فوزية عبد الستار أو كما قيل عنها سيدة القانون الأولى بمصر، تعتبر فوزية عبد الستار من أوائل سيدات القانون إن لم تكن سيدة القانون الأولى بمصر، كما أنها كانت رئيسة اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب هي الدكتورة فوزية عبد الستار كما أنها عُينت معيدة بالجامعة وعرفت بتفوقها الدراسي، وُلدت عام 1931م في السابع والعشرين من شهر مايو بالإسكندرية.
معلومات عن فوزية عبد الستار
كانت الدكتورة فوزية عبد الستار أحد أهم نساء مصر، وذلك لما قدمته في فترة حياتها من أشياء كانت الأولى التي قامت بها من نجاحات وإليكم بعض المعلومات عنها:
- ولدت في السابع والعشرين من مايو لعام 1931 في الإسكندرية
- وكان أبوها محاسب كما أن لديها ست أخوات كانت هي أصغرهما
- حصلت على الثانوية العامة وكانت الأولى على صفها بمعدل 88%
- كانت الأولى بين أخواتها التي التحقت بالجامعة
- كما أنها حصلت على المركز الأول في القانون بشكل عام، ثم بعدها حصلت على ليسانس الحقوق بتقدير عام جيد جداً عام 1957
- حصلت على دبلومة القانون العام والعلوم الجنائية
- حصلت على الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1867
- وتم تعيينها معيدة بالجامعة وواصلت تقدمها حتى تعينت رئيسة لقسم القانون الجنائي عام 1990 على مستوى جميع الجامعات المصرية.
- كما أنها كانت أول سيدة تعين بمنصب وكيل كلية حقوق عام 1988.
- وتم تكريمها بعضوية مجلس النواب عام 1987، وأول برلمانية
- وتولت تدريس الدراسات العليا لمدة ثلاثين عام من عام 1980 لعام 2010
- حصلت على جائزة جامعة القاهرة عام 2001
- وكتبت 20 كتاباً بحثياً في مجال القانون منها الإجرام والعقاب وغيرها من المؤلفات.
عمر الدكتورة فوزية عبد الستار
ولدت الدكتورة فوزية عبد الستار سنة 1931 في الإسكندرية وتوفي في السادس عشر من نوفمبر عام 2019 عن عمر يناهز 88 عام.
من زوج الدكتورة فوزية عبد الستار
تزوجت الدكتورة د: محمود نجيب حسني وكان رئيس جامعة القاهرة الأسبق في وقتها،ولم تختلف الدكتورة وزجها إطلاقاً لدرجة أن بعض أصدقائهم لقبوهم بالأسرة السعيدة ، وكانت الدكتورة تحرص على منح الدفء العائلي لأسرتها والموازنة بين المنزل والعمل وكانت وفاة زوجها مصدر حزن كبير لها وأصبحت مكلومة بعد وفاته ولكنها بإيمانها أصبحت قادرة على تربية أبنائها والمحافظة على أسرتها بعد وفاته، وأنجبت منه المهندس محمد حسني والدكتورة هالة حسني والدكتور أحمد حسني
أعمال الدكتورة فوزية عبد الستار
ألفت الدكتورة ما يقارب عشرون كتاباً ومنهم:
- كتاب المساهمة الأصلية للجريمة
- كتاب جرائم الإعدام.
- كتاب مبادئ علم الإجرام وعلم العقاب
- كتاب شرح قانون أصول المحاكم الجزائية وهو كتاب لبناني
- كتاب الجرائم المضرة بالمصلحة العامة
- كتاب جرائم الاعتداء على الأشخاص
- كتاب النظرية العامة للخطأ الغير متعمد
- كتاب جرائم الاعتداء على الأموال
- كتاب الأخلاق في الإسلام عام 2015
- كتاب الفقه الجنائي الإسلامي الذي كتب زوجها منه 700 صفحة وتوفي قبل إنجازه وطلب أولادها منها إنجازه بدلاً منه استكمالا لما بدأه.
وختاماً فإن الدكتورة كانت تحب التفوق والنجاح وكانت رحمها الله – محبة للقراءة خاصة في مجال الشعر لكنها لم تكن تمارس هذه الهواية قبل المرحلة الثانوية، وكانت أول الهوايات التي تحبها هي القراءة والخطابة وهذه هي أسرار نجاحها التي جعلتها ما هي عليه، لأن كل ذلك جعلها أقوى لأنها بذلك كانت قادرة على مواجهة الناس والمناظرات ولكن ذلك لم يصرفها عن العناية ببيتها فكانت ربة منزل ماهرة في الطهي والتدبير المنزلي، وكان ارتباطها بزوجها عقلانياً تماماً حيث كان أستاذها الجامعي وكان يقدر نجاحها وتفوقها.