أسماء المعتمرين المتوفين في حادث السعودية كان هذا الموضوع هو مجال نقاش الكثير في الفترة الأخيرة، كما أثار ضجة كبيرة في مصر والسعودية وباقي الدول العربية؛ لذلك سيكون هو موضوع مقالنا اليوم، كما أننا سنذكر لكم بعض التفاصيل الخاصة بهذا الحادث فتابعوا معنا.
أسماء المعتمرين المتوفين في حادث السعودية
أثار هذا الحادث الأليم الذي أصاب المعتمرين المصريين منصات التواصل الاجتماعي، وقنوات ومجلات الأخبار المختلفة، إذ نتج عنه وقوع بعض الضحايا، وقد شغل الجهات معرفة أسماء هؤلاء الضحايا وهوياتهم، لكن لم يتم التعرف إلا على إصابة عدد من المصريين، نذكر لكم أسماؤهم على النحو الآتي:
- علي عبد الحميد.
- إبراهيم النوري.
- حسان يوسف.
- محمد أحمد.
- أيمن مصطفى.
- محمد عبدالله.
- عمرو محمد.
- محمد مبارك.
- راجا محمد.
- علي عطية.
- رفيق سعيد.
- محمد مصطفى.
وأيضًا تم التعرف على مصري واحد يسمى محمد سيد إبراهيم السيد، يبلغ من العمر 41 عامًا، من محافظة الإسكندرية، توفي في هذا الحادث الآليم، وقد قرر دفنه في مقابر البقيع في المدينة المنورة.
تحركات القنصلية المصرية في السعودية بعد الحادث
فور حدوث الحادث أرسلت القنصلية المصرية أحد موظفيها لمتابعة تفاصيل الحادث، وإنهاء كل الإجراءات المطلوبة، كما أجرت اتصالات مكثفة مع بعض جهات المملكة كهيئة الهلال الأحمر السعودي وإدارة الطرق وهيئة الشؤون الصحية، وتم دفن المتوفيين المصريين في البقيع بالمدينة المنورة.
تفاصيل الحالة الصحية للمصابين في حادث السعودية
أصدرت وزارة الخارجية بيانًا بشأن الحادث، وأكدت على أنه مازال هناك مصاب مصري من ضحايا هذا الحادث، يتابع العلاج في مستشفى بالسعودية، أما باقي الضحايا المصابين فقد تابعت الإسعافات معهم الإجراءات اللازمة، وغادروا المستشفى معافين، وهؤلاء تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 60 عامًا.
تفاصيل حادث المملكة العربية السعودية
أصدرت «بوابة أخبار اليوم» تفاصيل حادث المعتمرين المصريين بالمملكة العربية السعودية، وأكدت على إصابة ١٢ مصريا تلقوا العناية المطلوبة وعادوا وطنهم بسلام، ووفاة شخص واحد، وكان ذلك إثر حادث أليم حدث على طريق الهجرة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقد أثنى الاتحاد العام للمصريين بالسعودية على سرعة استجابة وزارة الخارجية (القنصلية المصرية)؛ حيث تحركت فور حدوث الحادث، وأرسلت أحد القناصل الدبلوماسيين، ومستشارًا قانونيًا، ومندوبها بالمدينة المنورة إلى مكان الحادث؛ لمتابعة التفاصيل وإتمام كل الإجراءات اللازمة.
كما قامت القنصلية بمتابعة الحادث الذي وقع في نفس توقيت هذا الحادث، وهو حادث المهندس سامح إبراهيم وزوجته، وأتمت الإجراءات اللازمة لهذا الحادث من متابعة دفنه هو وزوجته في مقابر البقيع في المدينة المنورة، وغيره.
وفاة زوجين مصريين في حادث آخر بالسعودية
في نفس وقت حادث المعتمرين وقع حادث آخر في السعودية، نتج عنه وفاة مهندس مصري وزوجته من محافظة دمياط، وذلك أثناء رجوعهما بعد أداء مناسك العمرة بسيارتهما الخاصة.
