توجد العديد من الشخصيات التي أثرت الأدب والعلوم، وأفادوا الإنسانية بقدر يجعلهم من مشاهير زمانهم، ومنهم من امتد صيته عبر التاريخ، ومن بين الشخصيات الشهيرة التي تركت أثرا بارزا في الرياضيات والتاريخ والسياسة والأدب وعلوم اللغة العربية، القلقشندي.
معلومات عن القلقشندي؟
- هو أبو العباس القلقشندي ولد عام 756 من الهجرة وتوفي عام 821 من الهجرة.
- اسمه شهاب الدين أحمد بن علي بن أحمد القلقشندي الفزاري نسبة إلى قبيلة فزارة.
- من أصل عربي هو كاتب ومؤرخ وسياسي.
- تعلم القلقشندي على يد معلمه ابن الملقن.
- أديب وفقيه ومؤلف وسياسي ومؤرخ اشتهر وذاع صيته بالقرنين الثامن والتاسع الهجريين.
- أفنى حياته في التدريس فتعلم على يديه الكثير من الطلاب الذين كانوا يتشربون من علمه حيث برع في مجالات عدة.
مجالات برز فيها القلقشندي
- علوم اللغة العربية، الفقه، الفرائض، الحديث، التاريخ، الأدب الشعر النثر، الطبيعة والجغرافيا.
نشأة القلقشندي العلمية
- بدأ حياته في قريته قلقشندة فبدأ يتلقى العلوم منذ صغره، عندما بلغ الـ 15 من عمره درس في الإسكندرية والقاهرة.
- تتلمذ على يد كبار العلماء في عصره فكان نصيبه جيدا من حيث الأسرة والتعليم.
- درس على يد الشيخ سراج الدين وتاج الدين وشرف الدين وغيرهم مشايخ وعلماء.
- أجازه مدرسوه في الإفتاء والتدريس.
- ألقى وهو طالب دروسا في الحديث النبوي والفقه.
- ألف في الأدب وعمل ككاتب في الدرج الشريف.
أبرز أعمال القلقشندي
- كتاب صبح الأعشى ونهاية الأرب في معرفة أنساب العرب.
- ألف في فقه الشافعية كتاب الغيوث الهوا مع في شرح جامع المختصرات ومختصرات الجوامع.
- قلائد الجمان في معرفة عرب الزمان.
- ضوء الصبح المسفر وجنى الدوح المثمر.
- شرح كتاب الحاوي الصغير في الفروع للقزويني.
نشأة القلقشندي العلمية
- نشأ القلقشندي في محافظة القليوبية بقرية قلقشندة، درس بالقاهرة والإسكندرية.
- تربى القلقشندي بين أسرة رفيعة لها باع في العلم كما أنها لها حسب، فتربى تربية حسنة، وساعده تكوين الأسرة التي نشأ فيها على حبه للعلوم والمعرفة والدراسة.
- تفوق القلقشندي في علوم البلاغة والإنشاء وذاع صيته.
- تألق في عهد السلطان برقوق، بعدما اشتهر ببراعته في البلاغة والإنشاء.
- استمر في العمل بديوان الإنشاء إلى نهاية عهد برقوق.
- كان صيته واسعا مما لفت وقتها رجال البلاط المملوكي.
- ما جعله يتولى وقتها في عهد السلطان برقوق منصب نائب الحاكم لمدة سنتين.
كتاب صبح الأعشى للقلقشندي
- احتفظ القلقشندي بمكانة رفيعة في البلاط المملوكي حتى بعد نهاية عهد السلطان برقوق.
- سجل موسوعته صبح الأعشى بالقرن التاسع الهجري.
- في عام 805 هجريا جال بخاطر القلقشندي وضع موسوعته الضخمة صبح الأعشى في الإنشاء.
- صبح الأعشى في صناعة الإنشاء متنوع المجالات في التاريخ وأدب ووصف الممالك والبلدان به.
- اعتمد في تأليفه على مناهل عدة منها الرسائل والمكاتبات السلطانية والمكتبات الرسمية وكتب التاريخ والجغرافيا والسير وغيرها.
- يتكون كتاب الأعشى من مقدمة وعشرة مقالات.
- تحدث في المقدمة عن فضل الكتابة وفنها والإنشاء.
- انتقل إلى المقالة الأولى ليتحدث عن أدوات الكتابة.
- في المقالة الثانية أخذ جولة بين الممالك والبلدان منذ بداية الإسلام إلى عصره.
- في مقالاته الثالثة والرابعة والخامسة تناول الثقافة الديوانية.
- وفي السادسة الوصايا الدينية وفي السابعة والثامنة والتاسعة عن الإقطاعات والإيمان.
- وأخيرا العاشرة تناول فيها فنون الكتابة.
- ثم جاءت الخاتمة لا تقل إثراء عن المقالات العشر فتناولت الأمور التي تتعلق بديوان الإنشاء.
وفاة القلقشندي
- توفي عن عمر يناهز الـ 65 عاما 821 هجرية.
- توفي في مصر مخلفا وراءه أثرا بارزا وتاريخا حافلا.
في نهاية مقالتنا نكون قدمنا تعريفا مختصرا عن القلقشندي، وأهم أعماله، ونشأته.