فقد يعتبر صلاح السعدني أحد أهم وابرز النجوم بالسينما المصرية، ولد هذا الممثل المشهور سنة 1943 ميلاديًا ذلك بإحدى مناطق المنوفية تمكن بسبب حبه للفن أن يمتلك مكانة كبيرة في قلوب الجميع، فهو يتميز عن غيره من الفنانين بأسلوبه وطريقة كلامه، له العديد من الأعمال التي يعد من أبرزها مسلسل القاصرات الذي فيه كان يفرض ظلمه على اقرب الناس ليه وهي أخته، كان يتزوج من الفتيات صغيرة العمر، وفيما يلي سنقدم لكم كافة التفاصيل المتعلقة به.
معلومات عن صلاح السعدني
فقد ولد هذا الفنان القدير في اليوم الموافق لـ 23 من شهر أكتوبر سنة 1943 ميلاديًا، في إحدى قرى محافظة المنوفية، اتسم بالطابع الريفي الأصيل، أخوه هو الكاتب الصحفي الساخر “محمود السعدني”.
أنضم لمدرسة السعدية الثانوي ثم أنضم لكلية الزراعة، تعرف على أصحاب عمره، الفنان “عادل أمام”، وكذلك سعيد صالح ، والممثل الكبير نور الشريف ، كان أخوه يأخذه معه لقهوة تعرف باسم محمد عبد الله، في ميدان الجيزة.
حيث إنها كانت عبارة عن صالون ثقافي يجمع أصحاب الأدب والشعر، الذين كان من بينهم زكريا الحجاوي، وكذلك عبد الرحمن الخميسي وغير ذلك، فبسبب ذلك تمكن من أكتساب العديد من الخبرات الحياتية وكذلك الفنية، فهو يعد عمدة الدراما الذي ترك فراغًا هائلًا وابتعد، ولم يتمكن شخص غيره ملء هذه المكانة .
كم عمر صلاح السعدني
فقد بلغ هذا الفنان القدير من العمر في سنة 2019 ميلاديًا تقريبًاحوالي: 76 عام .
من زوجة صلاح السعدني
زوجة هذا الفنان والممثل الكبير هي شخص لم يكن معروف اسمه، على الرغم من ظهورها عدة مرات عبر الصفحات الرسمية الخاصة بزوجها وابنها أحمد.
التواصل الاجتماعي الخاص بصلاح السعدني
لدى هذا الممثل العديد من الصفحات الخاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي التي يعد منها كما يلي:
الأعمال الفنية لصلاح السعدني
له العديد من الأعمال الفنية المميزة التي كان معظمها لها تأثير كبير على الشعب، والتي يعد من أشهرها كما يلي:
- من أهم أعماله “تحت الصفر”.
- كذلك بنات في ورطة.
- شحاتين ونبلاء.
- بالإضافة إلى “مهمة صعبة جدا”.
- بجانب ذلك “أولاد الأصول”.
- العملاق.
- العودة.
- الأشقياء.
- مسلسل ارابيسك الذي مازال يهتم به العديد.
- سنوات الحب والشقاء.
- الساقية.
- وكذلك مسلسل ليالي الحلمية.
- القاصرات.
بداية صلاح السعدني بالتمثيل
فقد بدأ هذا الفنان مشواره الفني على مسرح جامعة الزراعة ، حيث إنه قدم أجمل المسرحيات هو وأصدقائه، وبدأ حياته الفنية في الستينات، حيث ساهم في مسلسل يعرف باسم “الرحيل”، وأدى دور الرجل الأخرس اليتيم، وكان أول مسلسل له، لفت أنظار المتابعين بدوره المبدع، وغاب عن التمثيل تقريبًا حوالي 4 أعوام على الرغم من الأعمال الخاصة به التي تم العرض عليه.
رجع مرة أخرى للفن سنة 1964 ميلاديًا ذلك لكي يكمل الجزء الثاني لمسلسل الضحية بسبب نجاح الجزء الأول بنجاح هائل ، في السبعينات كان نشاطه السينمائي أكثر تداولًا، ساهم في فيلم الأرض، وتمكن هو وشباب جيله وأصدقائه من عرض أجمل الأفلام، إلى حان دوره خالا مسلسلات ليالي الحلمية، ومثل شخصية العمدة سليمان غانم ذلك مع الفنان القدير “يحيى الفخراني”، وكذلك صفية العمري .