عبد الرحمن الأبنودى الشاعر المصرى الذى ترك أثراً لا ينسى في مجال الشعر، والذى إكتسب جمهور ومعجبين من كافة أنحاء العالم، وفى هذا المقال سنتحدث عن هذا الفنان الرائع الذى كان لشعره أثر كبير في نفوس كل من قرأ له، وسنلقى الضوء على بعض تفاصيل حياته الشخصية والفنية، فإذا كنت من محبي الشاعر عبدالرحمن الأبنودي لا تفوت هذا المقال، وستجد كل ما تبحث عنه حول هذا الشاعر الكبير المتميز .
معلومات عن الفنان عبدالرحمن الأبنودي
- هو الشاعر الكبير أحمد عبد المعين عبد العزيز، الذى كان يلقب بالخال، وكان هذا الإسم الأدبى الخاص به والمشهور به بين معجبيه ومتابعيه.
- ولد الشاعر عبدالرحمن الأبنودي 11ابريل عام 1938م، نشأ فى قرية أبنود الموجودة فى محافظة قنا، فى صعيد مصر، وعاش بها في بداية حياته .
- والده هو الشيخ محمود الأبنودي الذي كان يعمل مأذون شرعى فى مدينة قنا، وتأثر بوالده وبأغانى السيرة الهلالية التى كان يسمعها فى هذا الوقت .
- حصد العديد من الجوائز على أعماله الرائعة، منها جائزة الدولة التقديرية عام 2001م، وكان أول شاعر عامية مصرى يفوز بها فى هذا الوقت، كما حصد جائزة محمود درويش للإبداع العربى .
من زوجة عبدالرحمن الأبنودي؟
تزوج الشاعر عبدالرحمن الأبنودي من الإعلامية نهال كمال والتى كانت تحبه حباً كبيراً، وقد صرحت قبل ذلك بأنها تعرفت عليه فى وقت عصيب عند خروجها من تجربة حب فاشلة من زواجها الأول، وكان بمثابة العوض لها، وصرحت كذلك بعد وفاته وحزنها عليه بكلمات تشهد على حبها الكبير وحزنها على وفاته، فقالت ” لا أفتقد عبدالرحمن الأبنودي لأنه حاضر معى فى كل الأوقات وهو ملك مصر وليس أسرته فقط كما كان يقول دائماً.
الأعمال الفنية للشاعر عبدالرحمن الأبنودي
- كان للشاعر عبدالرحمن الأبنودي العديد من الأعمال التى تشهد على موهبته الفريدة وتمكنه في مجال الأدب والشعر العربي .
- فقد ألف العديد من الكتب ومن أشهر أعماله، السيرة الهلالية وكانت عبارة عن جمع كلمات من شعراء الصعيد ولم يقم هو بتأليفها، ومن أشهر كتبه التى ألفها كتاب ” أيامى الحلوة ” .
- كما صدر عنه كتاب ” الخال” للكاتب الصحفى محمد توفيق، والذى تحدث فيه عن سيرة الشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن الأبنودي،وتجاربه المختلفة .
- له الكثير من الدواوين الشعرية منها” الأرض والعيال، الزحمة، عماليات، جوابات حراجى القط، الفصول، أحمد سماعين، أنا والناس، بعد التحية والسلام، وجوه على الشط، صمت الجرس” .
أعماله الفنية فى مجال الغناء والسينما
لم تقتصر أعمال الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودى على الدواوين والكتب فقط، بل كان له أثر بتأليف العديد من الأغانى، والأعمال السينمائية الموجودة إلى الأن، فقط كتب للفنان عبد الحليم حافظ الكثير من الأغانى منها” أحلف بسماها وبترابها، انا كل ما اقول التوبة، الهوا هواية، وغيرهما، وكذلك للفنان محمد رشدى، وفايزة احمد، ونجاة الصغيرة وشادية وصباح وورد الجزائرية، كما كتب العديد من أغانى الأفلام مثل ” البرئ ” .
وفاة الشاعر عبدالرحمن الأبنودي
- توفى الفنان الكبير عبدالرحمن الأبنودي فى عصر يوم الثلاثاء الموافق 21عام 2015م عن عمر 77سنة .
- وقد توفى بعد صراع مع المرض وتدهو فى صحته بعد إجراء العديد من العمليات الطبية، وأخرها إزالة التجمعات الدموية في المخ والتى أدت إلى وفاته فى نهاية الأمر .
- أذاع التلفزيون المصري خبر وفاته بحزن كبير على فقد هذا الفنان الكبير والذى قام بتعزيته الكثير من الفنانين والفنانات والمعجبين به حول العالم حزناً على رحيله.
- على الرغم من رحيل الفنان عبدالرحمن الأبنودي بجسده، إلا أنه مازال حياً إلى الأن بحضوره الشعرى المتميز وأعماله التى مازالت إلى الأن تنال إعجاب الكثيرين.
وفى ختام هذا المقال نتمنى أن يكون نال إعجابكم وأعطاكم كافة المعلومات التى تخص الشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن الأبنودي وبعض أعماله المتميزة وبداية مسيرته الفنية، كما نتمنى أن يكون نال الأسلوب إعجابكم فى طرح المعلومات بطريقة بسيطة ومختصرة دون الإطالة عليكم وأخذ الكثير من الوقت الخاص بكم ونتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح.