محمد محمود نصير، هو رجل أعمال مصري وقد كان رئيس مجموعة ألكان القابضة وكذلك رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية البريطانية، تعلم نصير بمدرسة النقراشي النموذجية وبعدها التحق بكلية الهندسة في جامعة القاهرة قسم الاتصالات وتخرج منها عام 1960 وفي هذا المقال سنتحدث عن رجل الأعمال المصري المعروف محمد محمود نصير وما قدمه لبلده.
معلومات عن محمد محمود نصير
- بدأ نصير حياته العملية في العمل كمهندس لدى شركة آي بي إم ثم بعد ذلك عمل كمهندس في نظم المعلومات، وأخيراً مهندس مبيعات
- كانت بدايته ليدب أولى خطواته في العمل الحر عام 1964 حيث استقال من شركة آي بي إم وبدأ عمله الخاص
- بداية باع برامج الكمبيوتر ولكنه بعد ذلك قام بتغيير نشاطه
- عمل أيضاً في مجال توريد معدات ولوازم البناء للشرق الأوسط
- لم يكن نصير بمصر وعام 1967 قرر أن يقوم بزيارة مصر ولكن تم اعتقاله وسحب جواز السفر وذلك بسبب أنه صهر عبد اللطيف البغدادي
- عبد اللطيف البغدادي يعتبر أحد أهم أعضاء قيادة ثورة يوليو
- لكن السؤال من قام بهذا التصرف الذين قاموا بهذا التصرف هم المحيطين بالرئيس جمال عبد الناصر خوفا من اقتراب البغدادي منه بصورة أو بأخرى
- كما تم تلفيق تهمة له بأنه يعمل ضد الرئيس جمال عبد الناصر
- وبعد فترة قصيرة أفرجوا عنه وعلى الرغم من كل ذلك فإنهم منعوه من السفر بشكل نهائي
- تعرض نصير لضائقة مادية حرجة وانتقلت حياته لصورة أخرى حيث إنه قام ببيع الموبيليا التي تتواجد في منزله
- عمل في هذه الفترة في محل الحاج عبد الرؤوف الكائن بباب اللوق والذي كان يعمل به في تصليح التلفزيونات عام 1969
- على عكس ما يتوقع البعض لم يكن نصير يضيق ذرعا بهذه الفترة لكنه كان فخور بها وتحاكى عنها كثيراً
- وقال نصاً أنه تعلم درساً لن ينساه وهو أن لكل إنسان وجه شرير ووجه طيب والحكمة هي معرفة كيفية التعامل معهم
- استدعاه بعد ذلك الكاتب محمد حسين هيكل وطلب منه أن يعمل في وحدة الحسابات الإلكترونية لدى مؤسسة الأهرام
- تم السماح له بالسفر بعد ذلك وأول ما فكر به هو السفر إلى اليونان لكنه عاد إلى مصر مرة أخرى
وفاة محمد محمود نصير
ولد محمد محمود نصير في الثاني من سبتمبر عام 1937 بمدينة القاهرة ، وتوفي في يوم الثاني والعشرين من مايو لعام ألفين وتسعة بمدينة فرانكفورت بألمانيا بعد صراع استمر طويلا مع مرض السرطان عن عمر يناهز اثنان وسبعون عاماً.
ممن تزوج محمد نصير
تزوج محمد نصير من شيرين عبد اللطيف البغدادي وأنجب منها اثنان هما خالد محمد نصير، وعاليا محمد نصير، سمح له بالسفر ثانية عام 1972 حيث سافر حينها إلى اليونان وعمل في مجال البترول لكن ما لبث أن عاد إلى مصر في عام 1974 وعمل كمستثمر في ظل الانفتاح الاقتصادي وأنشأ شركتان هما الكتان وشركة الجيزة للأنظمة، لم يعد في حسبانه أن تطالبه الشركة البريطانية في حصتها من الشركة ففي عام ألفين وسبعة تنازل عن حصته في الشركة كرئيس مجلس تنفيذ وتم تغيير اسم الشركة إلى شركة فودافون مصر.اتفاقا بينه وبين الشركة.
وختاماً فإن محمد نصير كان رجل أعمال ناجح وحقق كثيراً طوال حياته وكان يحب زوجته وعلى الرغم من اعتقاله إلا أنه لم يصرح ولو مرة أنه كره ذلك بالعكس ظل يحب مصر، كما أنه صارع مع مرضه كثيراً لعل كل هذا يكن شفيع له فرحم الله محمد نصير