أم المصريين وزوجة زعيم الأمة، هكذا أطلق عليها المصريين لما بذلته من جهد جوار زوجها سعد زغلول، وإيماناً منها بحق مصر في الحرية وتقرير المصير، على الرغم من أن والدها مصطفى فهمى كان موالى للإنجليز، لكنها على العكس منه كانت مصرية وقومية، كافحت مع زوجها من أجل الجلاء ومن أجل حياتها الشخصية معه أيضا، بالإضافة إلى كفاحها مع هدى شعراوي من أجل تحرير المرأة.
معلومات عن صفية زغلول
أهم المعلومات عن صفية زغلول:
- ولدت صفية زغلول في عام ١٨٧٨م
- صفية زغلول هي ابنة مصطفى فهمى باشا، ولكنها انتسبت إلى اسم زوجها وذلك بعد أن بدأت حركة المقاومة المصرية.
- كانت رفيقة درب سعد زغلول منذ أن كان قاضياً، وساعدته في كثير من المحن الشخصية، بالإضافة إلى أنها كانت أما ثانية لأبناء إخوته التي توفيت وتركت لهم ولد وبنت، وتلك البنت هي أم مصطفى أمين وعلى أمين.
- عقب قيام سعد زغلول بثورته المصرية وقيامه بطلب الجلاء عن مصر، تم نفيه من قبل الانجليز إلى جزيرة سيشل، فطلبت صفية زغلول من المندوب السامي البريطاني أن تكون رفيقة لزوجها لكنه رفض.
- فخرجت صفية لتقود المظاهرات بنفسها في صفوف الشعب، وخرجت أولى المظاهرات النسائية وكانت بداية شعله الثورة المصرية، واستشهد الكثير من النساء في بداية تلك الثورة، التي شملت مصر كلها بكل أطيافها.
- ظلت صفية زغلول سند إلى زعيم الأمة، حتى وفاته فتحول بيته إلى بيت للأمة، كان الكثير من الشباب الوطنيين يأتون إليها باعتبارها أم المصريين، بالإضافة إلى أعضاء حزب الوفد أيضا وشبابه، وظل بيتها هو بيت الأمة حتى وفاتها.
متى توفيت صفية زغلول
أما عن وفاتها فقد رحلت عن عالمنا في عام ١٩٤٦م.
من هو زوج صفية زغلول
أما عن حياتها الشخصية:
- لم تعرف صفية زغلول حب أو زواج فى حياتها سوى من سعد زغلول، والذى كان كثيرا ما يتردد على الصالونات الثقافية بعد أن أصبح قاضياً، وكان ذهابه وطلبه الزواج منها من والدها مصطفى فهمى، مثار دهشة إلا أن موافقة والدها كانت الأغرب.
- لتظل صفية زوجة لسعد حتى وفاته ولتكمل مسيرته من بعده حتى وفاتها.
أعمال صفية زغلول
أهم أعمال صفية زغلول:
- بدأت صفية زغلول نشاطها الوطني عندما تم نفى زوجها سعد زغلول باشا إلى جزيرة سيشل.
- لتخرج صفية في خطبة حماسية تقول فيها أن كان سعد ليس هنا فإن قرينته هنا، وسوف تستكمل المسيرة ومن هنا أطلق عليها لقب أم المصريين للمرة الأولى.
- خرجت في مظاهرات التنديد بنفي زوجها والباقية، واستكمال للثورة المصرية، فكانت تقوم بأنشطتها الثورية، من انطلاق مظاهرات تكون بداية تجمعها من بيت الأمة، وفي قلب الميادين.
- خرجت النساء للمرة الأولى في التظاهرات وخلعن الزى التقليدي لهم على الوجه، وكان ذلك للمرة الأولى مع هدى شعراوي أمام الجنود الإنجليز، حينما حاولوا إطلاق النار وذلك ليتقدموا في صفوف الاستشهاد من أجل الوطن.
- شاركت صفية زغلول في نهضة كبيرة للمرأة المصرية بعد سنوات من التهميش خلف الحراميلك، لتبدأ بعدها الحركة النسائية، وعلى الرغم من اختلاف هدى شعراوي مع سعد زغلول بعدها في عدة مواقف، لكن استمرت صفية زغلول داعمة لنهضة المرأة المصرية.
صفية زغلول وهدى شعراوي
أما عن علاقة صفية زغلول مع هدى شعراوي:
- فقد رأت هدى شعراوي في صفية زغلول أكبر داعم لها، منذ بداية فكرة البحث عن حقوق المرأة ونهضتها.
- وقفت بجوارها من أجل إنشاء أول اتحاد نسائي مصري، والذي شمل العديد من الشخصيات الهامة مثل سيزا نبراوي ونبوية موسى وغيرهم.
- كانت أول من خلع نقاب الوجه في المظاهرات بالتضامن مع هدى شعراوي، لتخرج المرأة من المنازل لتشارك فى الحياة السياسية المصرية والعمل والشأن العام.
وفي النهاية نكون قد أوضحنا جميع المعلومات عن صفية زغلول والسيرة الذاتية الخاصة بها، وأهم أعمالها التي قدمتها من أجل الثورة المصرية والمرأة أيضاً.