يعد عمر سليمان من إحدى الشخصيات المهمة التي لها أهمية كبيرة في العالم، فقد ولد في سنة 1936 ميلاديًا في محافظة قنا، فهو قائد عسكري مصري، كان يشغل منصب رئيس المخابرات حتى تم تعينه نائب رئيس في اليوم الموافق لـ 9 من شهر يناير سنة 2011 ميلاديًا، لديه الكثير من الأعمال التي يعد من أهمها وأشهرها مشاركته في حرب اليمن، وعبر الفقرات التالية سنتعرف على المزيد حول كل ما يتعلق بهذا الرجل.
معلومات عن عمر سليمان
ولد سنة 1936 ميلاديًا بمحافظة قنا داخل صعيد مصر, انتسب للكلية الحربية بالقاهرة سنة 1954 ميلاديًا، ثم أرسل في بعثة لكي يتلقى العلوم العسكرية بأكاديمية “فرونزي بالاتحاد السوفييتي السابق”.
لديه مؤهلات علمية وكذلك عسكرية، فهو نال على ماجستير في العلوم العسكرية، بجانب ذلك ماجستير بالعلوم السياسية من كلية القاهرة، كما أنه التحق بالجيش المصري وساهم في حرب سنة 1967 ميلاديًا وكذلك في حرب أكتوبر 1973 ميلاديًا، حيث عمل كضابط اتصال بين الجبهتين “المصرية والسورية” وكان له دور عظيم في تنظيم عملية الاتصال.
تدرج الرجل الذي وصفته الكثير من الأكاديميات العسكرية برجل النظام الحديدي بالجيش المصري حتى بات رئيس فرع التخطيط بجهة عمليات القوات المسلحة ثم بعد ذلك رئيس لجهاز المخابرات الحربية ثم تم تعينه بعد ذلك رئيس لجهاز المخابرات العامة ذلك في سنة 1993 ميلاديًا, هو يعد أحد الأشخاص المقربين من الرئيس السابق حسني مبارك الذي يراه مرتين باليوم على الأقل.
كم عمر عمر سليمان
كان عمره يبلغ عند وفاته في 19 من شهر يوليو سنة 2012 ميلاديًا تقريبًا حوالي: 76عام.
من زوجة عمر سليمان
بالنسبة لاسم زوجته فهي تدعى باسم: ليلي يوسف عبد الغفار.
التواصل الاجتماعي الخاص بعمر سليمان
يمتلك هذا الرجل العظيم بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي من خلالها يعرض بعض الأخبار المتعلقة بالبلد وكذلك بعض المعلومات الشخصية, بجانب ذلك تواصل بعض الأشخاص معه, ومن أهم هذه الصفحات ما يلي:
الفيسبوك: https://m.facebook.com/ommar.soliman
التويتر: https://mobile.twitter.com/salmsalama2/status/1270431899048120320
أعمال عمر سليمان
لديه الكثير من الأعمال المختلفة التي كان لها تأثير كبير على البلد, حيث يعد من أهم أعماله كما يلي:
- المشاركة في حرب اليمن.
- بجانب ذلك المشاركة في حرب يونيو 1967 ميلاديًا.
- بالإضافة إلى المشاركة في حرب أكتوبر 1973 ميلاديًا.
علاقته بالرئيس مبارك
نقطة البداية الأصلية لعلاقة مميزة مع الرئيس في بداية سنة 1995 ميلاديًا، خاصةً مع حادث يعرف باسم ” أديس أبابا “ومحاولة قتل الرئيس، حيث أصر عمر على اصطحاب السيارة المصفحة معه بالرحلة.
على الرغم من اعتراض رجال الخارجية وتأكيدهم على أن هذا الشيء من الممكن أن يثير غضب الجانب الأثيوبي، إلا أنه أصر على رأيه واصطحب المركبة المصفحة معه من أجل حماية الرئيس وخوفه عليه، فقد كان باستمرار يجلس بجانب الرئيس في الكرسي الخلفي, أثناء انهمار الرصاص عليهم من كل اتجاه، فقد أمر السائق بالرجوع للمطار، ومن ثم للقاهرة سالمين.
ومن هنا بدأت علاقته تزداد بالرئيس خاصةً أنه شارك في الكثير من الملفات الأمنة، حيث رأى الرئيس أن عمر هو من يحظى بثقته وثقة الكثير من البلاد العربية، فهو أكثر قدرة على التعامل مع نظرائه وعهد اليه بالملف، الذي صار أكثر حساسية لسخونة الأحداث وتدهور العلاقات، وان المعالجة لابد أن تتم في السر قدر الامكان.
إلى هنا نصل إلى ختام مقالنا وقد ذكرنا حياة القائد عمر سليمان والجدير بالذكر أنه كان من ضمن الأشخاص المقربين للرئيس السابق محمد حسني مبارك.