبر سنة 1948 ميلاديًا عندما كان يناهز من العمر 60 سنة.
من زوجة محمود فهمي النقراشي
لم يكن اسم زوجته معروفًا.
أعمال محمود فهمي النقراشي
لديه الكثير من الإنجازات منها:
- طالب بتوحيد مصر والسودان مرة ثانية، وكذلك طالب بجلسة مجلس الأمن العالمي بريطانيا في 5 من شهر أغسطس سنة 1947 ميلاديًا بالجلاء عن مصر دون أي متطلبات.
- أصبحت مصر عضوًا بالأمم المتحدة.
- إعداد جامعة الضباط البحرية بالإسكندرية.
- إعداد المصرف الصناعي المصري.
- تأميم شركة النور للكهرباء داخل القاهرة.
- إعداد قناطر إدفينا.
اغتيال محمود فهمي النقراشي
فقد تم اغتياله في اليوم المصادف لتاريخ ثمانية وعشرين من شهر ديسمبر سنة 1948 ميلاديًا في القاهرة، حيث قام القاتل المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين التي أطلق الرئيس قرارًا بحلها في شهر نوفمبر سنة 1948 ميلاديًا ، و كان القاتل متخفيا في لبس أحد ضباط الشرطة وقام بتحية محمود وقتما هم بركوب المصعد ثم أفرغ فيه 3 رصاصات بظهره.
فقد تبين أن وراء الجريمة التنظيم المرتبط بهذه الجماعة حيث تم اعتقل الرئيس القاتل الذي اعترف بقتله بسبب أن النقراشي قام بإصدار قرارًا بحل جماعة الإخوان، كما توضح من التحقيقات وجود شركاء له بالجريمة، وقد أطلق حسن البنا عقب هذا الحدث بيانًا استنكر فيه الحادث.
وقد تعاطف البعض مع القاتل الذي ظهر وجهه بالصور مضروبًا، بالتحديد أنه لم يكن قد مضي إلا عامين علي مظاهرات كوبري عباس في يوم 9 من شهر فبراير سنة 1946 ميلاديًا التي كان محمود هو المسؤول الأول عن إطلاق الأمر بفتح كوبري عباس لكي يتم غرق المظاهرة التي قادها طلبة كلية فؤاد ضد الاحتلال الإنجليزي رافعين شعار “الجلاء بالدماء”.