وقد قرر دفن المتوفي المدعو بسامح إبراهيم عزام وزوجته في مقابر البقيع في المدينة المنورة، وقد جاءت تصريحات من خال المتوفي تقول أن أخته زوجة المتوفي كانت حاملًا بعد ثلاث سنوات من الانتظار، وكانت في شهرها السابع وهذا ما زاد حزن العائلة، وأثر في الجميع.
حوادث عظيمة تعرضت لها السعودية وخرجت منها أقوى مما كانت
خاضت السعودية خلال تاريخها السياسي حوادث كبرى وعقبات كادت أن تؤدي إلى إنهاء مشروعها الحضاري الذي يبلغ 300 عام، لكن خبرة حكامها السياسية وحكمتهم ومساعدة أبناءها لها ساعدتها في تجاوز هذه العقبات والخروج منها بانتصارات ضخمة، ومن هذه الحوادث ما يلي:
الحادثة الأولى: حدثت قبل أكثر من 100 عام أثناء معارك وحروب التوحيد، التي دخلها الملك عبد العزيز ومعاونيه من أبناء قبائل وأسر المملكة العربية السعودية، الذين ساعدوه في استرجاع دولته الثالثة، وكانت المنطقة مفعمة بالصراعات، كما قامت بجانبها حربان عالميتان؛ فقتلت وشردت أعداد كبيرة.
ثم قامت بعدها حركة تمرد (حرب السبلة) من بعض المتطرفين الذين يعزمون أن واجبهم الديني يفرض عليهم أن يقوموا بتصرفات خارج أوامر الملك كنوع من التحديات السياسة، فرفض الملك معتقداتهم الخاطئة، وقضى على حركتهم في بدايتها.
الحادثة الثانية: لما شرع الملك عبد العزيز في تأسيس دولته دبر له أعداؤه مكيدة؛ فأشاعوا في الناس أنه حاول هدم القبة الشريفة، وتعرض للحجرة النبوية.
فكادت هذه الكذبة أن تضيع سمعة المملكة؛ لولا أن الملك أقام مؤتمر إسلامي عالمي لمناقشة بعض القضايا، ومعرقة كيف تحمي المملكة المقدسات الإسلامية، وقد نجح الملك في كسب ثقة العالم الإسلامي، وتوج خادما للحرمين الشريفين.
الحادثة الثالثة: المؤامرات والحروب الإعلامية ومحاولات الانقلاب، التي شنتها قوى البعث واليسار والقوميون والشيوعيون ضد السعودية.
الحادثة الرابعة: احتلال جهيمان للحرم المكي الشريف، وقتله مئات الحجاج والمعتمرين والمدينين ورجال الأمن، لكن في النهاية تعاملت الدولة مع الحادثة كما ينبغي وقضت عليها نهائيًا.
الحادثة الخامسة: حرب إيران ضد العراق التي حاولت إمداد دول الخليج بالأموال، واقتحام بوابة العالم العربي الشرقية، مما نتج عنه دخول الرياض وطهران في حروب عسكرية صريحة، لكن تحملت الرياض العبء، وساندت العراق في الوقوف ضد إيران.
الحادثة السادسة: احتلال العراق للكويت وهجوم مليون جندي من العراق على حدود السعودية، لكن استطاع ملك السعودية حينها توجيه الدولة إلى الانتصار، وجلب ثلاثين دولة للمساعدة في تحرير الكويت.
الحادثة السابعة: وهي أخطر ما مر على المملكة من وقت هجوم إبراهيم باشا المبعوث التركي وهدم عاصمة السعودية الأولى (الدرعية) وتشريد أهلها وأمرائها وأسرهم وقتلهم، إذ كان هدف الأعداء قيام حرب بين الرياض وأمريكا، لكن كلا الدولتين تعاملا بذكاء وفطنة واستطاعتا الخروج من هذه المكيدة بسلام.
وفي النهاية يسعدنا أننا تناولنا أسماء هؤلاء المعتمرين ضحايا حادث السعودية، مع بعض العناوين المتعلقة بهذا الموضوع، ونسأل الله أن يرحم هؤلاء الضحايا جميعا، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهاليهم وذويهم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون.