من هو عبد الله النديم؟، وما هي زوجته وأهم أعماله؟، يعد ذلك من أكثر ما يرغب العديد من الأشخاص معرفته فعلى الرغم من مكانة هذا الرجل لكن مازال بعض المعلومات الخاصة به غامضة، فهو كاتب وشاعر وكذلك صحفي عظيم أحد الأشخاص الذين شاركوا بالثورة العرابية، ولد في إسكندرية، له العديد من الأعمال التي يعد من أبرزها رواية الوطن وغير ذلك، وفي خلال السطور القادمة سنتعرف على كافة التفاصيل المتعلقة به.
معلومات عن عبد الله النديم
ولد هذا الرجل فى منطقة الإسكندرية و بعد ما حفظ القرآن والده دخله مدرسة جامع الشيخ ابراهيم باشا فدرس على ايدين كبار المشايخ ودرس عندما طفل الفقه الشافعي وكذلك المنطق والاصول وغير ذلك واظهر قدرات بكتابة الشعر والنثر المسجوع, اياميه الكتابة بمصر كانت مقتصره على السجع لكن هذا الرجل اخترع اساليب حديثة.
درس التلغراف واتقنه بشكل سريع وتعين تلغرافيي بأكثر من مكتب كان اهمها مكتب تلغراف “القصر العالي” الخاص في مدة تولي الخديوي “اسماعيل باشا” فى وقت فراغه كان يقرأ و يتعلم و ويذهب إلى الازهر يسمع الدروس و كذلك محاضرات الشيخ حمزه فتح الله.
ترك عبد الله عمله التلغرافي واعتنى بالشعر والادب ومخالطة الكتاب والشعراء واظهر تفوقه عليهم ولأنه أرغب ان يسترخي قليلاً رحل الي المنصورة واعُجب بالمدينة فأستقر بها وافتتح محل بها ونجح فى التجارة لكن لأنه كان كريم مع الناس لم يستفد ماليًا، وتحول منزله ومحله إلى صالون بسيط يجلس فيه مع الادباء.
كم عمر عبد الله النديم
فقد توفي هذا الرجل في اليوم الموافق لـ 10 من شهر اكتوبر سنة 1896 ميلاديًا عندما كان يبلغ من العمر تقريبًا حوالي أربعة وخمسين عامًا.
من زوجة عبد الله النديم
لم يكن اسم زوجته معروفًا حيث أنه لم يذكره في اي اجتماع خاص به.
أعمال عبد الله النديم
لديه العديد من المؤلفات التي يعد من أبرزها كما يلي:
- كتب ديوان شعر ديوان يتألف تقريبًا من 4000 بيت.
- كما كتب ديوان شعر يتكون تقريبًا من 10000 بيت.
- كما كتب ديوان يتألف من 3000 بيت.
- وكذلك من أهم مؤلفاته هي: النحلة فى الرحلة.
- الاحتفاء فى الاختفاء.
- وكذلك الشرك فى المشترك.
- كما أن له أحد مؤلفاته باسم: الفرائد فى العقائد.
- بجانب ذلك من الروايات الخاصة به هي: الوطن.
- وكذلك رواية العرب.
- كما كان من بعض أعماله هي: امثال العرب.
- له رسايل ادبيه مسجوعه: لم يوجد منها غير أربعة عشرة رساله.
- واحد و عشرين كتاب فى مواضيع عديدة : اختفت.
- كما كان لديه كتاب عن المترادفات.
نفي عبد الله النديم للاستانه
قعد عبد الله فى يافا أربع شهور بعد ذلك أمر السلطان العثماني بطرده منها فعاد إلى الإسكندرية و قابل هناك “مختار باشا” الشخص الذي يعد مندوب السلطان التركي فعرض عليه انه يذهب إلى الاستانه لكي يعيش بها, فسافر إلى هناك ووظفه السلطان مفتش للمطبوعات فى الباب العالي بمرتب يصل تقريبًا حوالي 45 جنيه, كان يصرف جميع فلوسه على الفقراء وكذلك القرائب والأصدقاء أيضًا اعمال الخير.
فى منفاه إلى الاستانه تعرف عبد الله على الكتاب والمفكرين و كان من ضمنهم شخصية تدعى باسم “جمال الدين الافغاني” حيث قال عنه الافغاني أنه لم يرى أحد في حياته مثله متقد الذهن ومحكم فى جميع ما يقوله وما يكتبه فقد كان هذا الانطباع المعروف عن رؤية عبد الله النديم.